الرباط - المغرب اليوم
صبَّ أنصار الوداد الرياضي جام غضبهم على محمد الناهيري، مدافع الفريق الأحمر، مُعتبرين أن لاعب الفتح الرياضي سابقاً دوماً ما يبصم على خرجات إعلامية "غير موفقة" ومُجانبة للصواب، دون منح أدنى اعتبار لقيمة "وداد الأمة" وجماهيره.
وقال العديدون، إن ظهير الدفاع الحسني الجديدي الأسبق اختار "المساومة" و"لي ذراع" الفريق الأحمر من أجل الاستجابة إلى مطالبه المالية، بعدما شدَّد على ضرورة مُجالسة رئيس النادي، سعيد الناصيري، له، وفتح باب مفاوضات التجديد، مُقابل الانضمام إلى استعدادات كتيبة المدرب كارلوس غاريدو لاستئناف النشاط الكروي.
وخلَّف إصرار الناهيري على مغادرة النادي وعدم العودة إلى التداريب في حال لم يتم حسم مستقبله من طرف إدارة النادي أصداء سلبية وردود فعل مُستهجنة من طرف مشجعي الوداد، حيث انهالوا عليه بالانتقادات بسبب موقفه من مجاورة الفريق في الفترة الحالية.
وغاب الظهير الأيسر للوداد عن التداريب التي بدأها الفريق قبل أكثر من أسبوع، في خطوةٍ اعتبرها الكثيرون بمثابة "مساومة" و"تمرُّد" على النادي، في غياب أي تقدير لمكونات الكتيبة الحمراء التي احتضنته على امتداد سنوات على حد قول الفئة المذكورة.
ويملك الناهيري سِجِلاّ ملؤه الاحتقان والتوتر في علاقته بأنصار الوداد، إذ غالبا ما تصدر عنه تصريحات وخرجات إعلامية تُثير استياءهم، والذي بلغ مداه بعد إياب ثمن نهائي "كأس محمد السادس للأندية الأبطال" أمام الرجاء الرياضي، حيث تم اتهامه بعدم بذل كل ما لديه من أجل الدفاع عن فريقه.
وكان حسن الفيلالي، رئيس لجنة القوانين والأنظمة التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قد أكَّد، أمس الأسبت، في تصريح خاص لـ"البطولة"، أن اللاعبين المنتهية عقودهم في 30 يونيو الماضي تُمدّد تلقائياً إلى غاية آخر مباراة من الموسم، وهو ما يصبُّ ضد طرح وموقف الناهيري، الذي قال إنه أصبح لاعباً حراً عقب متم شهر يونيو.
وأتاح الاتحاد الدولي لكرة القدم إمكانية لاستفادة الأندية من خدمات لاعبيها رغم انتهاء عقودهم، وذلك إلى غاية نهاية الموسم، بسبب تبعثر الأجندة الكروية جراء وباء "كورونا" المستجد، والذي فرض توقفاً اضطرارياً امتد لثلاثة أشهر ونصف.
قد يهمك ايضا:
محمد الناهيري يوضِّح حقيقة تلقّيه عروضًا عربية وأوروبية
الوداد البيضاوي يكشف حقيقة "الصفقة التبادلية" مع الزمالك المصري
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر