لاهاي - أ ف ب
قرر الهولندي لويس فان غال اسدال الستار على مسيرة تدريبية امتدت ثلاثة عقود، بحسب ما نقلت عنه الثلاثاء صحيفة هولندية.
وقال فان غال (65 عاما) لصحيفة "دي تلغراف" الشعبية "لا اعتقد بأنني سأعود الى العمل"، في تصريح رأت الصحيفة ان فان غال يضع به "بشكل نهائي حدا لمسيرته التدريبية".
وكشفت الصحيفة ان فان غال رفض العديد من العروض منذ اقالته من تدريب مانشستر يونايتد الانكليزي في 23 ايار/مايو 2016، بينها عرض من الصين ينال بموجبه 50 مليون يورو مقابل ثلاثة اعوام.
ونقلت "دي تلغراف" عن فان غال قوله "كان في امكاني ان اقبل بالعرض، الا اني ما زلت هنا (في هولندا). حصلت الكثير من الامور مع عائلتي وحان الوقت لمواجهة الوقائع".
وبحسب الصحيفة، تمر عائلة فان غال في فترة صعبة بعد وفاة زوج احدى بناته بشكل مفاجىء.
واقالت ادارة مانشستر يونايتد فان غال نهاية الموسم الماضي، بعد موسمين احرز خلالهما فقط لقب مسابقة الكأس.
وكشف فان غال في حديثه للصحيفة انه كان يفكر مليا قبل اتخاذ قرار تسلم تدريب احد الفرق، مضيفا "قلت لنفسي باني ساتوقف، ثم قررت بعد ذلك ان اسميها بذكاء فترة +انقطاع عن العمل+".
وتابع "لكن حاليا، لا اعتقد بانني سأعود الى العمل".
واشار فان غال الذي تسلم الاثنين في لاهاي جائزة تقديرية عن مجمل مسيرته، انه كان يفكر "بالتوقف مباشرة بعد كأس العالم" في البرازيل عام 2014 حينما قاد بلاده الى المركز الثالث، مضيفا "فجأة نادتني انكلترا. كانت بلدا جميلا يغيب عن سيرتي الذاتية".
واعتبر ان الفوز بكأس انكلترا مع يونايتد "كان اعظم انجاز في مسيرتي" التي تخللها احراز لقب الدوري الهولندي مع اياكس 3 مرات والكأس ودوري ابطال اوروبا وكأس الاتحاد الاوروبي والكأس السوبر الاوروبية وكأس الانتركونتيننتل مرة واحدة، بين 1991 و1997.
وانتقل فان غال بعدها الى اسبانيا حيث قاد برشلونة للقب الدوري مرتين وكأس اسبانيا والكأس السوبر الاوروبية مرة واحدة، ثم عاد الى بلاده من اجل قيادة الكمار الى لقبا الدوري عام 2009.
وحل بعدها في الدوري الالماني مع البافاري بايرن ميونيخ وقاده الى الثلاثية المحلية عام 2010، قبل ان يعود بعدها للاشراف على منتخب بلاده للمرة الثانية (الاولى بين 2000 و2002) من 2012 حتى 2014، وصولا الى الالتحاق بيونايتد بعد مونديال 2014.
ولدى سؤاله عما اذا كان حقق كل احلامه، اجاب فان غال "حققت كل شيء خلال حياتي. لا اريد التباهي بشأن الدول التي عملت فيها، ومستوى الاندية التي دربتها، لكن بالنسبة الي، لم يعد ثمة حقا اي أمر (للقيام به)".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر