الوينرز يدعو بعدم التسرع في استئناف بطولة الدوري المغربي
آخر تحديث GMT 13:24:25
المغرب اليوم -
دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل شركة طيران أمريكية تجبر أحد الركاب على ترك مقعده في الدرجة الأولى لصالح كلب مرافق مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل مطار دمشق الدولي يُعلن تمديد تعليق الرحلات الجوية حتى الأول من يناير 2025 الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق
أخر الأخبار

"الوينرز" يدعو بعدم التسرع في استئناف بطولة الدوري المغربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

جمهور الوداد الرياضي
الرباط -المغرب اليوم

طالب فصيل “أولتراس وينرز” المساند لفريق الوداد الرياضي مسؤولي الجامعة الملكية بعدم التسرع في أخذ قرار استئناف الدوري، في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد، مبديًا استغرابه في بلاغ رسمي نشره عبر صفحته الرسمية على “الفايسبوك” تماطل الجامعة في حسم مصير مباراة الرجاء الرياضي والدفاع الحسني الجديدي، وعلق على ذلك بالمثل المصري: “شر البلية ما يضحك”، وفيما يلي بلاغ الوينرز:

بأي حال أتيت يا سنة 2020!؟

“لئن كان في أعراف الناس قديما أن يطلقوا بعض الألقاب و المسميات لتأريخ بعض السنوات التي شهدت أحداثا ميزتها عن غيرها {كعام الفيل مثلا حينما حشد أبرهة الحبشي جيشه ليهدم الكعبة و فيه أيضا ولد خير البشر عليه الصلاة و السلام. أو كأعوام ما فتئنا نسمع عنها في مغربنا الحبيب كعام البون و عام الحلبة و عام الجوع و غيرها من أساطير الأجداد و الجدات في هذا الصدد و التي لا حصر لها و لا نهاية}. فإن عامنا هذا هو عام كورونا عند عموم الناس، و عند الرأي العام الرياضي هو «عام الفضائح و الزلازل الكروية» بامتياز.

إن قمنا ببحث بسيط عن تاريخ كرة القدم فسنصل إلى أن الفكرة جاءت من حركة [ركل الأشياء بالقدم]. ظلت الأشياء تُركل عبر مرور السنوات و وفق قوانين معينة: من عظام إلى جلود إلى مطاط، حتى وصلت هذه الرياضة إلى مغربنا الحبيب حيث ابتكرنا طريقة جديدة لم يعد فيها ركل الكرة هو الأساس و إنما ركل “القوانين” و قذفها و مداعبتها و التلاعب بها هو الأهم.
كرة القدم كغيرها من بقية المنافسات و العروض الرياضية و الثقافية و الفنية و الفرجوية خُلِقت من أجل الجماهير، من أجل متعتهم و فرجتهم و تهييج حماسهم و تأجيج عواطفهم. و الجماهير بدورها هي الضامنة و الساهرة على استمرار هذه الفرجة في مختلف الميادين و المراكز و المنشآت، بدعمها المادي عبر اقتناء التذاكر و المنتوجات، و تشكيل الشعبية التي تذر على الأندية و غيرها من صناع الفرجة المالَ و الأعمالَ. فكان من الأولى إشراكها في اتخاذ القرار أو على الأقل في التعبير عن رأيها وسط كل هذه المستجدات و ليس تغييبها كليا و كأنها مجرد دمى ليس من حقها سوى الإنفاق من جيوبها و الهتاف بأفواهها و كفى.

وفي ظل ما يعيشه العالم اليوم تحت وطأة فيروس كورونا، لاحظنا بشكل لا يتطلب إمعانا أو طول تأمل و تدبر و تفكر تباينا واضحا في القرارات و الآراء في ما يخص الإجراءات المتبعة من طرف اتحادات كرة القدم في المعمور. فهنا تجد اتحادات آثرت سلامة شعوبها و لبنات مجتمعها و اعتبرت الإنسان أغلى ثروات الوطن، و هناك ترى اتحادات جشعة انساقت و ركضت خلف أهواء و أطماع و رغبات الشركات الرأسمالية المتوحشة التي لا تعير الإنسان أي قيمة و لا تبوئه أي مكانة محترمة. و حتى لو تقررت عودة البطولة بحضور الجماهير، فهذا في نظرنا ليس الحل الأنسب في هاته الظرفية الحرجة.

بين هؤلاء و هؤلاء، وقف فوزي لقجع في مكان كالأعراف، يتخبط بين إعلان نهاية البطولة و توقيفها أو تحديد المراكز إسوة بالنموذج الذي لطالما اتبعته جل الوزارات المغربية (كالتعليم و الصحة و حتى الرياضة ما عدا كرة القدم) و بين التماطل و التسويف و ربح الوقت استجابة لتدخلات بعض الطيور السياسية و توغلها في المشهد الكروي لصالح نادٍ محدد و معين!
لذلك نرى -كمجموعة أولتراس- أنه يجب التريث و عدم التسرع في اتخاذ قرار عودة البطولة احتراما لعائلات الضحايا أولا، و احتراما لنفسيات من فقدوا وظائفهم و تقديرا لمشاعر من توقفت مقاولاتهم و مشاريعهم و عرفانا لشغف من قدموا الغالي و النفيس من أجل تطوير كرة القدم في بلادنا.

فلا المجسمات الكرتونية التي بها وجوه أشخاص و لا مكبرات الصوت التي تبث أهازيج الجمهور قادرة على تعويض الحضور الفعلي للجمهور. فالجمهور أكثر من مجرد أجساد تملأ الملعب و الجمهور أكثر من صوت يكسر جدار الصمت بالملاعب و الجمهور أكثر من كل ما تتصورون لكنكم لا تعلمون.

وفي النهاية ندعوا كافة لَبِنات المشهد الكروي المغربي إلى ضبط النفس و تهدئة الأعصاب و التحكم فيها تجنبا لأي مضاعفات أو أزمات صحية ستصاحب ضحككم الهيستيري على جامعة تُحضّر بمختلف لجانها لقرار غير محسوب -وفق الظروف الراهنة- يقضي بعودة منافسات البطولة إلى الواجهة… هي التي لم تستطع أن تتخذ قرارا بسيطا بشأن مباراة واحدة لا يزال حكمها عالقا مبهما طيلة شهور من أصل 240 لقاء في البطولة!

وقد يهمك ايضا:

فيروس كورونا يجبر الوينرز على إلغاء الاحتفالات بعيد ميلاد الوداد‎

"أولتراس وينرز" يثور ضد الحسين عموتة واتحاد الكرة المغربي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوينرز يدعو بعدم التسرع في استئناف بطولة الدوري المغربي الوينرز يدعو بعدم التسرع في استئناف بطولة الدوري المغربي



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع
المغرب اليوم - المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع

GMT 13:24 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنياتها الفنية في المرحلة المقبلة
المغرب اليوم - بشرى تكشف عن أمنياتها الفنية في المرحلة المقبلة

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس

GMT 18:37 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

شيرى عادل فى كواليس تصوير "بنات سوبر مان"

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 08:44 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

لائحة مغربيات لمعت أسماؤهن في سماء الموضة العالمية

GMT 10:55 2016 الخميس ,21 تموز / يوليو

ماريو غوتزه ينضم إلى بروسيا دورتموند رسمياً
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib