المكانا المساندة لفريق الرجاء تنتقد برمجة البطولة الاحترافية المغربية
آخر تحديث GMT 11:20:49
المغرب اليوم -

"المكانا" المساندة لفريق الرجاء تنتقد برمجة البطولة الاحترافية المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

فريق الرجاء الرياضي المغربي
الرباط - المغرب اليوم

أصدرت مجموعات "المكانا" المساندة لفريق الرجاء الرياضي، يومه الأحد، بلاغا تنتقد من خلاله لجنة البرمجة، و كذا بعض الأحداث التي شهدتها منافسات البطولة الاحترافية، في الآونة الأخيرة، بسبب وباء "كورونا" المستجد.

و فيما يلي نص البلاغ:

 هل عادت البطولة؟ هل تم تسطير قوانين منظمة لهاته العودة؟ هل يعلم الجميع من هي الجهات المسؤولة عن تأجيل المباريات؟ ماهو البروتوكول المعتمد في حالة إصابة فريق ما بالوباء؟ هل التأجيل مهما كان العدد أو التأجيل عند تجاوز نسبة ما؟

إذا وجهت هاته الأسئلة للمكلفين بتسيير الشأن الكروي في البلاد، تأكد أنك ستحصل على إجابة السؤال الأول فقط، نعم عادت البطولة فقط ولكن بعشوائية كبيرة مع العلم أن خطوات تصحيح مسارها بسيطة والدليل دول مجاورة استطاعت مواكبة تداعيات كورونا، نعلم جيدا أنها ظروف استثنائية جدا وتحتاج وقتا للتعامل خصوصا في الشق التنظيمي للبطولة، ولكن المدة كانت كافية للخروج على الأقل بنظام مشابه للبقية، حيث يضمن استمرار المنافسة بعيدا عن سياسة "التظاهر في انتظار اكتمال الصفوف"، فلا يعقل أن تعيق تنافسية فرق على حساب أخرى تحاول المماطلة لغاية في نفس يعقوب، فبعد مرور قرابة شهرين على عودة البطولة فطن المكلفين بالشأن الكروي لضرورة وضع قوانين تنظم المباريات وتم حصرها في 6 حالات كي يتم التأجيل، دون الحديث عن المراقبة أو متابعة من قام بادعاء الإصابة وخير مثال مدرب أحد الفرق الذي اتضح لاحقا أنه غير مصاب من خلال التحليلة الأولى والثانية، هي نقطة من بحر تناقضات دفعتنا لكتابة هاته الأسطر التي تتحدث بلسان كل إنسان عاقل يحلل الأمور بمنظور منطقي ويرى أن المماطلة هي شعار عودة البطولة.

تفاصيل تعيدنا لنقطة البداية والمطالبة الدائمة بالتخلي عن ازدواجية المهام، فمهما حاولنا التغاضي عن عدم الحياد في لن نستطيع ذلك، حتى في الأيام العادية يكون الحيف في البرمجة وأشياء أخرى ولم يختلف الأمر في زمن الكورونا، فالتخبط هواية يتقنها أصحاب السلطة، حيث من البديهي وكأي دولة تحترم الاختصاصات أن يتكلف جهاز غير منتمي بتنظيم الشأن الكروي لضمان الحياد التام بعيدا عن كل تأثير في القرارات والمحاباة، هناك من يتسبب بالوباء كأننا نعيش نعيما كرويا في الأيام العادية، انطلاقا من قرعة في بداية الموسم شكلية مرورا بتحكيم متحكم فيه وصولا لتسيير أحادي كأن قطاع الكرة ضيعة أحدهم.

يصادف اليوم أي 13 شتنبر التاريخ الذي كان مقررا لنهاية البطولة وفسح المجال للمشاركين في المسابقات القارية، لكن ما الذي حدث ؟ تأجيل المؤجلات وبرمجتها قبل المؤجلات التي أُجلت سابقا كمؤجلات، حلقة مفرغة غير مفهومة تقودنا لخلاصة واحدة، لا تسيير في عدم وجود الحياد والمصالح الجانبية.

المكتب المسير لنادي الرجاء الرياضي يساهم للأسف في هاته التجاوزات من خلال الديبلوماسية المبالغ فيها، لا نطالب بالبلطجية في التدخل وإنما الحزم في المطالبة بالحق فقط خصوصا في ظل المستجدات التي تبين مدى تقزيم هذا الكيان من طرف جهات مستهترة.

أمام كل هذا العبث، نبحث دائما عن المسؤول الأول عن المهازل التسييرية ليس فقط من أجل التوضيح ولكن للمحاسبة على التخاذل في تأدية المهام المنوطة له والعمل بسياسة 'النهار بنهارو'

جدير بالذكر أن المكتب المديري لنادي الرجاء الرياضي، كان قد دعا في وقت سابق إلى اجتماع طارئ، لتدارس موضوع رفض العصبة الوطنية الاحترافية لكرة القدم، تقديم موعد مباراة سريع واد زم.

قد يهمك ايضا:

الرجاء يبرم عقودًا احترافية مع 3 لاعبين شباب

"الرجاء" المغربي يفوز على منافسيه في استفتاء أطلقته صحيفة "ماركا" الإسبانية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المكانا المساندة لفريق الرجاء تنتقد برمجة البطولة الاحترافية المغربية المكانا المساندة لفريق الرجاء تنتقد برمجة البطولة الاحترافية المغربية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 18:36 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
المغرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:49 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

المغربية عزيزة جلال تعود للغناء بعد توقف دام 30 عامًا

GMT 02:57 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

3 مشروبات شائعة تُساهم في إطالة العمر

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أبرز الأماكن السياحية في مصر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib