الرباط -المغرب اليوم
خطفت أطوار محاكمة السنغالي لامين دياك، الرئيس السابق للاتحاد الدولي لألعاب القوى، بباريس، الأنظار بداية الأسبوع الجاري، بعدما تورط في قضايا تتعلق برشاو بملايين الدولارات والتستر على فضيحة المنشطات الروسية التي اعتبرت أكبر فضيحة في تاريخ ألعاب القوى، ناهيك عن “تأسيس منظمة إجرامية”.
وأصر الرئيس السابق للاتحاد الدولي، البالغ من العمر 87 سنة، على الحضور، ليجيب علما أسفرت عنه تحقيقات النيابة العامة الفرنسية، والتي تلقت معلومات من الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، تفيد بتورط المسؤول العالمي.
وقال دياك في تصريحات صحافية له أمام المحكمة، إنه يعاني مشاكل صحية، لكنه أصر على الحضور للدفاع على نفسه، دون التطرق إلى الاتهامات الموجهة إليه.
ومن بين أكبر الاتهامات الموجهة إلى السنغالي، تلقي أموال من روسيا، للتستر على برنامج المنشطات لديها، والذي أدى إلى توقيف كل الرياضيين الروس في الفترة الأخيرة، وهي اتهامات تنفيها الحكومة الروسية، وتقول إنها غير صحيحة.وتتهم المحكمة أيضا دياك، باستغلال الرشاوي الروسية، لتوظيفها في حملات انتخابية بالسنغال، ناهيك عن تلقي أموال من اليابان لتسهيل فوز طوكيو بحق استضافة الألعاب الأولمبية 2020، والشيء نفسه مع البرازيل بخصوص الألعاب الأولمبية ريو 2016.
وحسب النيابة العامة الفرنسية، فإن دياك تلقى 1.5 مليون دولار من روسيا، لتنشيط حملة انتخابية في السنغال، مقابل التستر على برنامج الحكومة الروسية للمنشطات الخاص بالرياضيين.
قد يهمك ايضا:
لافيلني يحاول التعايش مع أزمة فيروس كورونا بالتحدي عن بُعد
الاتحاد الدولي لألعاب القوى يستجيب لمقترح الكروج
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر