الدارالبيضاء - سارة لحريشي
أعلن " إلتراس وينرز "، الفصيل المساند لفريق الوداد البيضاوي لكرة القدم ، عن معنى رسالة "منبت الأحرار" التي تم رفعها في المباريات الأخيرة لفريق الأحمر ، وذلك عبر بلاغ أصدرته المجموعة على حسابها الشخصي ، موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك ".ووفق البلاغ المذكور، أن الفصيل لا يحمل أي توجه سياسي وأي فكر ثوري أو مطلب اجتماعي ببساطة فك القيود عن المشجع الرياضي، بالإضافة إلى بعض مطالب المجموعة
: وجاء بلاغ الوينرز كالتالي
منذ استقلال البلاد عام 1956 كان النشيد عبارة عن لحن موسيقي دون كلمات إلى غاية 1970 حين تأهل منتخب كرة القدم لكأس العالم بالمكسيك، كأكبر محفل عالمي تعزف فيه الأناشيد الوطنية آنذاك، أمر الملك الراحل الحسن الثاني الكاتب علي الصقلي الحسيني بكتابة كلمات النشيد الوطني مع الحفاظ على اللحن نفسه ليردده اللاعبون في المكسيك أثناء عزف النشيد .
وتلك هي حكاية أسطورة " منبت الأحرار " ، من هذا المنطلق واستمرارًا للحصار الذي تتعرض له مجموعات الألتراس المغربي ، حملت رسالتنا مقدمة النشيد الخالد في إشارة إلى أن سجن أفكارنا وشغفنا لن يفيد في شيء مادمنا نحيى في بلد ينبت أحرارًا غير قابلين للخضوع ولتكبيل وخنق هذا الهوس الذي يستنشقونه .
الرسالة جاءت لتجمع أمرين هامين أولهما التأكيد على وطنيتنا التي لن نتنازل ولن نسمح لمن يشكك فيها . والأمر الثاني شرح معنى النشيد الوطني ومطالبتنا بالحرية امتثالا للمقدمة " منبت الأحرار " .
إن ما نفهمه من " منبت الأحرار " لا يعبر عن ما نواجهه على أرض الواقع ولا نريد شيئا أكثر من تحقيق المغزى الذي جاء به النشيد الوطني ولو على المستوى الرياضي، لا نقبل أن يتم توريطنا في أعمال نحن بريئون منها وربما عيبنا الوحيد أننا نحن من نتحمل المسؤولية دائمًا ونقف على الناصية .
نحن أبناء هذا الوطن تربينا على الوفاء له وما نطالب به هو حريتنا في تشجيع أنديتنا لا أقل ولا أكثر ولن نسمح لمن يريد الركوب على مطلبنا العادل ، فلا نحمل أي توجه سياسي وأي فكر ثوري أو مطلب إجتماعي ببساطة فك القيود عن المشجع الرياضي .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر