الرباط _المغرب اليوم
قامت إدارة نادي الرجاء الرياضي، نهاية الأسبوع الجاري، بتأهيل ثلاثة لاعبين لحمل قميص النسور، مباشرة بعد فتح فترة الانتقالات الشتوية في المغرب، وحسب مصدر مطلع، فاللاعبين الذين تم تأهيلهم، هم الكاميروني فابريس نغاه، محمد الدويك، وعمران فيدي، وذلك بعد أن فشلت إدارة النسور في تأهيلهم مع بداية الموسم، حيث غابوا عن مباريات الفريق السابقة. وكان فريق الرجاء الرياضي قاب قوسين أو أدنى من خسارة اللاعبين المذكورين بالمجان، إذ تنص قوانين الجامعة الجديدة على أن أي لاعب لم تسو وضعية فريقه مع لجنة المراقبة والتدبير، سيعتبر حرا بداية من 20 يناير 2021. جدير بالذكر أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، كانت قد حددت في وقت سابق تاريخ 19 يناير 2021، كآخر أجل لتسوية الوضعية المالية للفرق، من أجل تأهيل
اللاعبين، علما أن الميركاتو الشتوي في المغرب سينطلق ابتداء من 20 يناير القادم، و سيستمر لمدة 15 يوما، قبل إغلاقه في الـ5 من شهر فبراير 2021. قرر نادي الرجاء البيضاوي جر عدد من لاعبيه للمساءلة أمام المجلس التأديبي التابع للفريق على خلفية أحداث الفوضى التي أعقبت تأهل الفريق لنهائي كأس محمد السادس. وفاز الرجاء على الإسماعيلي المصري 3-0 الأسبوع الماضي، في إياب نصف نهائي البطولة العربية، وقالت مصادر عدة من نادي الرجاء إن عددا من اللاعبين تسببوا في فوضى عارمة بعد تلك المباراة ومنهم من احتج بقوة بسبب تهميشه من طرف المدرب السلامي. وتابع المصدر: "كما طالب آخرون بمستحقاتهم المتأخرة، مما تسبب في ارتباك كبير، تم رصده في تقرير مفصل، قُدِّم لرئيس الفريق رشيد الأندلسي الذي قرر
معاقبتهم"، وختم المصدر "الشاكير والوردي إلى جانب عدد من اللاعبين سيمثلون أمام المجلس التأديبي للفريق ليبرروا ما قاموا به في مراكش، وهناك احتمال لتوقيع غرامة ماليا كبيرة عليهم"، وكان الشاكير قد خرج بتصريح إذاعي أخيرا أكد من خلاله أن مستحقاته لدى الرجاء بلغت نصف مليون دولار، مبينا أنه لا يعلم بشأن ملف بيع أو فسخ عقده في الميركاتو الشتوي. ذكرت مصادر صحفية، أن شركة “كازا إيفنت” المكلفة بتدبير شؤون ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، تجاهلت الرد على مراسلة المكتب المديري لنادي الرجاء الرياضي بخصوص فضيحة “دونور”. وحسب مصادر، فإن كازا إيفنت لم تتفاعل مع مراسلة مجلس إدارة الرجاء، علمًا بأن هذا الأخير، لم يضغط على الشركة المذكورة، لتبرير ما حصل في مباراة ثونغيت السنغالي.
وسبق لمدير كازا إيفنت محمد الجواهري أن أكد في تصريحات صحفية، بأن شركته ليست مسؤولة عن إقصاء الرجاء من دوري الأبطال، لأن تقنية تصفية المياه، لم تتحمل التساقطات الغريزة التي هطلت في ذلك اليوم. وتماثل جمال سلامي مدرب الرجاء الرياضي لكرة القدم، ومساعده الأول محمد البكاري، للشفاء من فيروس "كورونا المستجد" بعد أسبوع من تلقيهما للعلاج المكثف . ورخص الطاقم الطبي لجمال سلامي ومحمد البكاري، مغادرة الحجر الصحي الذي خضعا له خلال الفترة الماضية، والالتحاق بأسرتيهما، والعودة لممارسة حياتهما بشكل عادي، و العودة لنشاطهما المهني دون خوف من تبعات الفيروس أو من انتقال العدوى بعد أن أكدت التحليلات المخبرية التي خصعا لها قبل أمس الجمعة، شفاءهما بشكل تام واختفاء الفيروس من جسديهما.
وكان جمال السلامي ومساعده محمد بكاري قد أصيبا بالفيروس اللعين قبل المباراة التي جمعت فريقهما الرجاء الرياضي ضد الإسماعيلي المصري برسم إياب نصف نهائي كأس محمد السادس للأندية البطلة، والتي غابا عنها معا وعوضهما هشام أبو شروان المدرب المساعد الثاني في الفريق الأخضر، وقاد المواجهة المذكورة التي انتهت بفوز زملاء العميد محسن متولي بثلاثة أهداف دون رد، وضمن على إثرها النسور الخضر التأهل للمباراة النهائية وسيواجهون اتحاد جدة السعودي، بمركب مولاي عبد الله بالرباط في وقت لاحق .
قد يهمك ايضا
فصيل مساند للرجاء البيضاوي يُعلن إطلاق “قافلة الدفء”
الرجاء بصدد تفعيل أدوار اللجنة التأديبية بعد حدوث بعض الانفلاتات في الآونة الأخيرة
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر