الرباط - المغرب اليوم
توسّعت دائرة المصابين بكورونا في بطولة القسم الثاني لكرة القدم، بعد تسجيل أربع حالات جديدة بالمغرب الفاسي، قبيل المباراة المبرمجة الأربعاء أمام جمعية سلا.
وسجلت التحليلات إصابة ثلاثة لاعبين لينضافوا إلى ثلاثة لاعبين آخرين، وثلاثة أفراد من الطاقمين التقني والإداري يخضعون للعلاج بمستشفى مكناس، في الوقت الذي يوجد باقي اللاعبين في الحجر. وقال مصطفى الزهراوي، المعد البدني، المصاب بالفيروس، إن حالته الصحية مستقرة، على غرار باقي زملائه.
واستغربت مكونات المغرب الفاسي برمجة مباراة جمعية سلا اليوم، بالنظر إلى وجود اللاعبين في الحجر، بتعليمات من السلطات المحلية، وتحول الفريق إلى بؤرة وبائية.
وهدد النادي القنيطري باللجوء إلى القضاء، إذا سجلت حالات جديدة في صفوفه، بعد مواجهة وداد تمارة. وقال مصدر مسؤول إن مكتب “الكاك” سيكون مضطرا لطرق باب النيابة العامة، إذا تحول الفريق إلى بؤرة، مضيفا أن 47 فردا يخضعون للحجر منذ 23 يوليوز الجاري، من بينهم 26 لاعبا من الفريق الأول، و11 من فئة الأمل، وباقي أعضاء الطاقمين التقني والإداري، قبل أن يضيف “كيف يعقل أن تبرمج الجامعة هذه المباراة، رغم وجود قوة قاهرة، متمثلة في الحجر على اللاعبين، وتعليق التداريب منذ أسبوع، وكأن الجامعة والعصبة في واد والحكومة والسلطة المختصة في واد آخر؟”.
ووصل الفيروس إلى عائلة أنس المرابط، الظهير الأيسر للنادي القنيطري، الموجود حاليا بالمستشفى الميداني بابن سليمان، لتلقي العلاجات. وقال المرابط إن ابنه (في شهره الثاني) أصيب، وأن الفيروس ضرب كذلك زوجته ووالديها، ليصل عدد أفراد الأسرة المصابين إلى خمسة. وأضاف المرابط أن حالته مستقرة، ولا تدعو إلى القلق، مشيرا إلى أنه سيخضع لفحوصات جديدة، خلال اليومين المقبلين، لتتبع وضعيته الصحية. وسجلت حالتان جديدتان بمركز المعمورة، يتعلق الأمر بمدربة وإداري مكلف بالتواصل.
قد يهمك ايضا
مدرب المغرب الفاسي يؤكّد أنّه وُلِد مِن جديد و"كورونا" أخطر ممّا يتوقعه البعض
حمزة بويا "المُصاب بفيروس كورونا" يؤكِّد أنّ وضعيته الصحيَّة مُستقرِّة
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر