من يضحك أخيراً رانييري يرد اعتباره أمام مورينيو بعد 12 عاماً
آخر تحديث GMT 11:10:20
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً عشرات المتطرفين اليهود بمدينة الخليل يحاولون مهاجمة رئيس القيادة المركزية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان
أخر الأخبار

من يضحك أخيراً رانييري يرد اعتباره أمام مورينيو بعد 12 عاماً

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - من يضحك أخيراً رانييري يرد اعتباره أمام مورينيو بعد 12 عاماً

رانييري ومورينيو
الرباط-المغرب اليوم

"أملك العديد من البطولات خلال مسيرتي بينما هو قارب على عامه السبعين ولم يحقق شيئاً سوى بطولة كأس بسيطة، إنه لا يملك عقلية الإنتصارات".. "لقد تعلمت الإيطالية في 5 ساعات وأتواصل من خلالها مع الإعلام والمشجعين بينما هو عاش في إنجلترا 5 سنوات وبالكاد يقول صباح الخير ومساء الخير".

تلك هي عينة بسيطة من العبارات العنيفة التي كان دائماً البرتغالي المثير للجدل جوزيه مورينيو يوجهها للمدرب الإيطالي كلاوديو رانييري على مدار السنوات الماضية، والتي كانت مادة دسمة لوسائل الإعلام ولجماهير الفرق التي يدربها مورينيو أو خصوم الفرق التي يدربها رانييري، للسخرية من المدرب الإيطالي كلما تراجعت النتائج.

علاقة المدربين سوياً كانت علاقة غريبة وغير مفهومة من جانب المدرب البرتغالي تحديداً، فالبداية كانت خلافة الأخير للمدرب الإيطالي في تشيلسي الإنجليزي صيف عام 2004 بعد تتويج مورينيو التاريخي بلقب دوري الأبطال مع بورتو، ليبدأ حرباً كلامية ضد مدرب الفريق السابق دون سبب مفهوم، فكان تصريحه الأول "لقد أتيت إلى تشيلسي للفوز وتحقيق الألقاب، عندما سألت لماذا تم تغيير المدرب فقيل لي ببساطة لأننا نريد الفوز بالألقاب وهذا لم يكن سيحدث في وجود رانييري.. ليست مشكلتي أنهم كانوا يعتبرونه رمزاً للخسارة في تشيلسي".

وقضى رانييري 4 سنوات في تشيلسي قبل قدوم مورينيو لم يحقق خلالهم اي لقب ولكن جميعهم بإستثناء العام الأخير قبل بداية عهد الملياردير الروسي أبراموفيتش الذي بدأ ينفق الكثير من الأموال بشكل فعلي مع بداية حقبة مورينيو وليس مع نهاية حقبة رانييري.

بعد انتهاء حقبة مورينيو الأولى مع تشيلسي عام 2007، التقى المدربان مرتين في إيطاليا، حيث كان مورينيو مدرباً للإنتر فيما تولى رانييري تدريب يوفنتوس ثم روما، وبالتأكيد لم يضيع مورينيو فرصة السخرية من رانييري تلك المرة، خاصة مع وجود سبب مفهوم لذلك، فهو مدرب أحد المنافسين بشكل مباشر.

تصريح مورينيو الأول ضد رانييري كان عام 2008 مع بداية قدوم الأول لإيطاليا فقال "لقد فزت بالعديد من الألقاب في مسيرتي بينما هو قارب على عامه السبعين ( كان رانييري وقتها يبلغ من العمر 56 عاماً !) ولم يحقق سوى بطولة سوبر وكأس صغيرة، ومن الصعب جداً أن تغير عقليتك لتلعب من أجل الفوز دائماً في مثل هذا العمر، لقد تعلمت الإيطالية في 5 ساعات وأتواصل بها مع الإعلام والجمهور بينما قضى هو في إنجلترا 5 سنوات وبالكاد يقول صباح الخير ومساء الخير، إنه أمر يوضح الكثير من الأشياء".

وبعدها بعامين عندما كان رانييري مدرباً لروما وخسر أمام مورينيو لقب كأس إيطاليا تردد أن رانييري طلب من لاعبيه مشاهدة فيلم "جلاديتور" الشهير لتحفيزهم فقال المدرب البرتغالي "لقد شاهدت 6 مباريات لروما لتحديد نقاط الضعف، قضيت ما يزيد عن 3 ساعات لتحليل كل مباراة بإستخدام الكومبيوتر، بالتأكيد كان من الأسهل مشاهدة فيلم سينمائي ولكن رانييري نسي أنه لاعبيه مجموعة من الأبطال وليس الأطفال، لو طلبت منهم مشاهدة فيلم سينمائي لظنوا أني مريض وطلبوا لي الطبيب".

تصريحات مورينيو ضد رانييري لم تتوقف ابداً عند هذا الحد، فكان في معظم المؤتمرات الصحفية بعد المباريات كلما حقق فريقه الفوز أو تعثر منافسه الذي يدربه رانييري قام بالسخرية من المدرب الإيطالي بشكل غير مباشر ولكن ذلك لم يدفع أبداً رانييري للرد عليه.

رانييري رد وبشكل عملي وقوي جداً ذلك الموسم في المحطة الأخيرة التي التقى فيها المدربان سوياً بتعيين رانييري مدرباً لفريق ليستر بعد إقالته من تدريب منتخب اليونان إثر خسارة تاريخية مذلة على يد جزر الفاو في أثينا ضمن تصفيات يورو 2016، فيما كان مورينيو يعيش أوقاتاً رائعة في لندن بعد عودته من جديد لتدريب تشيلسي ونجاحه في الفوز بلقب الدوري.

رانييري لم يكتف فقط بدخول التاريخ بتحقيق لقب تاريخي مع فريق ليستر الذي كان كل طموحه ينحصر في عدم الهبوط للدرجة الثانية وبمجموعة من اللاعبين المغمورين وأمام مجموعة من المنافسين تملك نجوماً تعدت قيمتهم السوقية ثمن فريقه بأضعاف مضاعفة، ولكنه كان سبباً مباشراً في إقالة الرجل البرتغالي بعد نجاح ليستر في هزيمة تشيلسي في ديسمبر الماضي بهدفين مقابل هدف واحد وإبقاء تشيلسي في المركز السادس عشر مهدداً بخطر الهبوط للدرجة الثانية، ولعل مورينيو لم يلاحظ ومنذ بداية الموسم بسبب النتائج السيئة لفريقه أن رانييري يتحدث دائماً هذا الموسم لوسائل الإعلام باللغة الإنجليزية دون وجود مترجم.

ردّ رانييري باللقب التاريخي، وهذا ليس فقط أمام مورينيو ولكن أيضاً لصديقه بيتر كينون المدير التنفيذي السابق لتشيلسي وصاحب فكرة استقدام المدرب البرتغالي عام 2004 لتدريب البلوز، والذي قال وقتها تصريحاً عدائياً ضد رانييري بقوله "منذ الأسبوع الأول لرانييري وأنا لا أراه الرجل المناسب لتدريب تشيلسي". 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من يضحك أخيراً رانييري يرد اعتباره أمام مورينيو بعد 12 عاماً من يضحك أخيراً رانييري يرد اعتباره أمام مورينيو بعد 12 عاماً



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib