تقرير يوضح كبوة دوري الأبطال تهز الثقة في جوارديولا
آخر تحديث GMT 19:03:06
المغرب اليوم -
البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات
أخر الأخبار

تقرير يوضح كبوة دوري الأبطال تهز الثقة في جوارديولا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقرير يوضح كبوة دوري الأبطال تهز الثقة في جوارديولا

المدرب الإسباني جوسيب جوارديولا
لندن - المغرب اليوم

على مدار أربع سنوات قضاها مع الفريق، قاد المدرب الإسباني جوسيب جوارديولا فريق مانشستر سيتي الإنجليزي لعدد كبير من الألقاب المحلية، ولكنه واصل إخفاقه الأوروبي مع الفريق وسقط في محاولته الرابعة مع الفريق الإنجليزي في دوري أبطال أوروبا، ومع البصمة التي تركها جوارديولا في أداء الفريق على مدار السنوات الماضية، تعرض المدرب الشهير لانتقادات عنيفة بعد سقوطه أمام ليون الفرنسي 1 / 3 مساء أمس الأول السبت في دور الثمانية لدوري الأبطال.

وبدا جوارديولا في حيرة من أمره وذهول وصدمة كادت تدفعه إلى الاستقالة من تدريب الفريق. وكانت خيبة الأمل هائلة هذه المرة إزاء الخروج الجديد للفريق من دوري الأبطال.

وقال جوارديولا : "سنحاول مرة أخرى في الموسم المقبل"، وهذه هي المرة الرابعة على التوالي، التي يفشل فيها مانشستر سيتي مع جوارديولا في البطولة حيث لم يسبق للفريق بقيادة هذا المدرب أن بلغ المربع الذهبي لدوري الأبطال.

وأوضحت هيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي" :"لا يمكن إخفاء ذلك من خلال كل النجاحات التي حققها جوارديولا مع الفريق في البطولات المحلية"، كما تساءلت صحيفة "ذي جارديان" البريطانية :"كم مرة يا بيب ، كم مرة؟" في إشارة إلى عدد المرات التي يحتاجها جوارديولا للنجاح مع الفريق في البطولة الأوروبية.

وأصبح نجاح جوارديولا مع الفريق مهددا بتحول غير سار حيث تستطيع هذه الهزيمة أمام ليون والإخفاق الرابع في البطولة الأوروبية تحويل جوارديولا إلى ضحية لنجاحاته السابقة مع الفريق وكذلك مع برشلونة الإسباني.

وسبق لجوارديولا أن توج مع برشلونة بلقب دوري الأبطال في نسختي 2009 و2011، وليس سرا أن مالكي النادي من المستثمرين الإماراتيين تعاقدوا مع جوارديولا لخبرته في هذه البطولة الأوروبية أملا في أن يقود الفريق لمنصة التتويج باللقب الأوروبي للمرة الأولى.

ولكن مانشستر سيتي لم ينجح على مدار السنوات الأربعة التي قضاها تحت قيادة جوارديولا في التقدم أي خطوة في هذا الاتجاه، كما ذكر موقع "ذي أتلتيك" على الانترنت أن الهزيمة أمام ليون كانت "الأسوأ في مسيرة جوارديولا التدريبية".

ولم يكن هذا بسبب مستوى ليون فقط حيث احتل الفريق المركز السابع في الدوري الفرنسي بالموسم المنقضي ، والذي لم يستكمل بسبب أزمة تفشي الإصابات بفيروس "كورونا" المستجد ، ولكن أيضا "بسبب أن مانشستر سيتي خرج للمرة الأولى من هذه البطولة بسبب اللجوء لطريقة أداء دفاعية".

ولجأ جوارديولا لمقامرة غير محسوبة في هذه المباراة حيث اختار لفريقه تشكيلة أساسية تختلف عن تلك التي أطاح من خلالها بفريق ريال مدريد الإسباني من دور الستة عشر للبطولة.

كما لم يلعب الفريق في البداية بطريقة اللعب المعتادة لديه وهي 4 / 3 / 3، ووضع جوارديولا لاعبين مثل برناردو وديفيد سيلفا ورياض محرز وفيل فودين على مقاعد البدلاء في بداية المباراة، وكانت النتيجة أن الفريق بدا غير قادر على الابتكار أو تهديد منافسه. وتساءلت "ذي جارديان" :"لماذا جرد جوارديولا الفريق من السعادة والحرية".

وبعد تقدم ليون في الشوط الثاني، لجأ جوارديولا لتغيير أداء الفريق في الشوط الثاني وأثمر هذا هدف التعادل الذي سجله كيفن دي بروين في الدقيقة 69 ، وبدا الفريق على الطريق الصحيح مجددا ولكن البديل موسى ديمبلي سجل هدفين لليون في الدقيقتين 79 و87 ليدمر آمال الفريق الإنجليزي في مواصلة المشوار بالبطولة التي تقام أدوارها النهائية في هذه النسخة بنظام دورة مجمعة في العاصمة البرتغالية لشبونة بسبب أزمة "كورونا".

وأشارت وسائل الإعلام البريطانية إلى أن الأمر يبدو كلعنة ترافق جوارديولا الذي لم يبلغ نهائي دوري الأبطال منذ رحل عن تدريب برشلونة في 2011 حيث فشل في هذا خلال ثلاثة مواسم تولى فيها تدريب بايرن ميونخ الألماني ثم في المواسم الأربعة مع فريقه الحالي مانشستر سيتي.

وقال جوارديولا :"في يوم ما سنقلص هذه الفجوة" ولكنه بدا معتدلا أكثر منه واثقا، وقد يلجأ النادي الإنجليزي لتدعيم صفوفه من خلال استثمار مزيد من الأموال في الصفقات، ولكن الضغوط على جوارديولا ستواصل تضخمها.

ورغم استمرار ثقة مالكي النادي في جوارديولا ، يبدو السؤال الآن : إلى متى ستستمر هذه الثقة ؟.

وقد يهمك ايضا:

جوارديولا يخطط لنهاية موسم رائعة في كأس انجلترا ودوري أبطال أوروبا

جوارديولا وميسي يقودان دعم كتالونيا في الحرب على كورونا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يوضح كبوة دوري الأبطال تهز الثقة في جوارديولا تقرير يوضح كبوة دوري الأبطال تهز الثقة في جوارديولا



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مواعيد مباريات اليوم الاثنين 23 - 12 - 2024 والقنوات الناقلة

GMT 21:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة ناسي تثير التساؤلات قبل مواجهة الرجاء

GMT 21:48 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعبين مغاربة ضمن لائحة الأفارقة الأعلى أجرا في العالم

GMT 23:43 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيليان مبابي وصل للقاع بعد إهداره ركلة جزاء أمام بيلباو

GMT 22:13 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مونزا متذيل ترتيب الدوري الإيطالي يقيل مدربه نيستا

GMT 01:25 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

جافي لاعب برشلونة الإسباني يعترض على أداء ليفاندوفسكي

GMT 00:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

روبن أموريم يُعلن أن المحيطون براشفورد يتخذون قرارات خاطئة

GMT 23:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

يو إف سي تُعلن عن نزالات بطاقة الرياض رسمياً

GMT 20:33 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib