الرباط -المغرب اليوم
يعد فريق الرجاء البيضاوي واحدا من أكثر الأندية المغربية تضررا هذا الموسم من الإصابات إذ لم يكن بمقدور جمال السلامي منذ التحاقه بالفريق شهر دجمبر المنصرم الاعتماد على تشكيلته الكاملة.مشكل الإصابات في الرجاء تعددت أسبابه وتعددت ظروفه، فبين من يصاب في المباريات كحال محمود بنحليب والذي عاد بتوهج قبل أن يطفئ العربي الناجي شمعته وإلى نهاية الموسم الجاري ومحمد المكعازي الوافد الوحيد على القلعة الخضراء في الميركاتو الشتوي والذي كان ينوي الاحتفال رفقة زملائه وجماهيره بعيد ميلاده إلا أن القدر وأنس الورداني منعاه من ذلك وصولا لقائد الفريق محسن متولي الذي خرج في مباراة الأمس أمام مولودية الجزائر ممسكا بعضلة الفخذ دون نسيان مايسترو الفريق عبد الإلاه الحافيظي الذي أصيب في إحدى الحصص التدريبية بعدما عاد لتوه من أسبيتار التي قضى فيها أزيد من سبعة أشهر والقائمة تطول بتواجد الذين أصيبوا وعادوا أمثال بانون والورفلي وجبيرا ونغا.
إن ما يحدث في الرجاء يبعث حقا على التساؤل إذ كيف يعقل لفريق تعرضت أكثر من نصف تشكيلته للإصابة في ظل وجود لجنة طبية يقودها واحد ممن نفتخر بهم على الصعيد الوطني بل لا يعقل أن تصبح أكاديمية أسبيتار القطرية عيادة الرجاء الثانية وملجأ الفريق في كل كبيرة أو صغيرة.
حقا بتنا نعتقد أن ما يقع للرجاء هو ما يعرف بالعين إذ أن السلامي حين أُخبِرَ بمواجهة تيبي مازيمبي الكونغولي قال بالحرف “كنطلب الله نقدر نلعب بتشكيلة الفرقة كاملة” وهذا التصريح يلخص ما يعيشه الرجل من خوف كلما وطأت أقدام لاعبيه أرضيات الميادين.عموما، نحن نتمنى ما يتمناه السلامي وأن يستطيع الرجاء معالجة الأمر والوقوف على مكامن الخلل فتشكيلة الفريق فقيرة لا تقبل النقصان والمنافسات متعددة وفي مراحلها الحاسمة.
وقد يهمك أيضا" :
-جماهير-الرجاء-ترد-على-كل-من-يشكك-في-وطنيتها
مدرب-فريق-الرجاء-يؤكد-أن-مباراة-مولودية-الجزائر-ستكون-صعبة
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر