الوينرز قوات الدعم التي أوصلت الوداد الرياضي إلى سرعته القصوى
آخر تحديث GMT 05:15:39
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

"الوينرز" قوات الدعم التي أوصلت الوداد الرياضي إلى سرعته القصوى

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

أولترا "وينرز"
الرباط -المغرب اليوم

يتمتع الوداد الرياضي بقاعدة جماهيرية كبيرة منذ تأسيسه سنة 1937، ما جعله من أكثر الفرق شعبية على المستوى العربي والإفريقي، إذ ظلت الجماهير "الحمراء" وفية لفريقها في السراء والضراء، ولا يهدأ لها بال إلا بعد أن يُغطي اللون "الأحمر" المدرجات، لتنتشي مع كل انتصار لـ"الحمر" وتُواصل الدعم والتشجيع حتى عندما لا يُحالف الحظ الفريق.حب الوداد توارثته الأجيال عبر عقود من الجد إلى الحفيد، ليتجاوز صيت "الواك" حدود العاصمة الاقتصادية بل والمملكة إذ يُقدر عشاق النادي بالملايين في مختلف ربوع المملكة وأنحاء المعمور، الآلاف منهم يُؤثثون مدرجات الملعب في كل مباراة لوداد الأمة، لضخ دماء جديدة في شرايين اللاعبين والدفع بهم إلى تحقيق الانتصار، غير مكترثين بالأحوال الجوية على تقلباتها ومسافرين مع الفريق أين ما حل وارتحل غير آبهين بطول المسافات التي تبدو في أعين المحبين قصيرة مهما طالت.

الحديث عن جماهير الوداد لا يحلو ولا يجوز دون ذكر الفصيل المساند للفريق أولترا "وينرز"، لكن قبل ذلك لا يجب أن نبخس جماهير هذا الفريق العريق حقها منذ القدم، إذ كانت دائما السند الأول لمختلف الأجيال، مع اختلاف طرق التشجيع، في الوقت الذي ظل الإبداع ثابتا باللون الأحمر من جيل لآخر.سنة 2005 عرفت ميلاد "الوينرز" الفصيل الذي أضفى لمسة إبداعية خيالية على طريقة تشجييع الجماهير "الحمراء"، التي تجندت خلف "الفصيل" من كلا الجنسين حيث تزينت قمصانهم باللون الأحمر، كالفراش يتحركون في انسياب كبير، وظيفتهم السهر على تشجيع الفريق طوال دقائق المباراة بسخاء قل نظيره ودون مقابل، سوى فوز للفريق وصعود لـ"البوديوم" لا يُقدر بثمن عند "المنتصرون 05".

إبداع "الوينرز" في المدرج الشمالي أصبح "ماركة" عالمية مسجلة باسم "فدائيو الوداد"، وصور عالمية رُسمت لكي لا تزول كل ما لعب "الواك"، الذي استطاعت جماهيره أن تسحب بساط المتعة من تحت أقدام اللاعبين، لتتحول الفرجة والإثارة من المستطيل الأخضر إلى المدرجات، وتُصوب الكاميرات تجاههم لتوثيق إبداع وصل صداه للعالمية، تحت شعار واحد "الحماس والإبداع إحساس وجداني داخلي لا تُمطر عليك السماء به، بل أنت من تزرعه وتعبر عنه"، وهو ما تفنن "الوينرز" في تجسيده بكل الطرق ومختلف اللغات واللهجات.

أهازيج "الوينرز" في كل مباراة يسمعها من به صمم، وما تجود به أنامل الفصيل من "تيفوهات" تُلامس الخيال وتكاد تُضاهي "الموناليزا أو الجيوكاندا" وأفضل اللوحات الفنية في العالم، تختزل في كلمة واحدة "الإبداع"، الأمر الذي جعل أنظار العالم تقف مشدوهة أمام إبداع شعراء المدرجات، الذين تعجز الكلمات عن وصف تميزهم ولا تصفهم مرادفات الجمال على تنوعها، ما جعل اسم "الوينرز" يتصدر صفحات أبرز الصحف العالمية وتتحدث عنه كبرى القنوات بإسهاب، بعدما تم تصنيفه الأفضل عالميا في أكثر من مناسبة.

"تيفوهات" "الوينرز" تنوعت ما بين التغزل باسم الفريق واستحضار لأثقل الألقاب التي تُزين خزينته، مرورا برسائل مكسورة التشفير تُعرف بالنادي بمختلف لغات العالم، واستحضار حقب تاريخية تجعلك تُسافر عبر الزمن، وصولا إلى تيفو "المصارع والتنين" وغيرها من اللوحات التي ستظل مرسومة في مخيلة كل عشاق الفريق وبتقنية "3"D الحديثة، فأن يُحب المرء يعني أنه يتمتع.وتزامنا مع احتفال الوداد بعيد ميلاده الـ83، فإن كان هناك وسام شرفي عالمي في الحب والوفاء الذي يقود للإبداع والإمتاع، ففصيل "الوينرز" يستحق ذلك عن جدارة واستحقاق، كهدية واعتراف بما قدمه شعراء المدرجات منذ سنوات، فهم طبقوا بالحرف الواحد مقولة "كل إنسان يصبح شاعراً إذا لامس قلبه الحب".

وقد يهمك ايضا:

الوينرز يطلقون بادرة تحت عنوان ‘الزموا بيوتكم الملثم في خدمتكم”

إعادة نشر مجلة "الوينرز" من جديد بعد غياب 7 سنوات في المغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوينرز قوات الدعم التي أوصلت الوداد الرياضي إلى سرعته القصوى الوينرز قوات الدعم التي أوصلت الوداد الرياضي إلى سرعته القصوى



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%

GMT 16:24 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

كيفية إنشاء أحداث خاصة في تطبيق واتساب

GMT 20:46 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة المغربية تُصادق على إحصاء السكان

GMT 11:04 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة

GMT 21:58 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أنشيلوتي يعنف نجم هجوم ريال مدريد عقب لقاء فالنسيا

GMT 11:58 2023 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

نور الغندور تتألّق بأزياء ملفتة ومميزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib