لندن - المغرب اليوم
قال توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية المنتهية ولايته، إنه سينام لأربعة أسابيع عندما يرحل عن منصبه في وقت لاحق من هذا الشهر، ولكنه اعترف أنه سيظل قلقا ويتقلب في نومه بسبب المخاوف المتعلقة بمستقبل الألعاب الأولمبية.
وقال باخ /71 عاما/، الذي يتولى رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية منذ 12 عاما، لمجموعة صحف " راداكتيونز نيتزفيرك دويتشلاند" مساء الجمعة :"في البداية، سأنام لمدة أربعة أسابيع على الأقل".
وأضاف :"لا يمكنني سوى أن آمل أن تظل سياستنا القائمة على القيم كما هي، وألا تتحول الألعاب إلى صفقة تجارية تقليدية".
ويتنافس سبعة مرشحين على خلافة توماس باخ في جلسة اللجنة الأولمبية الدولية التي ستعقد في اليونان في الفترة من 18 إلى 21 مارس.
وتابع باخ :"خليفتي يجب أن يحافظ على وحدة الحركة الأولمبية".
وأوضح :"نظرا لزيادة أهمية الألعاب الأولمبية، يريد الكثير من الأشخاص نصيبهم من كعكة النجاح. وفي النظام العالمي الجديد الذي يتبلور ، ستحاول الكتل الجديدة جذب الحركة الأولمبية والألعاب إلى جانبهم".
وتعرض باخ لانتقادات لفترة طويلة بسبب التوسع التجاري للألعاب الأولمبية في الفترة السابقة، وكذلك بسبب علاقته التي يُنظر إليها على أنها وثيقة بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي استضاف دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في سوتشي عام 2014.
وذكر باخ :"عملنا بشكل جيد للغاية معه".
واستطرد :"بعد فترة قصيرة من دورة سوتشي الأولمبية، أصبح تعاطي المنشطات المدعوم من الدولة في روسيا أمرا علنيا، مما ألقى بظلاله بشكل كبير على العلاقة. ونتيجة للإجراءات التي اتخذناها بعد غزو أوكرانيا، لم يتوقف ارتباطنا بروسيا فقط، بل تحول إلى العكس تماما".
قد يهمك أيضــــــــــــــا
الهيئة التنفيذية الأولمبية توافق على ترشيح الفرنسي توني
واتانابي المرشح لرئاسة "الأولمبية" يطرح فكرة "جنونية" لتنظيم الألعاب


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر