الدار البيضاء - أيوب رشدي
غادر إبراهيم بورقية، لاعب المنتخب المغربي للتايكواندو، الألعاب المتوسطية التي تحتضنها تاراغونا الإسبانية إلى غاية فاتح يوليو/تموز المقبل دون إشعار مسؤولي المنتخب أو اللجنة الوطنية الأولمبية. وكان بورقية وزن أقل من 68 كلغ سيخوض نزاله السبت لكنه فضل "الحريك" ليصبح بذلك ثالث رياضي يغادر القرية المتوسطية بعد رحيل المصارعين أنور التانكو وأيوب حنين الأحد الماضي بالطريقة ذاتها.
وخلف تصرف الرياضيين الثلاثة استياءً كبيرًا لدى جميع أفراد البعثة المغربية في الألعاب المتوسطية خصوصا أنها تمس صورة المغرب. وبعد تأكد مسؤولي اللجنة الأولمبية من مغادرة بورقية هو الآخر القرية المتوسطية تم إشعار المصالح القنصلية المغربية بمنطقة تاراغونا كإجراء قانوني. ولا يمثل "حريك" الرياضيين المغاربة الاستثناء ذلك أن 4 رياضيين من الوفد التونسي غادروا القرية المتوسطية مباشرة بعد الوصول إلى تاراغونا.
ومن أصل 113 رياضيا يمثلون المغرب في هذه المسابقة الرياضية التي ستتواصل إلى غاية فاتح يوليو/تموز المقبل، استحوذت ألعاب القوى على حصة الأسد بمشاركة 23 لاعبا تليها كرة القدم (18) والجيدو (10) والتيكواندو (8) والكاراتيه (7) والملاكمة (7) والمصارعة والغولف والفروسية (5) والكرة الطائرة الشاطئية (4) والسباحة والدراجة والكرة الحديدية (3) ورفع الأثقال والتنس والرماية (2) والمسايفة والجمباز (1). وتعد الألعاب المتوسطية منافسة متعددة الرياضات، تنظم في إطار الحركية الأولمبية، باعتراف اللجنة الأولمبية الدولية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر