الدار البيضاء : محمد خالد
كشف فريق الرجاء الرياضي البيضاوي لكرة القدم, في رسالة شديدة اللهجة, بعث بها إلى رئيس العصبة الإحترافية سعيد الناصيري، أنه بات عرضةً لمجموعة من المؤامرات الهادفة للنيل من سمعته وعرقلة إنتفاضته الأخيرة في الدوري المغربي.
وأوضح الفريق الأخضر في رسالته أن أولى المؤامرات التي تعرض لها, تلك المتعلقة بإرغامه على إجراء مباراة ودية دولية ضد فريق المقاصة المصري, خارج قواعده, وبدون جمهور، دون مراعاة لسمعة كرة القدم الوطنية، أو للمجهود الذي يبذله النادي من أجل تنمية موارده المالية، مشيرًا إلى أن ما حدث أضرّ كثيرًا بصورة النادي وسمعته.
وإعتبر الرجاء أن ثاني مؤامرة تعرض, كانت من خلال خلخلة تركيز الفريق, قبل خوضه مباراة الأسبوع الماضي أمام النادي القنيطري، حيث ظل يومًا قبل المباراة يجهل الملعب الذي سينتقل إليه من الدار البيضاء، هل إلى فاس أم القنيطرة، بعدما حجز فندقين الأول في فاس والثاني في الرباط، في إنتظار قرار تحديد الملعب، مشيرًا إلى أن هذا النوع من التصرفات يعتبر " ضربًا من تحت الحزام"، بهدف الإضرار بالفريق الذي حقق مؤخرًا انطلاقة قوية في الدوري أرعبت كل منافسيه.
وأكد الفريق, على أن مسلسل التآمر لم يتوقف, وإنما إمتدّ ليشمل القرار الأخير الخاص بتأجيل مباراته ضد المغرب الفاسي، دون وجد مبرر لذلك أو قوة قاهرة تفرض هذا التأجيل, واصفًا القرار بقمة العبث واللامسؤولية، مشددًا على أنه سيدافع عن نفسه ضد كل هذه المؤامرات بكل ما أوتي من قوة, ووفق الطرق التي يكفلها القانون.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر