الدارالبيضاء - محمد ابراهيم
قرر فريق "الرجاء" مراسلة الاتحاد المغربي لكرة القدم بشأن غياب لاعبه النيجيري أوساغونا وعدم التحاقه بتدريبات الفريق التي انطلقت الأربعاء الماضي.
وانتظر الرجاء عودة لاعبه النيجيري قبل 30 من نهاية الشهر الماضي، وفق عقد التزام موقع بين الطرفين لكن دون أن يظهر له وجود.
وأعلن "الرجاء" أنه وضع ملفًا يهم وضعية اللاعب النيجيري المالية والإدارية مع الفريق الأخضر لدى اتحاد الكرة قصد اتخاذ التدابير اللازمة ومراسلة الاتحاد النيجيري لكرة القدم في الموضوع.
ورفض أوساغونا العودة إلى الرجاء بداعي عدم حصوله على مستحقاته المالية، مقررًا فسخ عقده مع الرجاء من قبل طرف واحد والبحث عن وجهة أخرى، وكشف وكيل أعمال اللاعب الإنجليزي جوردان وايس، في تصريح صحافي عن أن عودة موكله مشروطة بنيل مستحقاته المالية خاصة منحة التوقيع وبعض من أجوره الشهرية.
ونفى الرجاء ادعاءات أوساغونا وموكله واصفًا إياها بالأكاذيب، مؤكدًا أنه حصل على جميع مستحقاته بمجرد أن توصل بأوراق الإقامة الخاصة بحالته كلاعب محترف في المغرب، وهي الرخصة التي خولت له فتح حساب بنكي تصل إليه شهريًا مستحقاته، فضلًا عن المبالغ المالية التي تسلمها المهاجم النيجيري قبل مغادرته أرض الوطن.
ويرى الرجاء أن أوساغونا ضحية وكيل أعماله الذي غرر به كأسلوب غير رياضي المراد منه الاستفادة من عمولة انتقال أوساغونا من رانغيرس إلى الرجاء.
ويطالب وكيل أوساغونا بخمسين ألف دولار كعمولة، وتجدر الإشارة إلى أن الرجاء قد انتدب المهاجم النيجيري في مرحلة الانتقالات الشتوية الماضية، كبديل للكونغولي ليس مويتيس مقابل 300 مليون سنتيم في عقد يمتد لأربع سنوات.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر