الدار البيضاء: أيوب رشدي
نفى محمد بودريقة، الرئيس السابق لفريق الرجاء الرياضي لكرة القدم، في تدوينة نشرها من خلال صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، التهن التي وجهت له برغبته في امتلاك نسبة من الشركة الرياضية مضيفا أنه لا مشكلة لديه مع الزيات.
وكتب بودريقة: "هو فقط توضيح أو بالأحرى محاولة متواضعة مني لإبداء الرأي بصفتي منخرطا بنادي الرجاء الرياضي لا بصفتي كرئيس سابق للنادي.
كثر القيل و القال و تنامت الاتهامات لشخصي من أطراف بعض الأصوات المبحوحة و بعض الأقلام المدفوعة في ظل زوبعة النقاش الغير المؤطر و الغير المؤسس حول مشروع الشركة الرياضية ، و أريد في هدا الصدد توضيح ما يلي :
1 لدي قناعة راسخة ان الشركة الرياضية هي ضرورة قانونية و حتمية للإقلاع بالتسيير الرياضي إلى مستوى متقدم يرتكز على الشفافية في التدبير و على التزامات متبادلة للأطراف المتداخلة و الوضوح البرنامجي الكافي للقطع مع محدودية الفعل الجمعوي و ان كان سقف طموحاته و تطلعاته لا محدود .
2 اعتقد ان المرور للشركة يقتضي فتاح نقاش بين أوسع الرجاويين و المنخرطيين من اجل فهم المشروع و محاولة ملاءمته لنادي من حجم الرجاء و خصوصياته و هو ما كان مغيب.
3 للسبب الأخير عبرت على تحفظي على التسريع بتمرير المشروع دون شرحه للجماهير ،و في هدا الصدد قدمت ملتمسا للرؤساء السابقين للتأني و أخد الوقت الكافي لدراسة المشروع .
4 اعتقد أن محطة الجمع العام القادم غير قادرة موضوعيا عن استيعاب كل النقاش و كل التفاصيل حول مشروع الشركة الرياضية ، ووجب المرور بورشات و ندوات داخلية من أجل النقاش الجماعي.
و أخيرا، لمن يريد الاصطياد في الماء العكر ، فلا مشكل لدي مع أعضاء المكتب المسير و رئيسه جواد الزيات ، أردت فقط توجيه النقاش في سكته الحقيقية دفاعا عن هوية النادي خشية من إعادة تكرار تجربة نادي اتحاد العاصمة و بيراميد المصري .
ليس هو بالمنظور العصبوي الضيق ، هي وجهة نظر و قناعة أريد مشاركتها للعموم .
و حب الرجاء من وراء القصد .
عاش الرجاء اليوم و غدا".
قد يهمك ايضا:
الوداد يتعرف على خصومه بدوري أبطال أفريقيا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر