التراس الرجاء تصدر بلاغا حول أحداث مراكش
آخر تحديث GMT 18:42:17
المغرب اليوم -

أكدت أن المشجعين وجدوا أنفسهم بين الحياة والموت

التراس الرجاء تصدر بلاغا حول أحداث مراكش

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التراس الرجاء تصدر بلاغا حول أحداث مراكش

التراس الرجاء
الدار البيضاء - أيوب رشدي

كشف بلاغ المجموعات الثلاث المساندة لفريق الرجاء البيضاوي لكرة القدم أنها تجهل سبب الهجوم الذي تعرضت له من قبل رجال الأمن مع بداية الشوط الثاني، في المباراة التي جمعت الفريق الأخضر بمضيفه الكوكب المراكشي.
وأضاف البلاغ ذاته أن المشجعين وجدوا أنفسهم بين الحياة و الموت وكأنهم في قارب للهجرة السرية.

وجاء في البلاغ: "بنبرة من الحزن و الأسى ، تلقينا نبأ وفاة إخواننا صباح اليوم إثر حادثة سير في الطريق السيار الرابط بين كازا و مراكش ، و لا يسعنا إزاء مصابنا الأليم إلا أن نتقدم لكافة الشعب الرجاوي وإلى عائلات الأرواح المفقودة بصادق المواساة ، تغمدهم الله بواسع رحمته و أسكنهم فسيح جناته وألهم أهلهم جميعا الصبر و السلوان ... إنا لله و إنا إليه راجعون.

أما بعد ، تنقل جمهور الرجاء من جميع ربوع المملكة إلى مراكش عشية هذا اليوم و عينه على الثلاث نقاط و لا شيء غير ذلك ، فالمجموعات تأكد دائما في بياناتها الأخيرة على تنويه الجمهور في أخد الحيطة والحذر من مثل هاته الإستفزازت وعدم الإنجراف في نفس التيار، لا نعلم ماسبب كل هذا التعنيف والقمع، هل وسائل التشجيع تعرقل مباريات كرة القدم ؟ هل جزاء من يضحي بماله و وقته وحياته في سبيل تشريف صورة الفريق أصبح جريمة ؟

بعد الولوج إلى الملعب الكل لاحظ التعزيزات المكثفة على الكورفا ، وكأننا نحمل الأسلحة أو أعداء لهذا الوطن، و ما نحن إلا مجموعة من الشباب لهم متنفس وحيد كل يوم في نهاية الأسبوع. مر الشوط الأول في ظروف جيدة عرف فيها خمس دقائق من الصمت ترحما على من قاسمنا نفس المصير فاليوم يومهم والغد يومنا . كما أبانت الجماهير الرجاوية و منذ عودة الكورفا سود إلى المدرجات على انتظام و التحام بين كل الأطياف . و ما إن أعلنت صافرة الحكم عن بداية الشوط الثاني للمقابلة ، نتفاجئ بإنزال أمني رهيب لا نعلم إلى حد كتابة هاته الأسطر السبب وراء ذلك ، سيل من اللكمات و الهراوات تلك التي انهالت بها السلطات على كل من وجد في حقلها البصري، و بكل ما أوتيت به من قوة حتى اضطر عدد من الجماهير للقفز من الطابق العلوي تفاديا للازدحام و الاختناق ، و بما أن الضغط يولد الانفجار فما كان أمام المصابين إلا التصدي لتلك الكدمات، فأصبح الجمهور بين الموت والحياة، وكأننا في قارب للهجرة السرية، مايحزن القلب ويدمع العين هو حسرة وخوف كل أم و أب على مصير أبناءهم، أما نحن، فلقد إخترنا طريق التضحية و الإخلاص للفريق و الذي لا يجب في الواقع أن يرجح على رغبة وإرادة الوالدين.

في هذا الصدد بدلنا كل المجهودات في توحيد الكورفا و تأطير الجمهور على حب الفريق ولا شيء أخر يفرقنا كإخوة وعائلة تحت لواء واحد،بعيدا على كل الفتن .

نشير الى ان بعض الافواه النتنة و التي اساسها الفساد، لا في حياتها اليومية و المهنية، لا زالت تغرد خارج السرب ، في حين انها لا تستقي الاخبار الصحيحة و تمررها للمواطنين بكل نزاهة و مهنية لفهم فحوى اللعبة ، فهم حملة الشواهد في الكيل بالاتهامات للطرف المظلوم و نشر الشرور و السموم لعامة الشعب المغربي.

فإن كانت الجماهير المغربية عامة تحاول جاهدة تفادي أغلاط الماضي، و إصلاح نفسها، فقد تبين مؤخرا انضباط تام في كل مدرجات المملكة، وجب أيضا على الأمن مسايرة الركب سيما أننا نأمل و بشكل كبير أن نحضى بشرف تنظيم المونديال ، فتدخل بهذا الشكل قد يفقد ملفنا ثقة الفيفا.

نحن هنا لنذكر الجميع أنه ليست هناك قوة على وجه الارض من شأنها أن توقف شغفنا و حبنا لفريقنا. ندعوا من يهمهم الأمر إلى تدارك الموقف و إيقاف هاته المهازل،بداية بإطلاق سراح الأبرياء الذين تم القبض عليهم داخل الملعب وخارجه وأيضا المتوجهين إلى المحطة الطرقية بمراكش

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التراس الرجاء تصدر بلاغا حول أحداث مراكش التراس الرجاء تصدر بلاغا حول أحداث مراكش



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 17:57 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

«حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب
المغرب اليوم - «حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب

GMT 18:36 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
المغرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 16:57 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

حذار النزاعات والمواجهات وانتبه للتفاصيل

GMT 09:02 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنان المصري حسن يوسف اليوم عن عمر يناهز 90 عاماً

GMT 21:31 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بورصة الدار البيضاء تفتتح التداولات بـ "ارتفاع"

GMT 20:59 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أهم توصيات مؤتمر الموثقين بمراكش

GMT 11:42 2017 الثلاثاء ,05 أيلول / سبتمبر

فك لغز مقتل أستاذ جامعي في الجديدة

GMT 10:02 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

وكالة ناسا ترصد صخرة «وجه الإنسان» على كوكب المريخ

GMT 17:57 2016 الأربعاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال يضرب "بحر البوران" قبالة سواحل مدينة الحسيمة

GMT 05:37 2020 السبت ,16 أيار / مايو

طريقة عمل غريبة بالسميد وجوز الهند

GMT 02:12 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

استمتع برحلة تلتقي فيها الشاعرية مع التاريخ في لشبونة

GMT 21:25 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

انتحار الصحافي رشيد بوغة في مدينة تيفلت

GMT 14:57 2021 الثلاثاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

برشلونة يمنح ديمبيلي فرصة اخيرة لحسم مستقبله

GMT 07:49 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib