العقم الهجومي للفريق الأخضر جعله يُسارع الزمن لإقناع أوساغونا بالعودة

يراهن فريق "الرجاء" البيضاوي، على الثلاثي كريستيان أوساغونا، وعصام الراقي، والقديوي، في مباراة الديربي، لكي يعطوا الإضافة إلى الفريق الأخضر في مباراتهم القوية التي ستجمعهم بفريق "الوداد" البيضاوي، الأسبوع المقبل، لحساب الدورة الثانية عشرة من دوري إتصالات المغرب للمحترفين لكرة القدم.

وشكّل عودة المهاجم النيجيري أوساغونا، سعادة للجماهير الرجاوية التي تأمل فيه الحل الهجومي لكتيبة رشيد الطاوسي، وبذل المكتب المسير لـ"الرجاء" مجهودات كبيرة لإقناع المهاجم النيجيري بالعودة، نظرًا للعقم الهجومي للفريق الأخضر.

وفي ما يخص بالراقي، فقد إتبع برنامجًا خاصًا رفقة المعد البدني لـ"الرجاء" من أجل تجهيزه لمباراة الديربي، وسيكون للراقي الحق في اللعب منذ 17 من الشهر الجاري موعد افتتاح الميركاتو الشتوي شأنه شأن المهاجم النيجيري كريستيان أوساغونا.

من جانبه، يُسارع يوسف القديوي الزمن، للحاق بمباراة الديربي، وذلك بتسريع وتيرة العمل رفقة المُعد البدني بعد انتهاءه من حصص الترويض في مدينة الرباط، والتي إمتدت لعشرة أيام.
وتجدر الإشارة إلى أنّ مباراة الديربي، ستُجرى في 20 من الشهر الجاري في المركب الرياضي محمد الخامس في الساعة الثانية والنصف، وسيكون فريق "الوداد" البيضاوي هو المستقبل للمباراة.

وينتظر أن تكون لإدارتي فريقي "الرجاء" و"الوداد"، اجتماعات رفقة ولاية أمن الدار البيضاء، ومُمثلي "الأولتراس" للتدارس حول كيفية تنظيم مباراة الديربي، وتجنب أعمال الشغب التي قد تشهدها المباراة.