الدار البيضاء - أيوب رشدي
فشل فريق الإسماعيلي المصري لكرة القدم في تسجيل الهدف، خلال الشوط الأول من مباراته أمام الرجاء بملعب الإسماعيلية والذي انتهى بالتعادل السلبي، برسم ذهاب ثمن نهائي كأس زايد للأبطال.وبدأ الإسماعيلي بوجه قوي وأتيحت له ركنيتين منذ الدقيقة الأولى، حيث هدد من خلالهما مرمى الحارس محمد بوعميرة، الذي عوض أنس الزنيتي.
وكاد الإسماعيلي أن يفتتح التسجيل عبر ظهيره الأيسر طارق طه، الذي سدد بعيدا عن الحارس في الدقيقة الخامسة، تلتها أبرز فرصة للفريق الأصفر، لكن رعونة المهاجم المصري أدت إلى ضياع فرصة حقيقية، شهدت تدخل الليبي سند الورفلي، الذي أبعدها إلى الركنية في الدقيقة السادسة، وهو التدخل الذي شهد احتجاج لاعبي الإسماعيلي، بعدما تغاضى الحكم عن ضربة جزاء.
واعتمد دفاع الرجاء على مصيدة التسلل، للحد من خطورة الهجوم المصري، وهو ما نجح من خلاله، بعدما وجد ميندوغا نفسه متسللا في أكثر من مناسبة.
وواصل الإسماعيلي ضغطه من أجل تسجيل الهدف الأول، خلال الدقائق العشرين الأولى وسط محاولات محتشمة وارتباك للفريق الرجاوي.
وانتظر الجمهور إلى حدود الدقيقة 21، لمتابعة أول محاولة للرجاء، عبر تمريرة من الظهير الأيسر عبد الجليل جبيرة، انتهت في يد الحارس المخضرم عصام الحضري.
وشهدت الدقيقة 29 توقف المباراة لدقيقة بسبب اصدام مدافع الإسماعيلي بالحارس عصام الحضري، قبل أن تستأنف المواجهة، وتبقى النتيجة دائما متعادلا بدون أهداف، بعد انقضاء نصف ساعة.
وتمكن لاعبو الرجاء من امتصاص حماس منافسهم، بعدما تمركزت الكرة في أغلب الدقائق في وسط الميدان، مع اعتماد الفريقين على مصيدة التسلل.
وتلقى السنغالي إبراهيما نياسي الإنذار الأول في الدقيقة 34.
وتألق بوعميرة بصده لهجمة هدف محقق، أهدرها ميندوغا، الذي انفرد لكن الحارس الرجاوي ينقذ مرماه في الدقيقة 35.
وتحصل الاسماعيلي على ضربة خطأ في الدقيقة 36، سددها حسني عبد ربه، لكن الحارس بوعميرة في المكان المناسب.
وطالب الرجاء بضربة جزاء في الدقيقة 41، بعدما أبعد مدافع الإسماعيلي طارق طه الكرة بيده من منطقة العمليات، عقب تدخل الحارس عصام الحضري.
ومع اقتراب نهاية الشوط الأول دافع كل فريق عن مرماه بشراسة، خصوصا أن تلقي أي هدف في هذه الدقائق الصعبة، ينعكس سلبا على اللاعبين في الشوط الثاني، قبل أن ينهي الحكم المباراة بالتعادل السلبي، علما أنه أضاف دقيقتين كوقت بدل للضائع.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر