تقرير يوضح الحياة الجديدة لكرة القدم في زمن كورونا
آخر تحديث GMT 07:07:46
المغرب اليوم -

تقرير يوضح الحياة الجديدة لكرة القدم في زمن كورونا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقرير يوضح الحياة الجديدة لكرة القدم في زمن كورونا

الدوري الألماني لكرة القدم
برلين - المغرب اليوم

أبدى المتابعون لدى استئناف الدوري الألماني لكرة القدم نشاطه في 16 مايو الماضي بعد توقف دام قرابة شهرين بسبب فيروس كورونا المستجد، تخوفهم من أمور شتى: تفشي الوباء بين أفراد الفرق، تعرض اللاعبين لإصابات بدنية، أو تجمع المشجعين حول الملاعب، لكن ألمانيا تبدو في طريقها لكسب رهان إقامة منافسات اللعبة في زمن كورونا.

وكانت البوندسليجا الأولى بين البطولات الأوروبية الكبرى تستأنف نشاطها، بينما تستعد الليجا الإسبانية للقيام بذلك هذا الخميس، على ان يليها الدوري الإنجليزي الممتاز في 17 يونيو، و"سيري أ" الإيطالية في في 20 منه.

في ما يأتي خمسة عناوين عريضة بشأن إقامة المباريات خلف أبواب موصدة في زمن "كوفيد-19":

- بروتوكول صحي فعَال -

يخضع اللاعبون لبروتوكول صحي صارم يشمل إجراء فحوص لكشف فيروس كورونا مرتين في الأسبوع، ويتعين عليهم التزام البقاء في منازلهم مع أفراد عائلاتهم، بالاضافة الى احترام التباعد الاجتماعي، وبالتالي يمكن القول إن اللاعبين يتمتعون بحماية كبيرة. فحتى الآن، لم يتعرض اي فريق لتفشٍّ شامل للعدوى في صفوفه.

وأظهرت الأندية حزما كبيرا في هذا الاطار مع قيام بوروسيا دورتموند بتغريم لاعبيه الانجليزي جايدون سانشو والمغربي أشرف حكيمي لانهما جلبا حلاقهما الخاص الى منزلهما ليخرقا بالتالي قانون عدم مخالطة أي شخص من خارج دائرة العائلة أو الفريق.

وارتفعت أصوات مطالبة بتخفيف قيود البروتوكول تزامنا مع عودة الحياة الى طبيعتها في البلاد حيث بدأ بالسماح بارتياد المقاهي ولقاء الأصدقاء وحتى زيارة صالونات الحلاقة.

- استعادة اللياقة -

خلافا لتوقعات أطباء اختصاصيين في الرياضة، لم تسجل أي زيادة غير منطقية في نسبة الإصابات وتحديدا العضلية منها بعد الاستئناف.

استغل مدربو الفرق التغييرات التي طالت قانون التبديلات حيث سمح الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) لكل فريق بإجراء خمسة تبديلات بدلا من ثلاثة خلال المباريات، ما سمح بإراحة اللاعبين وتفادي إجهادهم بعد التوقف الطويل.

وأعرب الأطباء والمعالجون الفيزيائيون عن دهشتهم من مستوى اللياقة الذي احتفظ به معظم اللاعبين. وعلى سبيل المثال، قام فلاديمير داريا من هرتا برلين بالركض مسافة 14,34 كلم خلال مباراة فريقه ضد أوجسبورج، وهو رقم قياسي منذ العمل بهذه الاحصائية في البوندسليغا موسم 2011-2012.

- موازين القوى لم تتغير -

تخوف كثيرون من تدني اللياقة البدنية لدى اللاعبين بعد توقف طويل.

لكن في الواقع، لم تتغير موازين القوى، حيث استمر بايرن ميونيخ في فرض سطوته على الفرق الأخرى بدليل فوزه في مبارياته الخمس حتى الآن، وأبرزها خارج ملعبه على منافسين رئيسين له هما بوروسيا دورتموند (الثاني) وباير ليفركوزن (الخامس)، ليوسع الفارق في الصدارة الى سبع نقاط ويخطو خطوة كبيرة نحو لقبه الثامن تواليا.

في المقابل، بقيت الفرق التي تحتل مراكز متأخرة في الترتيب، على مستواها.

أدى غياب الجمهور في المدرجات الى تأكيد مقولة إن "الفرق التي تملك النوعية الفردية تتفوق في معظم الأوقات" بحسب ماركوس كروتشه المدير الرياضي في نادي لايبزيج.

- انتفاء أفضلية الملعب -

لعلها المفاجأة الأبرز في الدوري الألماني: ففي الموسمين الماضيين، انتهت 45 في المئة من المباريات بفوز الفريق المضيف، لكن هذه النسبة هبطت الى 22 في المئة بعد استئناف النشاط الشهر الماضي (10 انتصارات بيتية في 46 مباراة).

وقال مدير نادي بوروسيا دوتموند ولاعبه السابق سيباستيان كيهل، الذي يعتمد فريقه كثيرا على تشجيع أنصاره في "الجدار الأصفر" على ملعب "سيجنال إيدونا بارك" الذي يتسع لأكثر من 80 ألف متفرج، "إنه جنون، لم نكن نتوقع ذلك لهذه الدرجة".

أما مدرب باير ليفركوزن الهولندي بيتر بوس فقال "لا اعتقد أن الأمر صدفة. الجمهور يساعد دائما فريقه وعندما نخوض مباريات خارج ملعبنا دون جمهور يصبح الأمر أكثر سهولة".

-انضباط الجماهير -

أعرب بعض المسؤولين السياسيين عن خشيتهم من إمكانية قيام المشجعين بالتجمع خلال أيام المباريات في محيط الملاعب الخاصة بفرقهم، لكن هؤلاء أظهروا انضباطا كبيرا من هذه الناحية. حتى الآن تسير الأمور بشكل جيد لكن يبقى معرفة ما إذا كانت هذه الظاهرة ستستمر لا سيما مع تخفيف قيود الحجر الصحي ومع اقتراب موعد المباريات الحاسمة، لاسيما تلك التي يتوقع ان تشهد تتويج بايرن ميونيخ باللقب، حيث يخشى قيام جمهور الأخير بالتجمع للاحتفال.

وسارعت سلطات المدينة البافارية للتأكيد بأنها ستمنع الاحتفالات التي كانت ترافق تتويج الفريق البافاري من شرفة مقر البلدية وسط احتشاد الآلاف من انصاره

قد يهمك أيضَا :

"لجنة الألعاب الأولمبية" تؤكّد حسم قرار إقامة الدورة المؤجلة قبل ربيع العام المقبل

عودة جماهير منافسات بطولة الرجبي في نيوزيلندا بعد أزمة "كورونا" للمرة الأولى

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يوضح الحياة الجديدة لكرة القدم في زمن كورونا تقرير يوضح الحياة الجديدة لكرة القدم في زمن كورونا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
المغرب اليوم -

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib