الدار البيضاء - محمد خالد
ستكون مهمة المدرب الحسين عموتة الربان الجديد على رأس الإدارة الفنية لفريق الوداد الرياضي البيضاوي، خلال ما تبقى من الموسم الحالي، صعبة في ظل التحديات التي تنتظر النادي، سواء على الصعيد المحلي أو القاري، لكن المدرب السابق للسد القطري يملك مجموعة من المقومات التي تجعله قادرا على النجاح في مهمته، في مقدمتها الصرامة الكبيرة التي يتمتع بها، ففي كل المحطات التي مر منها كان صرامته في التعامل مع اللاعبين وفرض الانضباط سمة مميزة، وهي نقطة قوة ستمكنه من التحكم في المجموعة الودادية التي تضم لاعبين شباب بحاجة إلى التأطير.
ومن بين نقاط قوة عموتة حسه الاحترافي العالي في العمل، وهي شهادة أتت في حقه من طرف أسطورتين كبيرتين في تاريخ الكرة الإسبانية والعالمية، ويتعلق الأمر براوول غونزاليس وتشافي هيرنانديز اللذين أشرف على تدريبهما في السد القطري.
من جهة أخرى بملك عموتة خبرة كبيرة في الكرة الإفريقية، حيث سبق له أن توج بلقب كأس الكاف مع فريق الفتح الرباطي، وهو ما يجعله قادرا على قيادة الوداد في دوري الأبطال بكفاءة عالية.
بالإضافة إلى العوامل السالفة الذكر، هناك عامل رابع يصب في مصلحة عموتة يتمثل في كونه يعرف لاعبي الوداد جيدا، واحدا بواحد، وهذا سيمنحه ربحا كبيرا على مستوى الوقت لإعداد المجموعة لخوض غمار إياب البطولة الوطنية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر