نيفيل يسير على خطى تجربة كومان مع فالنسيا
آخر تحديث GMT 04:26:44
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

نيفيل يسير على خطى تجربة كومان مع فالنسيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نيفيل يسير على خطى تجربة كومان مع فالنسيا

جاري نيفيل
الرباط-المغرب اليوم

بعد مرور 30 جولة من عمر دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، يقف فالنسيا على بعد خطوات قليلة من مناطق الهبوط وهو الأمر الذي لم يحدث منذ ثماني سنوات عندما تعرض الفريق لموقف مشابه في موسم 2007-2008 الذي انتهى حينها بإقالة المدرب، الهولندي رونالد كومان، والذي يسير على خطاه بقوة المدير الفني الحالي جاري نيفيل.

والمثير للدهشة في الأمر هو التشابه الكبير في مسيرة كلا المدربين مع "الخفافيش"، مع فارق بسيط هو أن كومان اختتم هذه المسيرة غير الموفقة بالتتويج بلقب كأس الملك على حساب خيتافي، على عكس نيفيل الذي خرج خالي الوفاض من جميع البطولات.

واستطاع فريق كومان خلال مشواره في البطولة أن يقصي فرق كبيره مثل أتلتيكو مدريد وبرشلونة، قبل أن يتوج في النهاية على حساب الفريق المدريدي بثلاثية مقابل واحد.

بينما قاد المدرب الإنجليزي الشاب، نيفيل (40 عامًا) الفريق حتى نصف النهائي قبل أن يخرج بهزيمة ثقيلة أمام برشلونة بثمانية أهداف مقابل واحد في مجموع المباراتين.

ويتشابه موقف المدربين في كونهما استلما مهامهما بعد انطلاق الموسم، حيث جاء كومان ليحل محل كيكي فلوريس، بينما جاء نيفيل خلفا للبرتغالي نونو سبيريتو سانتوس.

واستلم كومان مهمته في قيادة "الخفافيش" في شهر نوفمبر/ تشرين ثان عام 2007، قادمًا من بي إس في أيندهوفن الهولندي، بينما جاء نيفيل كمدير فني وفي سيرته فقط منصب المدرب المساعد في منتخب انجلترا، وصديق شخصي لمالك النادي، بيتر ليم.

وبدأ كل منهما مشواره بقيادة الفريق في مباراة بدوري الأبطال على ملعب "المستايا" وخسرا بنفس النتيجة (0-2)، حيث سقط كومان أمام روزنبرج النرويجي، وهي الهزيمة التي قللت كثيرًا من حظوظ الفريق لتخطي دور المجموعات، بينما تجرع نيفيل مرارة الهزيمة أمام أوليمبيك ليون الفرنسي في الجولة الأخيرة، ليحتل الفريق المركز الثالث في المجموعة وينتقل للعب في بطولة الدوري الأوروبي.

وعلى مستوى البطولة المحلية، كان أداء الفريق في كلتا الحقبتين مشابها إلى حد كبير، مع فارق وحيد هو أن كومان خاض 6 مباريات أكثر من التي خاضها نيفيل.

وقاد اللاعب السابق لبرشلونة "الخفافيش" في 22 مباراة حقق خلالها 4 انتصارات و6 تعادلات و12 هزيمة، قبل أن تتم إقالته قبل نهاية الموسم بخمس جولات، بعدما سقط أمام أتلتيك بلباو بهزيمة ثقيلة (5-1)، ليحتل حينها الفريق المركز الخامس عشر مبتعدًا عن مناطق الهبوط بنقطتين.

وخلف الهولندي في منصبه سالفادور جونزاليز "بورو" خلال الخمس جولات المتبقية وتمكن من إنقاذ فالنسيا من الهبوط إثر تحقيقه أربعة انتصارات في الرمق الاخير من البطولة.

ويتردد اسم بورو داخل أروقة النادي كثيرا في الفترة الحالية في حالة تم الاتفاق على إقالة نيفيل من منصبه، وهو الأمر ذاته الذي حدث عند إقالة كومان.

ولا تدعو مسيرة المدرب الإنجليزي مع الفريق للتفاؤل لاسيما وأنه قاده للفوز في ثلاث مواجهات فقط واستطاع جمع 14 نقطة في الليجا، ليبتعد الخفافيش عن مناطق الهبوط بست نقاط فقط قبل تسع جولات من النهاية.

وما يزيد حالة القلق حول مستقبل الفريق هو المباريات المتبقية له في الليجا حيث سيخرج لملاقاة القطبين ريال مدريد وبرشلونة، وسيستقبل كل من إشبيلية وفياريال في مواجهتين محفوفتين بالمخاطر، لاسيما وأنهما يتصارعان على المركز الرابع المؤهل لدوري الأبطال الموسم المقبل.

وقال نيفيل في آخر مؤتمراته الصحفية إنه على الرغم من صافرات الاستهجان وهتافات الجماهير "جاري، فلترحل"، إلا أنه لا يفكر في الاستقالة ولا يخشى على الفريق من الهبوط.

ويأمل جمهور فالنسيا في أن يسفر هذا التحليل عن تفجر موهبة نيفيل كمحلل تليفزيوني كما كان وليس كمدرب، لأن العكس سيعجل دون محالة بقدوم بورو على مقعد المدير الفني.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نيفيل يسير على خطى تجربة كومان مع فالنسيا نيفيل يسير على خطى تجربة كومان مع فالنسيا



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib