الدوري الإنجليزي نجح في «مشروع الاستئناف» مع وصول الموسم إلى بر الأمان
آخر تحديث GMT 19:48:11
المغرب اليوم -

الدوري الإنجليزي نجح في «مشروع الاستئناف» مع وصول الموسم إلى بر الأمان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الدوري الإنجليزي نجح في «مشروع الاستئناف» مع وصول الموسم إلى بر الأمان

الدوري الإنجليزي
لندن - المغرب اليوم

يصل الموسم الأطول في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز الى خواتيمه الأحد بعد قرابة عام على انطلاقه، لكن حقيقة أنه سينتهي على أرض الملعب هو سبب للاحتفال بعد أشهر من حالة عدم اليقين التي فرضها تفشي فيروس كورونا المستجد.

خلال الأيام المئة التي غاب خلالها اللاعبون عن أرضية الملعب بين التاسع من آذار/مارس و17 حزيران/يونيو بعد قرار تعليق الموسم نتيجة جائحة "كوفيد-19"، كانت هناك شكوك كبيرة حيال إمكانية استئناف الدوري لاسيما بعد أن أصبحت بريطانيا الأكثر تضررا بالفيروس في القارة الأوروبية.

ولم تكن عودة أغنى دوري كرة قدم في العالم خالية من العيوب، وأبرزها غياب نقطة الاستقطاب الأبرز في الـ"بريميرليج"، أي الجمهور الحماسي، بعد قرار استكمال الموسم خلف أبواب موصدة بمدرجات فارغة من عشاق الكرة المستديرة.

من وقت مستقطع في كل شوط لشرب المياه حتى في المباريات التي لعبت في أجواء إنكليزية ممطرة، الى رفع عدد التبديلات لخمسة في المباراة لكل فريق، كلها عوامل طارئة عكرت سلاسة الدوري الممتاز، الذي غالبا ما يروج لنفسه بالمنتج السريع الخطى.

لكن في ظل الخراب المالي الذي كان سيسببه إلغاء الموسم، كان بالإمكان العيش مع هذه العيوب وحتى مع بعض المباريات المملة جدا.

بالنسبة للمدرب الألماني يورجن كلوب الذي قاد ليفربول الى لقبه الأول في الدوري منذ 1990، فعلى المرء "الاستفادة من المتاح له بقدر الإمكان"، مضيفا بعد أن رفع فريقه كأس الدوري الأربعاء في ظهوره الأخير للموسم على ملعبه "كل شيء سيكون أفضل بوجود المشجعين، لكن كنا نعلم منذ أشهر بأن ذلك مستحيل. قبل بضعة أشهر مضت، اعتقدت أنه من المستحيل لعب كرة القدم".

من خلال العودة الى الملاعب حتى خلف أبواب موصدة، تجنبت الأندية خسائر مالية تصل الى مليار جنيه استرليني، لكن الضرر المادي ما زال قائما إذ تواجه أندية الـ"بريميرليج" فاتورة خصومات تبلغ حوالي 330 مليون جنيه استرليني لصالح الشركات الناقلة نتيجة تعذر إكمال المباريات في الموعد المحدد.

- إرضاء الشركات الناقلة -

كما خسرت الأندية إيرادات التذاكر في ظل اللعب بغياب الجمهور الذي لم تتأكد عودته الى المدرجات حتى بالنسبة للموسم المقبل الذي ينطلق في سبتمبر.

نجحت رابطة الدوري في إرضاء الشركات الناقلة من خلال منحها حقوق نقل المزيد من المباريات التي تم عرض الكثير منها على القنوات المفتوحة في المملكة المتحدة، وذلك ضمن جدول زمني مخصص للتلفزيون شهد أربعة أيام فقط بدون مباراة منقولة منذ العودة في 17 يونيو حتى 22 يوليو.

وكان لنقل المباريات على القنوات المفتوحة إيجابية إضافية تتمثل في الحفاظ على اهتمام الجمهور الذي بلغ عددا قياسيا قدره 5,7 مليون مشاهد في مباراة نقلتها هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" وفاز بها ساوثهامبتون على مانشستر سيتي 1-صفر.

ومن خلال استكمال الموسم في أرضية الملعب، تجنب الدوري الممتاز الكثير من الدعاوى القضائية من الفرق المعنية بالهبوط الى الدرجة الأولى والصعود الى الممتازة، أو تلك التي تملك فرصة المشاركة القارية في دوري الأبطال و"يوروبا ليج".

ونال ليفربول فرصة الفوز باللقب الأول منذ 30 عاما من دون الاضطرار الى الدخول في معادلات حسابية معقدة، كما نالت الفرق الأخرى فرصة القتال على المقاعد المؤهلة الى المسابقتين القاريتين أو البقاء في الدوري الممتاز حتى اليوم الأخير من الموسم.

المخاوف من أن الدوافع المالية لـ "مشروع الاستئناف" تطغى على أهمية سلامة اللاعبين، عولجت من خلال برنامج اختبار صارم متمثل باخضاع الجميع لفحصي "كوفيد-19" في الأسبوع، وكانت النتائج مطمئنة باكتشاف ثماني حالات إيجابية فقط من أصل 15,599 اختبارا خلال الأسابيع الخمسة الماضية.

كما أعطى "مشروع الاستئناف" فرصة للدوري الممتاز لكي يكون منصة عالمية لدعم حركة "حياة السود مهمة" التي كسبت زخما جديدا نتيجة مصرع المواطن الأميركي الأسود جورج فلويد اختناقا على يد شرطي أبيض في مينيابوليس في 25 مايو.

على أرض الملعب، كانت هناك أيضا إشارات مطمئنة بخصوص مستقبل الكرة الإنكليزية ببروز نجم لاعبين واعدين خلال الأسابيع الخمسة الماضية، مثل مايسون غرينوود (مانشستر يونايتد)، فيل فودن (مانشستر سيتي) أو بوكايو ساكا (أرسنال).

لكن أسوأ المخاوف التي شغلت الدوري الممتاز قبل اتخاذ قرار العودة، تحققت الأربعاء بعدما تجاهل مشجعو ليفربول وليدز يونايتد الدعوات للبقاء في منازلهم والاحتفال من هناك بلقبي الدوري الممتاز للأول والدرجة الأولى للثاني.

وأوقفت الشرطة 13 شخصا في مدينتي ليفربول وليدز على هامش احتفالهم وخرقهم لقوانين حظر التجمعات الكبيرة، لكن ما حصل لم يكن سوى عثرة مرت بسلام ولن يقلل من نجاح "بريميرليج" في السير بالموسم الى بر الأمان.

قد يهمك ايضا

تشيلسي يُعزّز حظوظه للمشاركة في دوري الأبطال بفوزه على نورويتش

أندية الدوري الإنجليزي توافق على فترة الانتقالات الصيفية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدوري الإنجليزي نجح في «مشروع الاستئناف» مع وصول الموسم إلى بر الأمان الدوري الإنجليزي نجح في «مشروع الاستئناف» مع وصول الموسم إلى بر الأمان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
المغرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 18:33 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

نقاش فلاحي يجمع المغرب وإسبانيا

GMT 06:29 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

منفذة هجوم كاليفورنيا تعلمت في مدرسة دينية باكستانية

GMT 21:33 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة السوداء خيار كلاسيكي للرجل الأنيق

GMT 00:08 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

تعرفي على حيل لزيادة مساحة "الغرف الضيقة"

GMT 08:16 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز المعالم السياحية في مدينة صوفيا البلغارية

GMT 09:01 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على Sorento الجديدة كليا من كيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib