الرباط - المغرب اليوم
قوبل اعتذار محمد بودريقة، الرئيس السابق لنادي الرجاء، الذي تقدم به لمكونات نادي الوداد الرياضي، بالرفض، من قبل جمهور الفريق "الأحمر" رغم تأكيده على أنه لم يكن ينوي الإساءة لسعيد الناصيري، رئيس الوداد، وأن كلامه خلال المكالمة المسربة تعرض للتحوير.
ومباشرة بعد نشر بودريقة لاعتذاره عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، تفاعل عدد كبير من أنصار "الواك" عبر تعليقات مختلفة، رفضوا خلالها هذا الاعتذار، مطالبين سعيد الناصيري، بالتصعيد والخروج ببلاغ استنكاري والمتابعة القانونية، بسبب ما أسموه بالتحريض والتشويش ضد نادي الوداد والتأثير على مسار البرمجة.
وورد في إحدى التعليقات ردا على اعتذار بودريقة: "بصفتي ودادي وقبلها مواطن مغربي أطلب من الجهات المسؤولة لدى الدولة المغربية بإجراء تحقيق مفصل عن ما صدر من هذا الشخص المسمى م.ب، بتطاوله على قطاع الرياضة المغربية من جامعة وأطر رياضية وكذا نادي الوداد الرياضي في شخص سعيد الناصيري".
وقال بودريقة خلال التسجيل المذكور، الذي انتشر بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو يتحدث هاتفيا مع طرف ثان يدعي انتسابه لجمهور الرجاء، إنه "لا يجب التضخيم من مرتبة الناصيري، فهو ليس والي الدار البيضاء لكي يتم التحدث عنه بأهمية كبيرة".
وأضاف بودريقة في جوابه على سؤال حول جدوى الضغط على الناصيري باعتباره يجمع بين رئاسة فريق والعصبة الاحترافية كما ينتمي لحزب سياسي، قائلا: "لتكون رئيسا للعصبة يتحتم عليك أن تكون رئيسا لناد، لكن يمكن الضغط في هذا الباب من باب التشويش.. الدبانة ماكاتقتلش لكن كاتبرزط"، يضيف رئيس الرجاء السابق.
وواصل: "المكتب المسير الحالي لنادي الرجاء لا يتكلم عن مصلحة النادي، وعن الأضرار التي تلحقه من لجنة البرمجة".
وقد يهمك ايضا:
عمر زكي يؤكّد أنّه لم يخُن الرجاء الرياضي ومحمد بودريقة اعتذر له
بودريقة ينتقد تصريحات يومير الأخيرة
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر