وينرز تنشر سلبيات الناصيري قبل الجمعية العمومية للوداد
آخر تحديث GMT 18:05:07
المغرب اليوم -

"وينرز" تنشر سلبيات الناصيري قبل الجمعية العمومية للوداد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

أولتراس وينرز
الدار البيضاء - المغرب اليوم

سرد الفصيل المشجع لفريق الوداد الرياضي، أولتراس وينرز، مجموعة من الإيجابيات والسلبيات التي رافقت تعاقب بعض الأسماء على تسيير النادي خلال السنوات الأخيرة.

واستحضرت الأولترا بعض الذكريات من خلال بلاغ نشرته عبر صفحاتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي.
ونبه الفصيل الأحمر رئيس مجلس إدارة الوداد، من بعض الخروقات التي عرفتها فترة توليه لرئاسة النادي، مطالبا إياه بالايتجابة الفورية لمطالب الجماهير.

وجاء في البلاغ ما يلي:
أخي الودادي، كبيرا كنت أو صغيرا، شيخا كنت أو كهلا أو شابا أو طفلا، بيضاويا كنت أو دكاليا أو بهجاويا أو ريفيا أو أمازيغيا أو من العاصمة ... {مغربيا}. قبل أن تشرع في مطالعة هذه السطور نود منك أولا أن تستحضر بعض الذكريات، أن تستشعر حنين أيامك الخوالي، وخصوصا تلك التي تعرفت فيها على نادي الوداد الرياضي وتتذكر ما يلي:

كم كان حجم متعتك حينها لما كنت تتلقى تاريخ هذا النادي من أفواه وقصص من سبقوك لحبه؟
كم كان مدى فخرك واعتزازك بانتمائك للأسرة الودادية، وأنت تستحضر مواقف رجالاتها، وتتلذذ بتلاوة ما دونه التاريخ عنهم؟
كم كان مقدار سعادتك بتقلدك لمسؤولية الحفاظ على هذا الموروث وصونه في الضراء قبل السراء وفي الأتراح قبل الأفراح، واستلام المشعل الذي توالى على استلامه رجال عظماء شرفاء؟

أما أنتم يا شباب الألفية، فكم من مرة نقرتم على لوحة الحاسوب، وكونتم في محرك البحث جملة 《تاريخ الوداد》؟ وكم من مرة قرأتموه وأعدتم الكرة مرارا حتى حفظتموه؟

من منكم لم تسعه الأرض سعادة وفخرا وهو يتفاعل مع كل كلمة تخرج من فم ادريس جوماد رحمه الله حول ما وقع في بلعباس وقضية العلم الوطني، ومن منكم استقر شعر جسمه ولم يقف من القشعريرة لذاك الكلام؟

هل منكم من يستطيع إخفاء فخره وهو يرى تيفو في المدرج الشمالي بحمولة تاريخية، أو يستطيع إنكار تفاعله مع أغاني الوينرز التي تسلط الضوء على الكثير من الأحداث التاريخية الجميلة التي ميزت نادينا عن البقية {وداد الأمة، وداد المغاربة، مفخرة المغاربة، وداد الشهداء رمز الفداء، كفاح الحرية وتوزيع المنشور، الوداد لعبوا فيها الملوك، السلطان الله يرحمو وصى عليها، شتوكي عبد السلام وادريس، مادارتشي على شان الألقاب دارت سياسة لتحرير هاد البلاد ...}

وفي النهاية، هل منكم من له الجرأة في أن ينكر أن الوداد زرعت فيه حب الوطن الصادق والتشبث بقيمه وثوابته ووحدة ترابه وسيادته، أكثر من المقررات الدراسية، وخطابات الأحزاب والساسة المنافقة؟

بعد هذه النبذة البسيطة اليسيرة القصيرة عن الثقافة والموروث والهوية الودادية، يؤسفنا أن نخبركم جميعا بأن هذه الهوية هي اليوم على شفا جرف هار وقاربت على الإنهيار في واد سحيق من الأطماع المادية لأشخاص حديثوا العهد بالوداد ولا يربطهم به أي انتماء حقيقي ما عدا مهمة التسيير.

طيلة أربع سنوات مضت، حاولنا دوما كجمهور ومحبين وفدائيين لهذا النادي، أن نسهر على مصالحه وندافع عنها، كنا دوما نصفق للأشياء الجميلة، وننتقد المسائل السلبية، وبالأخص كنا دوما خلف مطالبنا التي صار عمرها اليوم خمس سنوات. ولأن تحقيق الألقاب لا يعني أن كل شيء بخير، فلنا في هذا أمثلة عديدة : جمعية الحليب، الكوديم، الماص، الغريم ... كلهم حققوا النتائج والألقاب وبعدها مباشرة غاصوا في الأعماق إما ماديا أو نتائجيا.

في عهد أكرم كنا نطالب بتخفيض سومة الإنخراط كمطلب أساسي حتى يتسنى للوداديين ولوج البرلمان الودادي والمساهمة في مناقشة قرارات النادي المصيرية، وأن تتلاشى عادة الجمع العام بمنخرطين بذمم رخيصة.

في عهد الناصيري، صرنا نتكلم عن الانخراط والإشتراك والفروع والتواصل والمكتب المديري وووو ... حضرت النتائج والألقاب، وغاب التسيير والحكامة.

حاولت مجموعتنا دوما أن تكون لبقة وحكيمة، وأن تراعي لظرفية النادي وتحمي استقراره، وبقيت تناشد الرئيس (طيلة ولايته) دوما بخطابات راقية ومؤدبة، وبأسلوب حضاري وأدبي وبلاغي يليق ببيان موجه لمن يتقلد منصب رئيس نادي الوداد الرياضي. بالمقابل واجه الرئيس كل تلك الخطابات باللامبالاة تارة، وبخرجات (تيزي نتيشكا) الإعلامية تارة أخرى، وباستغلال النفوذ لقمع رأينا في أكثر من حالة، دون احتساب الأقلام المأجورة.
ولأن أربع سنوات هي كافية لتقييم ولاية رئيس دولة عظمى كأمريكا، فنظن أنها أيضا كافية لكشف مخططات رئيس نادي الوداد الرياضي.

وأد الفروع، وعدم فتح باب الإنخراط، وضحد كل من له رأي معارض، والتلاعب بالقوانين حسب الهوى والمصلحة أمام أنظار الجميع وبمباركة من رئيس الجامعة أو إن صح التعبير [بتواطئ] منه، والعبثية في الجموع العامة وتزكية مراقبي الجامعة لها... كل هذا الفساد تضع عليه بعض الأقلام والأبواق والعدسات الصفراء الكثير من مساحيق التجميل لتزور الحقيقة للمتتبع العادي الغير ملم بحقائق وكواليس وخلفيات الأمور وتصور له الأسود أبيضا والأبيض أسود. وفي الأخير كل هذه الفوضى تصب في مصب واحد وهو خوصصة النادي وسرقته من جماهيره.

الشيء الوحيد الذي نستغرب له، هو أنه كيف لرجل دولة وعضو بارز في حزب معين ونائب من نواب الشعب وعضو مجلس ضخم ورئيس العصبة الإحترافية ورئيس نادي الوداد الرياضي أن يعبث بالقوانين بكل أريحية وأمام الملأ ولا من يقول اللهم إن هذا لمنكر، ولا من يدافع عن تلك المساطر التي وضعت كي تحترم وليس كي تنتهك. وإن كانت الأمور تسير بهذا الشكل 《فالقانون الذي لا يطبق لا يستحق أن يحترم أبدا》 ومن ينتهك القانون اليوم، من العار أن يأتي غدا ليطالب الناس باحترامه.

نحن على أبواب الجمع العام الرابع لسعيد الناصيري الذي نطعن في مصداقيته وقانونيته كجمهور لهذا النادي، ونكرر عدم اعترافنا بمشروعيته، وبما أنه آخر جمع في ولايته الأولى فإننا ندعوه من جديد و《للمرة الأخيرة 》إلى تلبية مطالب الوداديين الذين نفذ صبرهم ولم يعودوا يستحملون من يستخف بعقولهم ويستغبيهم ويستبلههم، وهم اليوم كأس مملوء لا تنقصه سوى نقطة ليفيض.

فيما يخص الشركة التي أسسها الرئيس بدون علم أشباه المنخرطين [ الكراكيز التي تلاعب بها الرئيس كيف شاء وأنى شاء وفي النهاية لم يشركهم في أهم قرار اتخذه خلسة وخفية في ظلام الليل، فأي ذل هذا الذي ستكملون به ما تبقى من أعماركم؟] فإنه قد سبق لنا في بيانات سابقة توضيح كل النقاط الغير قانونية وكل الثغرات وكل الخروقات التي انبنى عليها مشروع الشركة، وأنه قانون غير مكتمل ويفسح المجال أمام الفاسدين ليتلاعبوا به يمنة ويسرة حسب أطماعهم الفردية. وعليه فإننا بكل بساطة وبكل حزم وإصرار لن نقبل بأي تغيير في هوية النادي أو شكله.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وينرز تنشر سلبيات الناصيري قبل الجمعية العمومية للوداد وينرز تنشر سلبيات الناصيري قبل الجمعية العمومية للوداد



GMT 15:50 2019 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

وينرز تتبرأ من الأعمال الإجرامية في أحياء الدار البيضاء

GMT 11:36 2019 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

جماهير الوداد تسخر من فوزي لقجع

GMT 03:45 2019 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

وينرز تفضح فساد الاتحاد الأفريقي

GMT 20:44 2019 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

"وينرز" تشرح مضمون تيفو مباراة الجيش الملكي

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 17:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
المغرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 18:33 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

نقاش فلاحي يجمع المغرب وإسبانيا

GMT 06:29 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

منفذة هجوم كاليفورنيا تعلمت في مدرسة دينية باكستانية

GMT 21:33 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة السوداء خيار كلاسيكي للرجل الأنيق

GMT 00:08 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

تعرفي على حيل لزيادة مساحة "الغرف الضيقة"

GMT 08:16 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز المعالم السياحية في مدينة صوفيا البلغارية

GMT 09:01 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على Sorento الجديدة كليا من كيا

GMT 09:51 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

بيع حجر "أحجية القمر" في مزاد علني بنصف مليون دولار

GMT 07:14 2015 الخميس ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الاعتداء على امرأة محجبة في محطة لمترو الأنفاق في فرنسا

GMT 19:46 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

شريف عامر يستضيف عمرو موسى في برنامج "يحدث في مصر" الثلاثاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib