الرباط - المغرب اليوم
يتوق الوداد البيضاوي عبر تنقله صوب تونس هذه المرة لمواجهة النجم الساحلي السبت المقبل، في إياب ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا لتحطيم "لعنة رادس" التي لازمته في غالبية تنقلاته السابقة.
شبح هذا الملعب حرم بطل المغرب من 3 تتتويجات في 3 مباريات نهائية لم يقو على إثرها الفريق المغربي من تحقيق انتصار واحد أمام الترجي التونسي تحديدا بملعب رادس.
وتعود فصول معاناة الوداد في هذا الملعب لمواجهاته مع فريق باب سويقة وليس النجم خصمه المقبل.
بداية القصة انطلقت في نهائي كأس أبطال العرب في نسختها القديمة سنة 2009 بعهد المدرب الزاكي بادو، إذ تعادل الوداد في رادس (1-1) بعدما انهزم بالمغرب (1-0) بهدف سجله إينرامو.
وعاد الوداد ليلتقي بالترجي على ملعب رادس في دوري أبطال إفريقيا 2011 بدور المجموعات، إذ انتهت المباراة بالتعادل، ثم التقى الفريقان بنفس النسخة في المباراة النهائية وخسر الوداد بهدف دون رد، بعدما تعادلا سلبيا في الدار البيضاء.
وتظل أشهر مباراة للوداد على ملعب رادس، هي مباراة العام المنصرم وتحديدا خلال شهر مايو/آيار الماضي، عندما واجه الترجي في نهائي دوري الأبطال الذي لم يكتمل.
وتوقف اللقاء في الشوط الثاني، احتجاجا من بطل المغرب على عدم احتساب هدف التعادل للاعبه وليد الكرتي، وثارت أزمة خلال اللقاء بسبب عدم وجود تقنية الفار، قبل أن ينسحب الوداد ويعلن في النهاية الترجي بطلا.
هذه المرة لن يخوض الوداد المباراة النهائية وسيلعب مباراة تأمين العبور للدور نصف النهائي، منتشيا ومستندا لانتصاره ذهابا (2-0).
وأكدت عناصر الوداد ل أن الجميع يعقد العزم على إنهاء لعنة هذا الملعب، بل لأول مرة لن تكون الهزيمة موجعة إن كانت ستقود الفريق للتواجد في نصف النهائي مقارنة مع نتيجة الذهاب بالدار البيضاء.
قد يهمك ايضا
الوداد يطمئن أشرف داري بعد الإهمال
الكاف يدرس 3 "سيناريوهات" لقمة النجم والوداد
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر