الرباط - المغرب اليوم
طُرحت علامات استفهام عريضة ، أمس الأحد، خلال مقابلة تكريم "الأسطورة " أحمد فرس، والتي جمعت بين أصدقاء البرازيلي ريفالدو (البارسا) وقدماء فريق شباب المحمدية المعزز بعدد من لاعبي المنتخب المغربي، بعد أن تم "إبعاد" الدولي المغربي السابق، وابن المدينة، الحارس الكبير عبد اللطيف العراقي.
غياب العراقي قياسا على كل الخدمات التي أسداها بسخاء سواء بالنسبة لفريق شباب المحمدية أو حتى مع المنتخب الوطني المغربي، لم يجد المتتبعين للشأن الكروي من تبرير له، غير القول بأن عملية "الإقصاء" كانت مقصودة، لاسيما في ظل المشاكل الكبيرة التي واجهها مؤخرا، بعد تجريده من راتبه كشرطي، بعد القصة التي يعلمها الجميع.
وفي الوقت الذي تدخل "وجوه الخير" من أجل إنقاذ العراقي من الوضع المزري الذي يعيشه الرجل منذ سنوات، أصر منظموا هذا الحفل الكروي أن يعمقوا جراحه ويديروا له ظهورهم ولو باستدعاء رمزي، له دلالات عميقة جدا.
قد يهمك أيضا :
رئيس مجلس المحمدية ترفض تكريم أحمد فرس في ملعب "البشير"
مباراة لتكريم أحمد فرس بحضور أساطير برشلونة في المغرب حزيران المقبل
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر