الرباط-المغرب اليوم
يستعد الوداد البيضاوي المغربي لمواجهة أصعب اختبار له هذا الموسم، عندما يواجه يوم الأربعاء المقبل نادي مازيمبي الكونغولي في إياب دور ال16 لدوري أبطال إفريقيا لكرة القدم.
وكان الفريق البيضاوي قد فاز في مباراة الذهاب بمراكش 2ـ صفر.
ولن تكون مهمة ممثل الكرة المغربية بالسهلة في هذه المباراة، إذ سيكون على بطل المغرب وضع كل أسلحته لتجاوز مطب مازيمبي، حامل اللقب.
أهم الضغوط التي ستواجه الوداد في صدام الكونغوليين.
1 ـ أجواء غير عادية
غالباً ما تجرى المباريات الحاسمة لمازيمبي الكونغولي في أجواء صعبة ومضغوطة، سواء داخل الملعب أو خارجه، ويعتمد مسؤولو الفريق على عوامل أخرى من أجل الضغط على الخصم في معقل الفريق في لومومباشي وإرباكه، وكذا وضع عراقيل أثناء الإقامة وكذلك في التدريبات، لذلك على الوداد عدم الاهتمام بمثل هذا المشاكل والتركيز على المباراة.
وسيكون من الطبيعي أن تكون الأجواء غير سهلة، خاصة أن مازيمبي يدرك صعوبة المباراة وقوتها، خاصة أنه خسر في مباراة الذهاب 2 ـ صفر.
2ـ بداية صعبة
غالباً ما تكون بداية مثل هذه المباريات صعبة على الفريق الضيف، لذلك على الوداد أن يتحمل ضغط بداية المواجهة التي سيضغط من خلالها لاعبو مازيمبي على مرمى الوداديين بكل قوة، والمطلوب من الوداد أن يتجاوز الدقائق الأولى بسلام، لأن ذلك سيمنح لاعبيه الثقة اللازمة في هذه المباراة، ولو أن على الوداد تحمل الضغط طوال المباراة، خاصة أن مازيمبي اعتاد في كل المباريات التي تجري داخل قواعده بشراسته واندفاعه القوي على الخصم.
3 ـ جمهور متحمس
يلعب جمهور مازيمبي دورا كبيرا في المباريات التي يلعبها مازيمبي داخل قواعده، حيث له طقوس خاصة للتشجيع واستفزاز الخصم سواء قبل المباراة أو أثناء إجرائها، الحضور الجماهيري سيكون منتظرا في هذه المواجهة التي ستجرى أمام مدرجات كاملة العدد، وكالعادة فإن مسؤولي الفريق الكونغولي سيحشدون الجماهير في المباراة لدعم اللاعبين والتأثير على لاعبي الوداد.
4 ـ عشب اصطناعي
سيجري الوداد المباراة فوق أرضية بعشب اصطناعي بكل ما تحمله صعوبات، خاصة أن الوداد تعوَد على إجراء مبارياته على عشب طبيعي، لذلك سيكون على لاعبي الوداد تجاوز أيضا هذا التحدي والتأقلم معه، رغم أنه يجري بعض المباريات في الدوري فوق العشب الاصطناعي.
5 ـ روعة التأهل
لا يريد الوداد تضييع فرصة التأهل لدور المجموعتين في منافسة كبيرة من قيمة دوري أبطال إفريقيا خاصة أنه فاز في الذهاب 2/ صفر، لذلك سيكون للعامل النفسي دوراً كبيراً في تحقيق هدفه.
الوداد سيكون في الأخير مطالب أن يستعد من كل الجوانب لهذه المباراة الصعبة، خاصة أن الكرة المغربية تمني النفس أن يذهب الوداد بعيدا وألا يتوقف مشواره في هذا الدور ودون أن يتأهل لدور المجموعتين، خاصة أن الكثير من الخبراء بالمغرب يؤكدون أن الوداد إذا ما نجح في المرور إلى دور المجموعتين فإنه قادر للوصول إلى الأدوار المتقدمة الأخرى.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر