الدارالبيضاء: سعيد علي
أسدل الستار عن النسخة الخامسة عشرة من كأس أمم أوروبا لكرة القدم بتتويج المنتخب البرتغالي بطلا لها، بعد هزمه لنظيره الفرنسي "المضيف" في مباراة نهائية حارقة (1-0)، بعد اللجوء إلى الأشواط الإضافية، و يعد هذا الفوز الأول في سجل الكرة البرتغالية، حيث سبق لها أن ضيعت الفرصة ذاتها في نهائي نسخة 2004 أمام اليونان.
وبهذا الإنجاز يدخل منتخب برازيل أوروبا نادي المنتخبات المتوجة باللقب، وليجاور بذلك منتخبات اليونان،الدانمارك، هولندا، تشيكوسلوفاكيا، ايطاليا و الاتحاد السوفياتي، أما المنتخب الفرنسي فقد أهدر فرصة نيله اللقب الثالث، بعد إنجاز سنتي 1984 و2000، وبالتالي يواصل منتخبي اسبانيا والمانيا صدارة المنتخبات الاكثر تتويجا بالكأس الاوربية ثلاث مرات لكل منتخب، فإسبانيا فازت باللقب سنوات (1964،2008،2012) و ألمانيا في سنوات (1972، 1980، 1996)، والمفارقة التي رافقت هذا النهائي هو تتويج البرتغال جعل الكأس الأوربية في الدورات الثلاث الأخيرة ترابط في مكان متقارب، حيث فازت إسبانيا بنسختي 2008 و2012 وبرازيل أوروبا بدورة 2016، وفي إطلالة على سجل المشاركات، نجد ألمانيا تتصدر بـ12 مشاركة، تليها إسبانيا بعشر مشاركات، فيما إنجلترا وفرنسا وإيطاليا وهولندا حضروا المسابقة 9 مرات. ومنتخب الدانمارك بثمان مشاركات. أما البرتغال بطل الدورة الحالية فقد وقع على 7 مشاركات.
وحافظ الفرنسي ميشيل بلاتيني على صدارته لترتيب سجل الهدافين بتسعة أهداف، وقعهم في نسخة 1984، التي توج خلالها الفرنسيون باللقب الأول. فيما لم يفلح مواطنه أنطوان غريزمان في رفع الحصة خلال الدورة الحالية، حيث اكتفى بتوقيع ستة أهداف، وبالتالي يتوج بجائزة أفضل هداف في نسخة فرنسا 2016.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر