منصف اليازغي يُوضّح للوداد نقاطّا حاسمة تم تجاهلها في نهائي دوري أبطال أفريقيا
آخر تحديث GMT 06:20:53
المغرب اليوم -
الموانئ العراقية تنفى ماتردد بشأن وجود تسرب نفطى فى المياه الإقليمية إيطاليا تسجل أكثر من 13 ألف إصابة و85 حالة وفاة بفيروس كورونا خلال أسبوع آلاف الإسرائيليين يهرعون إلى الملاجئ بعد سماع دوي صفارات الإنذار في قيساريا والخضيرة وحيفا شمال الأراضي الفلسطينية ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين في هجوم إطلاق النار بمنطقة يافا إلى 7 أشخاص مقتل 3 مسعفين جراء قصف إسرائيلي استهدف مراكز للإسعاف في بلدات جويا وجدلزون وعيناتا جنوب لبنان إسرائيل تُنذر سكان 25 قرية جنوب لبنان بضرورة الإخلاء إلى ما وراء نهر الأولي وزارة الصحة في غزة تُعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي المستمر على غزة حيث بلغ عدد القتلى 41870 و 97166 مصاباً وفاة الفنانة المغربية نعيمة المشرقي عن عمر يُناهز 81 عاماً بعد مسيرة فنية امتدت لعقود مظاهرة في واشنطن دعماً للفلسطينيين واللبنانيين الذين يتعرضون لهجمات إسرائيلية مكثفة حصيلة قتلى ومصابي الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية منذ بدء العمليه البرية باتجاه قرى جنوب لبنان
أخر الأخبار

بعد فضيحة ملعب "رادس" التي شدت أنظار العالم

منصف اليازغي يُوضّح للوداد نقاطّا حاسمة تم تجاهلها في نهائي دوري أبطال أفريقيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - منصف اليازغي يُوضّح للوداد نقاطّا حاسمة تم تجاهلها في نهائي دوري أبطال أفريقيا

منصف اليازغي
الدار البيضاء - المغرب اليوم

لخص الخبير المغربي والباحث في السياسة الرياضية، منصف اليازغي، جملة من النقط التي من المفروض أن ترتكز عليها مرافعة الوداد الرياضي والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لإقرار الحق والعدالة الرياضية بعد فضيحة ملعب رادس التي شدت أنظار العالم.

ومن خلال تدوينة على فايسبوك، قال منصف اليازغي: بعد تدوينتي الأخيرة بخصوص ضرورة دخول حكامنا على الخط لإفادتنا بخصوص ما حدث أمس، اتصل بي مشكورا حكم دولي مغربي يحظى بالاحترام، ووضع معي النقاط التالية مفضلا عدم ذكر اسمه، لأن الأهم هو التنوير وفتح نقاش جاد وموضوعي:

اقرأ أيضا :

باتريس كارتيرون يصف أجواء ملعب رادس التونسي بـ"الإرهابية"

وفيما يلي جملة النقط التي يجب على إدارة الوداد والجامعة عدم إغفالها:

1- الاجتماع التقني: يعقد اجتماع تقني صباح اليوم السابق عن المباراة، ويتم تحرير محضر يضم جميع حيثيات المباراة بحضور ممثلي الفريقين اللذين من حقهما أن ينيبا عنهما مسؤولا إداريا أو عضوا من المكتب المسير أو حتى مستشارا قانونيا (يمثل الفريق بشخصين أو ثلاثة)، وفي حالة الوداد فإن الإداري إدريس مرباح كان حاضرا. وخلال هذا الاجتماع لم تتم الإشارة إلى أي أمر يتعلق بموضوع الفار، وليس هناك ما يشير إلى موضوع الفار في المحضر، والأصل هو ما هو محرر وليس الكلام الشفهي بما أن الامر يتعلق بمصالح فرق؛

2- مبدأ تكافؤ الفرص: تتلخص فلسفة الاتحاد الدولي في ضمان تكافؤ الفرص بين المتنافسين ضمانا لمنافسة شريفة، وفي حالة مباراة الوداد والترجي، لا يعقل أن تجري مباراة الذهاب بالفار، والإياب بدونه، كمثال على ذلك، نهضة بركان مثلا خاضت مباراة الذهاب أمام الزمالك في 90 دقيقة، وبالتالي لا يمكن أن تجري مباراة الإياب بمصر بأشواط إضافية في حالة التعادل، بل المرور مباشرة إلى ضربات الجزاء ضمانا لمبدأ التكافؤ في مباراتي الذهاب والإياب بنفس المدة الزمنية، أما اللجوء إلى الأشواط الإضافية فيكون في حالة خوض مباراة واحدة في ملعب محايد؛

3- الوداد لم ينسحب: المفروض هو أن يتوجه عميد الفريق إلى مندوب وحكم المباراة لإخبارهما بالأمر، والحكم هو الذي يأخذ قرار إنهاء المباراة وليس أن يتوصل بالقرار من المنصة الشرفية للملعب، فهو المسؤول حسب اللوائح عن قراره، وما يدعم ذلك هو تصريح الناصري ونوصير للذان قالا بأنهما كانا في انتظار إصلاح الفار قبل أن يفاجآ بإنهاء الحكم للمباراة، وحتى لو ادعيا ذلك فهما في موقع جيد بحكم أنه ليس هناك أي شيء مكتوب أو إشعار بذلك، بدليل أن الحكم ليس من اتخذ القرار؛

4- عرض صور قاعة الفار على شاشة التلفزيون: لم يعرض مخرج المباراة صورة قاعة الفار، في حين أن دفتر تحملات الإعلام بالكاف يشير إلى أن مخرج المباراة ملزم ببث صورة لقاعة الفار، وهو ما اعتدنا عليه في مختلف المباريات ولم ننتبه إليه بالأمس؛

5- في حالة وجود الفار: الحكم لا يتراجع عن قراره في حالة استئناف اللعب بعد الحالة المشكوك فيها، ولا يتراجع إلا في حالة عدم طرده للاعب في الوقت المناسب وبالتالي يوقف المباراة لطرده، أو منحه إنذارا للاعب غير اللاعب الذي يستحقه من الفريق؛

6- تنفيذ خطأ "التسلل": خطأ "التسلل" تم لعبه بسرعة لأن الحكم يعلم أنه يلعب بدون فار، في حين أنه في حالة وجود الفار فإنه حسب القانون لا يرفع حكم الشرط الراية (حسب قرار الفيفا في اجتماعها بروسيا) لأن ذلك يندرج ضمن مهمة حكام قاعة الفار؛

7- حالة عطب الفار وسط المباراة: في هذه الحالة يخبر الحكم الفريقين بالعطب وتستأنف المباراة بشكل طبيعي بدون أي تأثير على نتيجتها ؛

8-تشغيل الفار: كيف يعقل أن المسؤولين قالوا بأنهم سيصلحون الفار لاستئناف المباراة؟ ألم يكن ذلك غير ممكن قبل المباراة وأصبح ممكنا في عز الخلاف؟ علما أن الكاف توصل برسالة من الشركة المكلفة بالفار تعلمه باستحالة تجهيزه، وهو الذي يجب أن يكون جاهزا يوما واحدا قبل المباراة؟

9- التونسيون مازالوا حاضرين في دواليب الكاف رغم القوة التي نقول أنها أصبحت للمغرب، والدليل العقوبة المخففة في حق فريق الصفاقسي رغم اعتدائهم الصريح على الحكم؛

10- ما تم تداوله بخصوص ضرورة منح الفوز للترجي لأسباب أمنية هو أمر صحيح وتم فرضه كقرار أمني على الرئيس أحمد أحمد تفاديا لما لا تحمد عقباه داخل وخارج الملعب، وهو أمر مضحك ولا أساس له في اللعبة؛

11-الحل الاستعجالي رقم 1: استشارة الوداد والجامعة لخبراء التحكيم والقانون بالمغرب ؛

12-الحل الاستعجالي رقم 2: بلاغ من الجامعة والوداد إلى الكاف قبيل اجتماع لجنة الطوارئ يوم الثلاثاء بشكل منسجم وغير متعارض كما حصل في قبل المباراة؛

13- رمي الكرة بعد ذلك في ملعب الفيفا بما أنها صاحبة مشروع الفار، والحالة التي بين أيدينا جديدة يتوجب الحسم فيها ؛

14-الاستعداد من الآن للتوجه إلى المحكمة الرياضية بملف متكامل.

قد يهمك أيضا :

اليازغي يؤكد أن كتاب يوميات ريو يعد من المراجع الجغرافية التاريخية المهمة

منصف اليازغي رئيسًا لمؤسسة الرابطة للأبحاث والتوثيق في المجال الرياضي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منصف اليازغي يُوضّح للوداد نقاطّا حاسمة تم تجاهلها في نهائي دوري أبطال أفريقيا منصف اليازغي يُوضّح للوداد نقاطّا حاسمة تم تجاهلها في نهائي دوري أبطال أفريقيا



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:20 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء
المغرب اليوم - نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء

GMT 07:16 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء

GMT 09:31 2024 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

ليونيل ميسي يكشف أكثر خصم أزعجه في مسيرته

GMT 12:24 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل السبت26-9-2020
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib