الدار البيضاء- شفيق الزعراوي
استعرض (ع.ع) مسؤول الإعلام والتواصل داخل فريق الرجاء البيضاوي لكرة القدم، عضلاته على بعض المنابر الإعلامية الوطنية بعدما منعهم من ولوج مقر إقامة الجمع العام الاستثنائي دون أدنى مبرر رغم توفرهم على الاعتمادات لتغطية الحدث وبطائقهم الصحفية.
ورفض المسؤول الإعلامي، التواصل مع بعض المنابر على حساب أخرى، تاركا مهمة التواصل لمصور الفريق الذي تكلف بتوزيع الشارات الخاصة بتغطية الحدث، والتي تم توزيعها حسب هواهم.وظل الشخص المذكور، يتطاول على الإعلاميين "المرفوضين"، وكأنه فوق القانون معتبرًا في ذات الوقت كأن فريق الرجاء في ملكيته الخاصة.
وفضل من يحمل على عاتقه مهمة مسؤول إعلامي داخل البيت الأخضر، التعامل مع لائحة خاصة حددها بعد استشارة مع نفسه قبل أن يلقي اللوم ويحمل المسؤولية للجنة المؤقتة على اعابارها أنها هي من حددتها -حسب قوله-.
ومنع المساعد السابق في مهمة التواصل لمحمد بلعودي، مجموعة من المنابر الإعلامية خارج الفندق الذي انعقد فيه جمع الرجاء، بذريعة أن القاعة المخصصة للحدث لا تستجيب لضم أكثر من 30 صحفي قبل يوافق هو نفسه على توزيع 87 شارة لمنابر أخرى.وارتأى الشخص المذكورة، إلى عدم التواصل مع الإعلاميين "المرفوضين" في هذا الجمع، مفضلا تجاهلهم وكأن الرجاء في ملكيته الخاصة.
يشار أن المسؤول الإعلامي الحالي داخل الفريق الأخضر، سبق وأن اشتغل في الفترة الرئاسية لمحمد بودريقة كمساعد إداري قبل أن ينقض على مهمة التواصل ضاربا شروطها وأعرافها عرض الحائط، كما بات يهتم بالظهور أمام أعين الكاميرات خلال الندوات الصحفية جنبا إلى جنب مع مدربي الفريق الأخضر.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر