الرباط -المغرب اليوم
أصبح الجزائري عبد القادر عمراني، ثاني مدرب ينفصل عنه مسؤولو فريق الدفاع الحسني الجديدي بشكل رسمي، بعد أن تم الانفصال في وقت سابق عن بادو الزاكي، الذي فضل الانضمام للإدارة التقنية الوطنية التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم .ولم يمنع انتشار وباء فيروس كورونا في بلادنا، من إيقاف نزيف إقالات المدربين في موسم يعد الأسوء للمدربين في البطولة الوطنية لأندية القسم الوطني الأول، وارتفع عدد المقالين إلى 18 مدربا بعد إقالة الجزائري عمراني، بعد استحالة عودته في الوقت الراهن لاستئناف مهامه على رأس الإدارة التقنية للفريق الجديدي، بسبب تمديد حالة الطوارئ الصحية، وتعليق الرحلات الجوية، بسبب وجوده في الجزائر منذ مارس الماضي .
ويعد الموسم الكروي الحالي هو الأسوء من حيث عدد الإقالات التي تعرض لها مدربو الدوري الاحترافي، بعدما أنهى 17 مدربا ارتباطاتهم مع أنديتهم خلال ثلثي البطولة الاحترافية، إذ كان محمد الكيسر، مدرب فريق أولمبيك أسفي آخر المقالين قبل عمراني في الدوري الإحترافي لكرة القدم، وذلك أسبوعا واحدا قبل تعليق منافسات الدوري الإحترافي بسبب جائحة وباء كورونا .
وشهد الموسم الكروي الجاري، قبل انطلاقته، إقالة بعض المدربين قبل بدء مهامهم، إذ أقال مسؤولو فريق المغرب التطواني مدربه طارق السكتيوي، فيما فضل هشام الدميعي مغادرة فريق أولمبيك آسفي، ببسبب وضعيته المالية المتأزمة.وبدأ موسم إقالة المدربين مبكرا بعدما استغنى النهضة الرياضية البركانية عن مدربه منير الجعواني وعوضه بطارق السكتيوي، بعد إقصاء الفريق البرتقالي من سدس عشر نهائي كأس العرش أمام شباب أطلس خنيفرة، أحد أندية القسم الوطني الثاني .
وتواصل مسلسل إقالة المدربين بتخلي فريق سريع واد زم عن مدربه حسن بنعبيشة، وتعاقد مع التونسي منير شبيل، ثم جاء الدور على فريق الرجاء الرياضي الذي أبعد الفرنسي بارتيس كارتيرون وعوضه بجمال سلامي، ثم اتحاد طنجة الذي انفصل عن الجزائري نبيل نغيز، وتعاقد مع هشام الدميعي، قبل أن يقرر الأخير الرحيل ليتعاقد فارس البوغاز مع المدرب بيدرو بنعلي، ولم ينتظر مسؤولو حسنية أكادير طويلا، وأقالوا الأرجنتيني ميغيل أنخيل غاموندي وسارعوا إلى التعاقد مع امحمد فاخر بدلا عنه، لتتم إقالته هو الآخر، ومنح فرصة قيادة الفريق لإبن النادي مصطفى أوشريف .
وسار على درب الفرق المذكورة، أولمبيك خريبكة الذي استغنى عن رشيد الطاوسي، وعوضه التونسي أحمد العجلاني، ثم رجاء بني ملال مع مدربه مراد فلاح، وعوضه عزيز العامري، قبل أن يقرر هذا الأخير وضع استقالته ومغادرة الفريق الملالي، ليقود الفريق المدرب الشاب محمد مديحي، ثم إقالة الصربي زوران مانولوفيتش من تدريب الوداد، ليخلفه الفرنسي سيبستيان ديسابر، الأخير لم يعمر طويلا وسرعان ما تمت إقالته لتسند مهمة تدريب الفريق للإسباني خوان كارلوس غاريدو .
وبدوره أقال نهضة الزمامرة مدربه يوسف فرتوت وعوضه سعيد شيبا، الأخير كان على مقربة من إقالته بعد تعالي أصوات الأنصار بفك الارتباط معه، فيما فضل بادو الزاكي مغادرة الدفاع الحسني الجديدي والالتحاق بالإدارة التقنية الوطنية، وعوضه الجزائري عبد القادر عمراني، وانفصل يوسفية برشيد عن مدربه سعيد الصديقي، وخلفه التونسي فريد شوشان، قبل أن يقرر الأخير الرحيل ليتم تعويضه بالمدرب المساعد عمر الأزماني.كما غادر صفوف فريق الفتح الرياضي المدرب وليد الركراكي، ليعوضه الخلفي في قيادة الفريق الرباطي، وقرر المكتب المسير لفريق المغرب التطواني إقالة المدرب الإسباني أنخيل بياديرو، من مهامه كمدرب للفريق الأول، ليتولى المهمة خلفا له المدرب جمال الدريدب.
وقد يهمك ايضا:
عمراني يقترب من التوقيع لفريق جزائري
"كورونا" يُطيح بمدرب "الدفاع الجديدي" المغربي عبد القادر عمراني
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر