الدار البيضاء ـ محمد يوسف
وصلت عناصر الشرطة الشرطة القضائية والعلمية، إلى مقر نادي الرجاء البيضاوي للتحقيق في واقعة سرقة هي الثالثة من نوعها في ملعب الوازيس، وفوجئ أحد مسؤولي الفريق الأخضر باختفاء بعض المعدات من مكتب المدرّب الإسباني غاريدو في الطابق الثاني "جهاز تلفزيون ذكي من الحجم الكبير، وجهاز استقبال رقمي"، حيث تم فتح تحقيق داخلي في محاولة للبحث عن الجناة غير أن ذلك لم يحصل مما فرض على رئيس الرجاء البيضاوي سعيد حسبان، إبلاغ الشرطة التي وصلت للقيام بالمعاينة وبدء التحقيق في الحادث.
وهذه هي المرة الثالثة التي يتعرض فيها ملعب الرجاء للسرقة حيث سبق أن تم تسجيل اختفاء أبواب ومعدات متنوعة قبل أن تعقب ذلك عملية سرقة حواسيب من داخل مبنى إدارة النادي، ودفعت هذه السرقات المتعاقبة مسؤولي الرجاء إلى فرض حمل اعتماد خاص على كل العاملين في مقر النادي لضبط عملية الدخول والخروج من مختلف مرافق ملعب الوازيس، وجاء حادث السرقة بعد يومين فقط من تلقي الفريق البيضاوي صدمة مالية جديدة، حيث أمهلت المصارف، الفريق 8 أيام من أجل دفع ديون قديمة ومتراكمة تعود إلى عهد الرئيس السابق محمد بودريقة وتصل قيمتها إلى 850 ألف دولار.
وكشفت مصادر متطابقة أن مفوضًا قضائيا وصل مقر النادي الأخضر حاملا معه أمرا قضائيا بأداء مبلغ الدين خلال الأيام المقبلة لفائدة البنك وإلا سيتم الحجز على ممتلكات الفريق البيضاوي وعرضها للبيع في المزاد العلني، وسبق للرجاء البيضاوي أن تعرض إلى الحجز على جميع ممتلكاته في أكثر من مناسبة، منذ فترة رئاسة بودريقة، بسبب عجز الفريق عن أداء الديون والأحكام الصادرة في حقه، إذ شهدت الفترة الرئاسية الأخير للرئيس الرجاوي السابق أزمة مالية كبيرة، على اعتبار أم مصاريف الفريق فاقت موارده السنوية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر