أولتراس وينرز تحذر الناصيري من التسيير العشوائي
آخر تحديث GMT 22:06:49
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

"أولتراس وينرز" تحذر الناصيري من التسيير العشوائي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

سعيد الناصيري
الدار البيضاء - المغرب اليوم

أصدر أعضاء أولتراس وينرز المشجع الرسمي لفريق الوداد الرياضي، بلاغا عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك، انتقد من خلاله السياسة التسييرية لرئيس النادي والتي تم وصفها بالحماقة.
ونعت الفصيل الودادي، إخفاق وإقصاء الفريق من مسابقتي كأس العرش وكأس زايد للأندية الأبطال بالكارثي بعدما كانت جماهير الفريق تمني النفس بتتويج فريقها بالكأس الفضية التي غابت منذ مدة عن خزينة النادي.
وانتقد بلاغ وينرز، كل من يعترض طريقة الاحتجاج الحضارية التي باتت تنهجها منذ مدة، مطالبة من كافة الوداديين بالاتحاد والدفاع عن مصالح الفريق عبر الانخراط في ظل تواجد أشخاص لا علاقة لهم بالتسيير.
وكشف بلاغ وينرز، أن التسيير العقلاني والمنطقي هو الذي يضمن التتويج بالألقاب، وبلاعبين بأداء جيد ومتطور.
وفيما يلي بلاغ الفصيل الودادي:
بعد انتظار دام أزيد من 18 سنة خرج الفريق من نصف نهائي كأس العرش ، ضد خصم نتفوق عليه من جميع النواحي .
بعد ذلك بأيام قليلة يخرج الفريق من كأس زايد ضد أسوء نسخة من النجم الرياضي الساحلي في السنوات الأخيرة وبأداء أقل ما يُمكن أن نقول عنه أنه كارثي .
هذه الإخفاقات هي نِتاج إصرار رئيس النادي على حَماقاته وتسيِيره الفردي .
لطالما اعترضنا على سياسة المكتب المسير وفشله في تدبير القضايا بعقلانية ، سواء عبر تقارير المباريات أو عبر رسائل على أرض الواقع ، النّقد البناء الذي مارسناه في الأيام التي كانت فيه النتائج إيجابية ، كنا نسعى من خلاله لضمان الإستمرارية ورؤية الفريق في القمة ، خاصة أن كل الألقاب ممكنة في ظل تراجع المنافسين محليا وقاريا .
إذا كان هناك من يهلِّل لأربع ألقاب في أربع سنوات فهدفنا تحقيق أكثر من لقبين أو ثلاث كل سنة . وليس ذلك بعزيز على فريق سبق له أن حقق 6 ألقاب في سنة واحدة .
صحيح أننا فزنا بأربعة ألقاب لكن كم لقب ضيعناه برعونة ؟ وضد خصوم أضعف منا في كل شيء .
للأسف كنا دائما نُواجه بفئة تعترض على الحق وعلى المطالب العادية بحجة أن النتائج إيجابية ، نفس الفِئة نراها اليوم تتحدث عن سوء التسيير والتدبير .
أين كانت تلك الفئة حينها ؟ أم أنها كانت تظن أن النتائج الإيجابية ستتواصل في ظل هذا العبث .
والواضح هو ان مصلحة الفريق تهمهم فقط عند الهزائم ، وليس في كل الظروف .
هذا دليل على أننا عندما ننتقد فلا نفعل ذلك من فراغ أو من أجل التباهي بل من أجل إصلاح النادي .
لا تهمنا النتائج بقدر ما يهمنا التسيير العقلاني والمنطقي الوحيد الذي يضمن البقاء في القمة .  
لا يمكن أن نصمت ونحن نرى مجموعة من المأجورين دائما يظهرون في الصورة ، رائحتهم القذرة فاحت ، ويكفي ما اقترفوه في حق الوداد عند كل ميركاطو .
وبدل قطع الطريق على هؤلاء يتم احتضانهم .
ناهيك عن الكلاب المسعورة والمستعدة للتحرش بأي ودادي شريف ، فقط لأنه يقول كلمة حق .
إنهم جنود الفايسبوك ، جنود الحسابات الوهمية المستعدين لإشهار سمومهم عند تلقي الإشارة .
ناهيك عن مجموعة من اللاعبين المتهاونين ، لاعبين بدون روح وبدون أخلاق مادام أن خِيانة القميص تسري في عروقهم .
من يختار المباراة التي يقاتل فيها ويختار المدرب الذي يقاتل معه فهذا معناه أن هؤلاء اللاعبين لا يستحقون ارتداء القميص .
مهما فعل هؤلاء سيظل العار يلتصق بهم لأنهم ببساطة يُحبون مصالحهم الشخصية على  مصلحة النادي .
طريقة لعبهم تُثير الإشمئزاز ، على هؤلاء أن يستحيُوا من أنفسهم ويَشكروا الأقدار التي مكنتهم من ارتداء اللّوغو .
أن تحقق لقبا مع الفريق لا يعني أنك قد بلغت المجد الكروي وأن ذلك يعطيك الحق في تقديم العُهر الكروي الذي شاهدناه .
فلتتنافسوا على أجمل الصور بالأنستغرام ولتواصلوا جمع اللّايكات والتعليقات فتلك هي الإحصائيات الوحيدة التي تتفوقون فيها أما أرقامكم داخل الميدان فهي هزيلة .
عندما يعجِز لاعب جناح هجومي عن تسجيل أكثر من 3 أهداف في موسم بأكمله ، ويعجز مدافع أيمن او ايسر من تمرير ازيد من 5 كرات في 20 مباراة ، فهذا دليل على حقيقتكم ...
اللّاعب الذي لا يستغل الوداد في الوصول إلى الإحتراف بأوروبا وضمان الرسمية مع المنتخب هو لاعب عادي ، وأضعف الإيمان الحفاظ على مستوى ثابث مع الفريق .
النادي لن يتقدم للأمام في ظل هذا المحيط النَّتِنْ ، ولن تتحسن أحواله وإن تحسنت نتائجه بين الفينة والأخرى .
مشاكل النادي لا ترتبط بتغيير شخص مُعين ، فقد سئمنا إخفاء الكوارث بهذا الإسم أو ذاك .
جمهور الوداد أذكى من إلهاءه بالبنزرتي .
اليوم على الغيورين عن النادي أن يستفيقوا من سباتهم ، الأهم هو تعبئة الشُّرفاء القادرين على إعطاء الإضافة للنادي من خلال الإنخراط وتشكيل قوة من الداخل قادرة على تحصين الوداد من المفسدين .
منخرطين يقطعون الطريق على كل من يريد تخريب الوداد ، ويُنهون زمن رفع الأيادي والتصفيق بسبب أو بدون سبب .
ويحاسبون كل من سوَّلت له نفسه الإستهتار بوداد الأمة .
للأسف هناك فئة عند الحديث عن الإنخراط تتجه دائما بسوء النية لمن سيلجون برلمان النادي .
لماذا الحديث فقط على أن من سيَنخرط هو مشوش أو مدفوع ؟
أليس هناك وداديون شرفاء ، قادرين على إعطاء الإضافة للنادي ؟
أليس هناك وداديون على أعلى المستويات ؟
لقد سئمنا الحديث عن تخاذل اللاعبين والمدربين ، سئمنا الحديث عن المؤامرات وخيانة القميص وهذا الحديث لن ينتهي مادام أن المطبخ الداخلي يفتقر لمن لديهم القدرة على التصدي لأي ممارسات من هذا القبيل .
اليوم نحن بحاجة أكثر من أي وقت مضى لمنخرط قادر على أن يضع أُصبعه على الجرح ، منخرط يرى المنكر فيُغيره ..
منخرط متحرك يمارس الرقابة على عمل المكتب المسير ، فيُقوِّم اعوجاجه .
من هذا المنبر إلترا وينرز تدعو الوداديين الشرفاء والاحرار للإنخراط بكثافة من أجل قوة من الداخل بإمكانها ممارسة النقد البناء وتصحيح الأوضاع السلبية .
فئة لديها آراء واقتراحات ومشاريع وتمارس دورها بشكل صحيح .
ببساطة فئة غير مدفوعة وغير خاضعة ...
خضوعها الوحيد هو حبها لوداد الأمة دون انتظار جزاء أو شكورا من أحد .
نذكر أن باب الإنخراط سيُفتح انطلاقا من يوم 15 نونبر إلى غاية 15 دجنبر .
وفي إطار حرصنا على تطبيق المطلب الذي دافعنا عنه مرارا وتكرارا ، سنواكب طريقة الانخراط وسنتصدى لأي عراقيل من أجل ولوج الودادي الحر لبرلمان ناديه ولنا عودة  للموضوع في حينه .

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أولتراس وينرز تحذر الناصيري من التسيير العشوائي أولتراس وينرز تحذر الناصيري من التسيير العشوائي



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 16:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"هاكرز" يستولون على 17 مليون دولار في هذه الدولة

GMT 19:10 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يتجه لخسارة أسبوعية 2% مع انحسار مخاوف الإمدادات

GMT 18:57 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع التضخم في منطقة اليورو 2.3% خلال نوفمبر

GMT 19:05 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وول ستريت ترتفع في جلسة مختصرة بمستهل موسم التسوق

GMT 10:41 2022 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

خضروات وزهور يمكن إضافتها إلى حديقة المنزل في الخريف

GMT 02:01 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حوت أبيض يندمج مع سرب مِن الدلافين ذات الأنف الزجاجية

GMT 09:05 2022 الأحد ,25 كانون الأول / ديسمبر

النجمة اللبنانية رولا قادري تعود من جديد بأغنية "يا قلب"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib