الرباط-المغرب اليوم
قطع نادي الوداد البيضاوي شوطا كبيرا في مهمة حسم تأهله لدور المجموعات بدوري أبطال إفريقيا، وذلك بعدما حقق الفوز على حامل لقب نفس المسابقة بنسختها الأخيرة مازيمبي الكونغولي بنتيجة 2-0.
وقدّم بطل المغرب أداء طيبا، رد من خلاله على من شكك في قدرات الفريق بخصوص تحقيق الفوز أمام فريق بمواصفات مازيمبي، خاصة بعد فترة الاهتزاز التي مر بها الوداد مؤخرا بمسابقة الدوري.
وساهمت 4 عوامل في ترجيح كفة الوداد خلال مواجهة مازيمبي في انتظار خوض مباراة الإياب بعد أسبوعين بلومومباشي بنفس القوة والعزم للعودة ببطاقة الترشح لدور المجموعات.
1- جمهور متحمس
قدم جمهور الوداد صورة أخرى من صور الوفاء بعدما تحمل عناء السفر والتنقل صوب مراكش لدعم الفريق وبأعداد قياسية بعد قرار غلق ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء بوجه الرجاء و الوداد حتى نهاية الموسم.
الحضور الكبير والقوي لجمهور الوداد ووقوفه خلف اللاعبين منذ انطلاق المباراة حتى النهاية كان من عوامل حسم المواجهة و التأثير على المنافس.
2- خبرة توشاك
بدا الوداد واثقا أثناء المباراة وهو عامل مهم تخطى من خلاله لاعبو الفريق المغربي حالة من الدهشة التي كانوا عليها لكون أغلبهم يخوض هذا النوع من المباريات في هذه المسابقة تحديدا للمرة الأولى في مسيرتهم.
المدرب توشاك كان صاحب بصمة قوية خلال المباراة وساهم بدهائه في إحداث تغييرات مهمة كما تدخل في أهم فترات المباراة للإبقاء على التركيز قائما.
3- هجهوج بالقمة
حين يكون الهداف رضا الله هجهوج بقمة المستوى والجاهزية فلا خوف على الوداد، هجهوج واصل هوايته التهديفية كونه أفضل هدافي المسابقة ليسجل ولو من ركلة جزاء هدف الوداد الثاني والسادس له بالمسابقة.
وأتعب هجهوج دفاع مازيمبي وفرض على المنافس أن يظل بقواعده دون المبادرة للهجوم فكان من ذلك مفاتيح الانتصار.
4- دفاع متوازن
أمام منافس بقوة مازيمبي لابد من التعامل بنوع من الحذر مع هجمات فريق لا يرحم ويمتلك لاعبين مميزين بإمكانهم قلب المعطيات في أي فترة من فترات المواجهة.
دفاع الوداد ظهر قويا وصمد بوجه بعض المرتدات الخطيرة للمنافس ليبقي على نظافة مرمى الحارس العروبي الشيء الذي قد يكون حاسما خلال مباراة الإياب.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر