الدار البيضاء - المغرب اليوم
مع اقتراب موعد الديربي بين الوداد والرجاء يتذكر الجمهور البيضاوي المباراة التي جمعت بين الغريمين في تسعينيات القرن الماضي، حين ثارت ثائرة الحاج بوبكر جضاهيم الرئيس السابق للوداد، وحاول اقتحام أرضية الميدان اعتراضا على قرار الحكم.
ونسج الشارع البيضاوي آنذاك العديد من القصص والروايات تعليقا على الحادث، متهما جضاهيم بإشهاره لمسدسه الوظيفي داخل أرضية الميدان.
وَمِمَّا زاد في إغناء تصديق هذه الإشاعة، هو توقيفه مدى الحياة من طرف الاتحاد المغربي لكرة القدم، الشيء الذي نفاه جضاهيم آنذاك جملة وتفصيلا، لا لشيء إلا لكونه ساعتها كان قد أنهى مساره في سلك الأمن متقاعدا بعد سنوات طويلة قضاها متدرجا على سُلمها، ومنتهيا كوالي أمن.
ولم يدم قرار التوقيف طويلا، بحيث رفعه عنه الجنرال حسني بن سليمان رئيس الاتحاد آنذاك، بعد تحقيق مضني في النازلة، وبالتالي تمت تبرئة المسؤول الودادي، الذي يعتبر حاليا من رموز تاريخ الوداد الطويل، وأحد رجاله الأقوياء، الذي تعود إليه جميع الفعاليات الودادية للإستشارة وإصلاح ذات البين.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر