10 رصاصاتٍ من الناصيري أصابَت جسد الوداد
آخر تحديث GMT 10:48:49
المغرب اليوم -
وفاة شخصين وتسجيل أضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا
أخر الأخبار

10 رصاصاتٍ من الناصيري أصابَت جسد الوداد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 10 رصاصاتٍ من الناصيري أصابَت جسد الوداد

سعيد الناصري، رئيس مجلس إدارة فريق الوداد الرياضي
الرباط - المغرب اليوم

يعيش فريق الوداد البيضاوي واحدة من أكثر الفترات الحرجة في السنوات الأخيرة، ذلك أن المرحلة تشهد تراكمات سوء التدبير التسييري والإداري والرياضي والتقني للنادي، بعد فترة زاهية قبل عامين، توج خلالها الفريق "الأحمر" بدوري أبطال إفريقيا، لكن دون استثمار عقلاني يرفع قيمة الفريق في العالم.

10 أخطاء قاتلة في العامين الأخيرين، كانت بمثابة رصاصات أُطلقت من الفكر الفرداني لسعيد الناصيري، رئيس الوداد الرياضي،أصابت كيان النادي وجعلته عليلا، نتيجة القرارات وطريقة تدبير شؤون الفريق الكبرى كما الصغرى.

العصبة و"الموندياليتو".. استثمار "0"!

عانى الوداد الرياضي وانتظر طويلا ليتوج بدوري أبطال إفريقيا العام قبل الماضي بعد 25 سنة من الانتظار، ليضمن بذلك أول مشاركة "مونديالية" له في كأس العالم للأندية التي أقيمت 2017 في الإمارات، لكن الفريق "الأحمر" خرج من المنافسة بخفي حنين، دون الاستثمار في التتويج القاري ولا المشاركة العالمية، لا بترصيع ثوب البطل ولا بتسويق شعار النادي، فظهرت بذلك أول التصدعات بالانفصال عن نجوم الفريق دون التعاقد مع بدائل، فضلا عن فك الارتباط بمدرب الفريق آنذاك، حسين عموتة.

التخلص من عموتة..

بقرار مفاجئ، انفصل الناصيري عن الحسين عموتة، في يناير 2018 تزامناً مع فترة المركاتو الشتوي، وهو ما انتقده جمهور الفريق بشدة آنذاك، معتبرا أن إقدام رئيس الفريق على الانفصال عن المدرب خلال هذه الفترة من الموسم هو دليل "سمسرة" في انتدابات الفريق، علما أن تعاقدات الوداد البيضاوي وقتذاك تولى أمرها الرئيس شخصيا، دون أي إشراف تقني.

"شطحات" المدربين في بنجلون

انطلاقامن عموتة "فكاك العقدة" القارية، عرف مركب محمد بنجلون رقصات لمجموعة من المدربين، يُعيّنُون على حين غرة ويتم الانفصال عنهم بقرار غير مدروس، يأتي مرة لجبر خواطر الأنصار أو إسكات أفواه المنتقدين، ومرات كثيرة قربانا لإخفاء كوارث تسييرية، حيث تم التعاقد مع فوزي البنزرتي خلفا لعموتة، قبل أن يرحل التونسي ويعوضه المدير الرياضي آنذاك، عبد الهادي السكتيوي، هذا الأخير تم إعفاؤه بعد فترة قصيرة من التدريب ومن مهمته الأصلية، لتبدأ مرحلة الفرنسي ريني جيرار والذي قدمه الناصيري على أنه مدرب ألقاب غير أن الحقيقة كشفت أن الرئيس انتشله من عطالة وفقط، لتتم من جديداستعادة البنزرتي، الذي قاد الفريق إلى "النجمة الثانية" ونهائي "العصبة" المثير، وتعويضه بعد فترة فراغ في الصيف، بالصربي، زوران مانولوفيتش، قائد السفينة "الحمراء" حاليا، رغم رياح العشوائية التسييرية العاتية.

المركاتو..العبث!

في وقت يعيش فيه فريق كرة قدم وضعا مريحا ماديا، يفترض أن يتعامل مع فترة المركاتو بمبدأ بيع نجوم النادي، بعقلانية، واستثمار أموال البيع في شراء أسماء بقيمة فنية أكبر من المغادرين أو تعادلها على الأقل، لكن ذلك لم يكن في حالة الوداد الرياضي الذي ورغم أنه لم يعش أزمة مالية، على الأقل في العام الماضي، إلا أنه استغنى عن خدمات مجموعة من لاعبيه دون تعويضهم، بداية بأشرف بنشرقي الذي أنعش خزينة النادي بملايير تناهز ميزانية تسيير الفريق، دون استثمار أموال الهلال في انتداب لاعبين في مستوى بطل إفريقيا، فالتفريط في محمد أوناجم في صفقة تبادلية مع الزمالك بلاعبه كاسونغو ومبلغ مالي، علما أن الكونغولي لم يلعب للوداد أي مباراة، بل جر النادي إلى المحاكم وردهات الاتحاد الدولي لكرة القدم في قضية "تزوير" مزعومة، في انتظار نتائج التحقيق، دون الحديث عن العدد المهول للأجانب الذين تم استقدامهم دون تقديم الإضافة.

تعيينات ترقيعية!

في العامين الماضيين، عرفت كل اللجان والأطقم الحيوية للنادي، التقنية منها والطبية، تغييرات قياسية، أغلبها ترقيعي، نذكر منها ما حصل في الأشهر القليلة الماضية فقط بداية من التعاقد مع طاقم يشتغل مع زوران، قبل أن تتم استعادة المعد البدني التونسي مناف نابي، ليتم بعد ذلك تعيين سعيد بادو مشرفا على الحراس بوجود مدرب الحراس كريم السباعي، ثم تنصيب بول بوت مشرفا عاما على النادي، قبل أن يغادر المساعد يوسف أشامي، ويتم استقدام فؤاد الصحابي مساعدا لزوران، قبل أن يستبعده هذا الأخير، ويتم تعويضه بموسى نضاو، هذا الأخير غادر وتمت إعادة الصحابي من جديد، فغادر مناف إلى الإدارة التقنية، ورحل الصحابي، والتحق عبد الإله صابر مساعدا والعلوي السليماني معدا بدنيا؛ ناهيك عن التغييرات المرتبكة في الطاقم الطبي للنادي.

ملف رادس.. مِن الجهلِ ما قَتَل!

ملف رادس، كان واحدا من القضايا المصيرية الكبرى التي صادفت الوداد الرياضي منذ تأسيسه، ذلك أنه اختبر أمام العالم الحس التدبيري للرجل الأول والأخير في الفريق "الأحمر"، سعيد الناصيري، ووضع صورة النادي في الواجهة، لكن إدارة القضية منذ لحظة رفض هدف وليد الكرتي، وما تلاها من قرار عدم إكمال المباراة الذي كان يجب أن يتم اتخاذه بضمانات، جعل من العالم منقسما بالقدرنفسه تعاطفا واستغرابا للقرار، خصوصا وأنه لم يستند إلى ركيزة قانونية، الأمر الذي وضع صورة تدبير كرة القدم المغربية، من طرف الناصيري، رئيس الوداد، وفوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية، في درجة قاتمة من الجهل بطرق استعادة حق مسلوب.

الناصيري الذي ما زال ينتظر قرار "الطاس" مرة ثانية، والترجي عاد من مشاركته في كأس العالم للأندية، اختار الطريق السهل عبر تسويق الوهم للأنصار في قضية رادس، لتشتيت الانتباه عن مدى صحة قرار "الانسحاب" كما وصفته بذلك "الطاس" و"الفيفا"، ولإلهاء المتتبعين عن فترة حساسة من تحضيرات الأندية لمواسمها الكروية، وهي الفترة ما بعد انتهاء الموسم المنقضي وبداية الموسم الجديد، إذ لم يُؤمّن تربصا خارجيا للنادي، ولم يقم بانتدابات وازنة، وهو ما يدفع ثمنه الآن الأنصار والمدرب، بتجرع مرارة فقدان لاعبين بفعل الإصابة الناتجة عن سوء التحضير القبلي للموسم، ثم غياب بدائل لتعويض الموقوفين والمصابين بسبب فراغ دكة البدلاء!

خُلِقوا ليُصفّقوا..!

قوة شخصية مكتب أي ناد، توجد في قوة برلمانه وشخصية منخرطيه، وهذا أمر لا يتوفر داخل الوداد الرياضي الذي يتوفر على منخرطين "خُلِقوا ليُصفّقوا" ويوزعوا الابتسامات والمجاملات في وجه الرئيس، حد اقتراح صنع تمثال للناصيري، إلا من رحم الله من أمثال "النورس" الذين تجرؤا على الجهر بمواجهة الرئيس ببعض من أخطائه.

وبقدر الضبابية التي تتسم بها عملية الانخراط في النادي، في وقت سئم فيه الأنصار المطالبة بتخفيض السومة كما سئم الرئيس نفسه إخلاف وعوده في هذا الباب، يبقى برلمان الفريق ضعيفا في اقتراحاته وتدخلاته ومحاسباته، بصفته صوتا للجمهور في منصة النادي الإدارية، علما أن الجمع العام الأخير للنادي قبل أقل من شهرين، الذي احتاج ساعة و40 دقيقة فقط، لمناقشة موسم "مُتْخَم" بأحداث وأرقام احتاجت مساءلة فعلية، لخصها منخرط في "راه جانا النعاس.." لتسريع المرور إلى عملية التصويت على التقريرين المالي والأدبي والتي تمت بالمصادقة بالإجماع!.

الكتائب الفيسبوكية وكذبة التواصل

اختار سعيد الناصيري، منذ توليه رئاسة النادي "الأحمر" أن يبني صرحا منيعا بين النادي وجمهوره، فأقصى بذلك واحدة من أهم الأوراش في أي فريق احترافي، ويتعلق الأمر بورش التواصل، الذي كان يرأس لجنته محمد طلال الذي كان لا "ينطق" إلى بـ"التلكوموند"، قبل أن يتم إخراسه بتنصيبه أمين مال النادي، لتتموقع بذلك صفحات ملأت فراغ موقع رسمي لا يليق محتواه بفريق من قيمة الوداد الرياضي، وصفحة رسمية يقتصر النشر فيها على التذكير بمباريات الفريق والتشكيلة وأحياناً النتيجة،صفحات تنطق بما يحلو لرئيس النادي إيصاله للجمهور، وتخفي الكثير من ما لا يروق للرئيس الإفصاح عنه!

التسويق.. يندى له جبين الوداد

التسويق هو من الأوراش الاستراتيجية أيضا التي تشتغل الأندية المحترفة على تطويرها بشكل مستمر، لكن في الوداد، هذا الأمر منسي وقد يكون غائبا تماما عن بال الرئيس، فتكفي المقارنة مع الغريم الرجاء للوقوف على مدى تدني استغلال شعار النادي لصالح النادي نفسه، بدايةً بـ"راجا سطور" مرورا براديو الرجاء ونشاط الموقع الرسمي والصفحة الرسمية تحت إشراف متخصصين، ووصولاً لاستغلال أحداث لخلق موارد مالية إضافية، كان آخرها "قميص الريمونتادا".

"الديكتاتور".. السياسة والعصبة

يتفق أشد المختلفين على أن الناصيري "ديكتاتور" زمانه رياضيا، حيث جعل من الوداد "روتينًا" يوميا يشتغل فيه بشكل فردي، بعيدا عن فلسفة اللجان والمكتب المسير، حتى بات الوداد بفخامة تاريخه، لا يتحرك فيه ساكن إلا بأمر من الرئيس أو نهيه، الأمر الذي جعل من الفريق مفتقداً لاستراتيجية رياضية، خصوصا وأن حدود اشتغال الناصيري داخل النادي، تتعدى ما هو تسييري لكل التفاصيل التقنية، بلغت في كثير من الأحيان التدخل في الانتدابات، فضلا عن قرارات الارتباط والانفصال التي لا تستند إلى منطق رياضي في غالب الأحيان.

الناصيري، رئيس الوداد ومدبر شؤونه الأوحد، يتدبر بشكل يومي أيضا وبشكل مواز، مهامه في الحزب الذي ينشط داخله سياسيا، كما يترأس العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، دون الحديث عن شركته الخاصة، الأمر الذي جر عليه انتقادات كثيرة حول تغليبه مصالحه الشخصية سياسيا وكرويا على حساب الوداد الرياضي من موقعه كرئيس.

قد يهمك أيضًا : 

العقوبة تنتظر الوداد البيضاوي بسبب"الشهب"
مُدرّب الوداد البيضاوي يُؤكّد أنّه سيتولّى بنفسه ملف التعاقدات الشتوية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

10 رصاصاتٍ من الناصيري أصابَت جسد الوداد 10 رصاصاتٍ من الناصيري أصابَت جسد الوداد



GMT 16:21 2021 الخميس ,11 آذار/ مارس

قرار جديد يهدد بقاء محمد أوناجم مع الوداد

GMT 19:24 2021 الأربعاء ,03 آذار/ مارس

تثبيت موعد مباراة الوداد وحوريا

GMT 17:02 2021 الخميس ,25 شباط / فبراير

بعثة الوداد تصل إلى بوركينافاسو

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib