القاهره _المغرب اليوم
بأسلوب سريالي بديع، تكشف برادا عن حملتها لمجموعة ما قبل خريف 2020 في دمج بين قوة اليد وتأثير الصورة وحميمية الأزياء والطاقة الإيجابية المُشعة من الألوان، جميعها توحدت في الضبابية التي تجمع بين الواقع والديجيتال الذي نمر به ونعيشه يومياً في حياتنا.صُمّمت حملة برادا للتفاعل والرد على عالمنا المُتغيّر ليعكس اندماج اليد البشرية والعين مع التكنولوجيا، كوسيلة هجينة للتواصل والتعبير والإبداع، وتكشف تصاميمها عن تقارب كلاسيكي واقعي مع الحس السريالي.
صُوّرت حملة برادا لما قبل خريف 2020 في لندن في فبراير الماضي على يد المُصور دايفيد سميز، بعدها انتقلت إلى نيوروك لتُرسم خلال الأسابيع التالية وتجمع في النهاية صور الحملة الألوان المائية المرسومة يدوياً مع الفنون الرقمية. ترى برادا أننا في هذه اللحظة تتحدد تجربتنا في المجتمع والثقافة من خلال الصورة وأجهزة الكمبيوتر والهواتف والتلفزيون وصفحات المجلات مع أشخاص في أماكن بعيدة، كما تستلهم الحملة من عدم اكتمال الحرف اليدوية والطبيعة غير المكتملة للتواصل البشري خطوطاً ضبابية بين التصوير والرسام، وبين التكنولوجيا والإنسانية.
قد يهمك ايضا
عملية تجميل فاشلة تحرم عارضة "انستغرام" شيلبا شيثي من الجلوس لـ6 أشهر
إطلالات كيندال جينر في أسابيع الموضة جريئة وغريبة
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر