الدار البيضاء - شفيق الزعراوي
يستعد فريق الوداد المغربي لاستقبال خصمه التاريخي، من حيث عدد الألقاب، الجيش الملكي، الإثنين، في الساعة الرابعة مساء بالتوقيت المحلي، على ملعب محمد الخامس، في الدار البيضاء. ويرافق هذا "الكلاسيكو المغربي" اهتمامًا كبيرًا من قبل الإعلام المحلي ووالدولي، إلى جانب ردود فعل قوية يحظى بها بين أوساط جماهير الفريقين، لما تتمتع به المباراة من تشويق وقوة.
وتمنح العديد من العوامل الأفضبية للوداد في حسم نتيجة اللقاء لصالحه، أولها أن المواجهة تقام في ملعب محمد الخامس، يبقى هذا العامل بمثابة دعم نفسي ومعنوي للاعبي الوداد، الذين انتظروا كثيرًا فتح أبواب الملعب، باعتباره القوة الضاربة لأندية الدار البيضاء، والذي تستعرض من خلاله عضلاتها على خصومها، وغالبًا ما تؤول النتيجة لصالح أصحاب الأرض.
ومن المتوقع أن يكون فريق الوداد أكثر قوة، باستغلاله الإيجابي للدعم الجماهيري الشغوف والتواق للعودة إلى مدرجات ملهب "دونور"، ولعل عدد التذاكر، البالغ 30 ألف تذكرة للجمهور الأحمر، مقابل أربعة آلاف فقط للجمهور الرباطي، أكبر دافع لحضور جماهيري قوي سيصب في مصلحة الأحمر، إذا تم استغلاله بالطريقة الأصح.
ويتفوق الوداد على الجيش الملكي بتسجيل هجومه 36 هدفًا، مقابل 29 للفريق الضيف، إلى جانب التألق الفردي للاعبي الوداد، بتسجيل هدافه جيبور 14 هدفًا، في حين حقق سجل محمد كمال، هداف الجيش الملكي، ستة أهداف.
وتظهر قوة الوداد، إلى جانب تألق مهاجميه، في دفاعه المنظم، الذي يعتبر من بين أفضل خطوط دفاع في الدوري الاحترافي المغربي، باستقباله 18 هدفًا، مقابل 29 هدفًا دخلت مرمى الفريق العسكري، ما يمنح الأفضلية للفريق الأحمر في هذا "الكلاسيكو".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر