القاهرة ـ محمد عبد الحميد
أكَّدت اللجنة الأولمبية المصرية، على أنَّها تابعت الأحداث السياسية الدائرة حاليًا في البرازيل، وما يصاحبها من تغييرات قد تؤثر على استضافة الدولة اللاتينية للأولمبياد المقبلة، المقرر إقامتها الصيف المقبل بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.
وشدَّدت اللجنة، على ارتياحها لما قام به توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية خلال زيارته للبرازيل واجتماعه مع ميشيل تامر الرئيس المؤقت للبرازيل، عقب قرار البرلمان بإيقاف الرئيسة ديلما روسيف عن منصبها لمدة 180 يوم لكي تخضع لمحاكمة سياسية.
وأوضح الرئيس المؤقت للبرازيل، لرئيس "الأولمبية الدولية" التزامه بالضمانات المتعلقة باستضافة الدورة، وفقًا لما أكده وزير الرياضة البرازيلي ليوناردو بيتشياني والذي شارك في اجتماع أمس مع "باخ" ورئيس البرازيل وممثلي الهيئات المعنية بتنظيم دورة الألعاب الأولمبية.
واستبعد وزير الرياضة البرازيلي، أن يؤثر عدم الاستقرار السياسي في البلاد على دورة الألعاب الأوليمبية "ريو 2016"، وهو ثاني حدث رياضي عالمي يستضيفه البلد اللاتيني بعد مونديال 2014 ، مشيرًا إلى أن الأعمال التحضيرية للأوليمبياد باتت في المرحلة النهائية, وشدد "باخ" على ثقته في أن "أولمبياد هذا الصيف ستجري كما هو متوقع وأنها ستمثل نجاحا للبرازيل وشعبها وللجنة الأوليمبية والعالم كله".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر