الوينرز يدعو بعدم التسرع في استئناف بطولة الدوري المغربي
آخر تحديث GMT 09:04:12
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

"الوينرز" يدعو بعدم التسرع في استئناف بطولة الدوري المغربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

جمهور الوداد الرياضي
الرباط -المغرب اليوم

طالب فصيل “أولتراس وينرز” المساند لفريق الوداد الرياضي مسؤولي الجامعة الملكية بعدم التسرع في أخذ قرار استئناف الدوري، في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد، مبديًا استغرابه في بلاغ رسمي نشره عبر صفحته الرسمية على “الفايسبوك” تماطل الجامعة في حسم مصير مباراة الرجاء الرياضي والدفاع الحسني الجديدي، وعلق على ذلك بالمثل المصري: “شر البلية ما يضحك”، وفيما يلي بلاغ الوينرز:

بأي حال أتيت يا سنة 2020!؟

“لئن كان في أعراف الناس قديما أن يطلقوا بعض الألقاب و المسميات لتأريخ بعض السنوات التي شهدت أحداثا ميزتها عن غيرها {كعام الفيل مثلا حينما حشد أبرهة الحبشي جيشه ليهدم الكعبة و فيه أيضا ولد خير البشر عليه الصلاة و السلام. أو كأعوام ما فتئنا نسمع عنها في مغربنا الحبيب كعام البون و عام الحلبة و عام الجوع و غيرها من أساطير الأجداد و الجدات في هذا الصدد و التي لا حصر لها و لا نهاية}. فإن عامنا هذا هو عام كورونا عند عموم الناس، و عند الرأي العام الرياضي هو «عام الفضائح و الزلازل الكروية» بامتياز.

إن قمنا ببحث بسيط عن تاريخ كرة القدم فسنصل إلى أن الفكرة جاءت من حركة [ركل الأشياء بالقدم]. ظلت الأشياء تُركل عبر مرور السنوات و وفق قوانين معينة: من عظام إلى جلود إلى مطاط، حتى وصلت هذه الرياضة إلى مغربنا الحبيب حيث ابتكرنا طريقة جديدة لم يعد فيها ركل الكرة هو الأساس و إنما ركل “القوانين” و قذفها و مداعبتها و التلاعب بها هو الأهم.
كرة القدم كغيرها من بقية المنافسات و العروض الرياضية و الثقافية و الفنية و الفرجوية خُلِقت من أجل الجماهير، من أجل متعتهم و فرجتهم و تهييج حماسهم و تأجيج عواطفهم. و الجماهير بدورها هي الضامنة و الساهرة على استمرار هذه الفرجة في مختلف الميادين و المراكز و المنشآت، بدعمها المادي عبر اقتناء التذاكر و المنتوجات، و تشكيل الشعبية التي تذر على الأندية و غيرها من صناع الفرجة المالَ و الأعمالَ. فكان من الأولى إشراكها في اتخاذ القرار أو على الأقل في التعبير عن رأيها وسط كل هذه المستجدات و ليس تغييبها كليا و كأنها مجرد دمى ليس من حقها سوى الإنفاق من جيوبها و الهتاف بأفواهها و كفى.

وفي ظل ما يعيشه العالم اليوم تحت وطأة فيروس كورونا، لاحظنا بشكل لا يتطلب إمعانا أو طول تأمل و تدبر و تفكر تباينا واضحا في القرارات و الآراء في ما يخص الإجراءات المتبعة من طرف اتحادات كرة القدم في المعمور. فهنا تجد اتحادات آثرت سلامة شعوبها و لبنات مجتمعها و اعتبرت الإنسان أغلى ثروات الوطن، و هناك ترى اتحادات جشعة انساقت و ركضت خلف أهواء و أطماع و رغبات الشركات الرأسمالية المتوحشة التي لا تعير الإنسان أي قيمة و لا تبوئه أي مكانة محترمة. و حتى لو تقررت عودة البطولة بحضور الجماهير، فهذا في نظرنا ليس الحل الأنسب في هاته الظرفية الحرجة.

بين هؤلاء و هؤلاء، وقف فوزي لقجع في مكان كالأعراف، يتخبط بين إعلان نهاية البطولة و توقيفها أو تحديد المراكز إسوة بالنموذج الذي لطالما اتبعته جل الوزارات المغربية (كالتعليم و الصحة و حتى الرياضة ما عدا كرة القدم) و بين التماطل و التسويف و ربح الوقت استجابة لتدخلات بعض الطيور السياسية و توغلها في المشهد الكروي لصالح نادٍ محدد و معين!
لذلك نرى -كمجموعة أولتراس- أنه يجب التريث و عدم التسرع في اتخاذ قرار عودة البطولة احتراما لعائلات الضحايا أولا، و احتراما لنفسيات من فقدوا وظائفهم و تقديرا لمشاعر من توقفت مقاولاتهم و مشاريعهم و عرفانا لشغف من قدموا الغالي و النفيس من أجل تطوير كرة القدم في بلادنا.

فلا المجسمات الكرتونية التي بها وجوه أشخاص و لا مكبرات الصوت التي تبث أهازيج الجمهور قادرة على تعويض الحضور الفعلي للجمهور. فالجمهور أكثر من مجرد أجساد تملأ الملعب و الجمهور أكثر من صوت يكسر جدار الصمت بالملاعب و الجمهور أكثر من كل ما تتصورون لكنكم لا تعلمون.

وفي النهاية ندعوا كافة لَبِنات المشهد الكروي المغربي إلى ضبط النفس و تهدئة الأعصاب و التحكم فيها تجنبا لأي مضاعفات أو أزمات صحية ستصاحب ضحككم الهيستيري على جامعة تُحضّر بمختلف لجانها لقرار غير محسوب -وفق الظروف الراهنة- يقضي بعودة منافسات البطولة إلى الواجهة… هي التي لم تستطع أن تتخذ قرارا بسيطا بشأن مباراة واحدة لا يزال حكمها عالقا مبهما طيلة شهور من أصل 240 لقاء في البطولة!

وقد يهمك ايضا:

فيروس كورونا يجبر الوينرز على إلغاء الاحتفالات بعيد ميلاد الوداد‎

"أولتراس وينرز" يثور ضد الحسين عموتة واتحاد الكرة المغربي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوينرز يدعو بعدم التسرع في استئناف بطولة الدوري المغربي الوينرز يدعو بعدم التسرع في استئناف بطولة الدوري المغربي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%

GMT 16:24 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

كيفية إنشاء أحداث خاصة في تطبيق واتساب

GMT 20:46 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة المغربية تُصادق على إحصاء السكان

GMT 11:04 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة

GMT 21:58 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أنشيلوتي يعنف نجم هجوم ريال مدريد عقب لقاء فالنسيا

GMT 11:58 2023 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

نور الغندور تتألّق بأزياء ملفتة ومميزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib