الرباط - المغرب اليوم
تسود حالة غموض بشأن نهاية الموسم الكروي في المغرب وما ستؤول إليه الأمور لاحقا، في انتظار قرار السلطات بعد نهاية فترة الحجر الصحي الثاني وحالة الطوارئ المفروضة حتى 20 مايو/ آيار المقبل.
وبين إقرار موسم أبيض على شاكلة ما سلكته اتحادات كروية أوروبية آخرها فرنسا، أو استكمال المباريات خلف الأبواب المغلقة، أصبح مصير الدوري المغربي معلقًا ومجهولًا.
ويرصد في تقريره التالي أبرز الرابحين والخاسرين في معادلة الموسم الأبيض، حال تم تطبيقه في المغرب.
أكبر الرابحين
سيكون نادي اتحاد طنجة على رأس قائمة الرابحين بسبب الوضعية المعقدة التي يمر بها هذا الفريق الذي توج بطلا للمغرب قبل موسمين، إلا أن الأمور انقلبت داخل النادي رأسا على عقب.
ويعاني اتحاد طنجة حاليا لوجوده في ذيل الترتيب باحتلاله الصف ما قبل الأخير وهو مهدد مباشرة بالهبوط لدوري الدرجة الثانية.
إلغاء التباري سيمكن اتحاد طنجة من التقاط أنفاسه وضمان بقائه بين الكبار وتجنب لعبة الحسابات المعقدة في آخر 10 مباريات وجلها مباريات صعبة أمام منافسين أقوياء.
كما يتقاسم بني ملال الأخير بالترتيب نفس الامتياز مع طنجة وسيضمن البقاء دون معاناة بعد ذهاب كارثي بكل المقاييس فشل خلاله في تحقيق أي انتصار طيلة مبارياته.
كما تدخل الفرق المهددة بالهبوط ضمن هذه الزمرة وستتجنب هواجس مزعجة ظلت تطاردها قبل التوقف الاضطراري.
أكادير رابح أيضا
يمثل حسنية أكادير المغرب في بطولة الكونفيدرالية الإفريقية، وبلغ الدور نصف النهائي لمواجهة مواطنه نهضة بركان.
ويعد النادي الأكاديري بدوره من الرابحين لاحتلاله مرتبة متأخرة مزعجة، ومن شأن تعليق الدوري أن يمكنه من فرصة التقاط أنفاسه والتركيز بالمطلق على الكونفيدرالية التي تظل هدفه الأكبر هذا الموسم، بعدما بلغ ما قبل النهائي لأول مرة في تاريخه.
الوداد يتصدر الخاسرين
في زمرة الخاسرين من إعلان موسم أبيض، يبرز اسم الوداد البيضاوي المتصدر والمرشح الكبير ليحتفظ بالدرع الذي في حوزته وبالتالي يواصل سيطرته على المسابقة منذ عدة مواسم.
و يلي الوداد ناديا مولودية وجدة ونهضة بركان، الحالمان إما بالتتويج أو تمثيل المغرب في دوري أبطال أفريقيا لأول مرة، ثم الفتح الوصيف وجاره الجيش الملكي، المترقبان للمشاركة الخارجية هذه المرة.
أما الرجاء البيضاوي والذي يحتكم على العديد من المؤجلات بإمكانها حمله لمراتب متقدمة، فمسألة تعليق الدوري لا تجعله خاسرا، كونه بلغ نصف نهائي مسابقتين، هما دوري أبطال إفريقيا وكأس محمد السادس للأندية الأبطال وتمثيل المغرب في واحدة من المسابقات الخارجية يبدو شبه مضمونا بالنسبة إليه.
وقد يهمك ايضا:
الرجاء يعد خطة ما بعد كورونا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر