ينتظر الألماني أولي شتيليكه اللحظة التي سيتم الإعلان فيها عن استئناف الدوري الصيني لكرة القدم، حيث يسعى المدير الفني لإنهاء مغامرته الكروية وإعلان اعتزاله التدريب عقب نهاية هذا الموسم، وتولى لاعب منتخب ألمانيا الغربية السابق تدريب فريق تيانجين تيدا الصيني منذ 2017، ومثل الجميع، ينتظر إشارة عن موعد
ولكن يجب أن يسمح لشتيليكه، الذي يجلس في موقع بعيد عن الوباء في مدينة بوخوم غرب ألمانيا، بالسفر لكي يعود للصين.
وقال لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) :"أنتظر رسالة من النادي بشكل يومي بشأن حالة دخولي".
يذكر أن لاعبي تيانجين، بما فيهم الثنائي الألماني ساندرو فاجنر وفيليكس باستيانز، في عطلة، لاسيما وأن أول مران حتى الآن محدد له الرابع من مايو المقبل.
ولكن يبدو أن شتيليكه /65 عاما/ والباقين سيضطرون للانتظار لفترة أطول بعد أن تم تأجيل استئناف منافسات الدوري الصيني وأحداث رياضية أخرى لفترة غير محددة منذ فبراير الماضي.
وقال شتيليكه، الذي درب في كوت ديفوار وقطر وكوريا الجنوبية :"يمكن للبطولة أن تبدأ مجددا أواخر يونيو أو مطلع يوليو. هذه آخر معلومات تلقيتها".
ولكن لا أحد يعلم، كما أن تأجيل الدوري الصيني لكرة السلة حتى يوليو على الأقل، ليس بالخبر الجيد للاعبي كرة القدم.
في الوقت نفسه قال وانج شياو، وكيل للاعبين والنوادي :"يجب أن ننتظر سياسات جديدة. بداية المباريات ستكون في المستقبل البعيد".
تظل الكيفية التي سيتم بها استئناف الموسم مفتوحة، بينما تدور المحادثات مع اللاعبين لتخفيض جزء من رواتبهم، حيث تم التوصل لاتفاق بناء على توصية، ولكن ليس كل اللاعبين سعداء بالتخلي عن جزء من رواتبهم.
وهناك أفكار بوضع الـ20 فريقا في مدينة أو مدينتين واستكمال الـ16 أو الـ17 مباراة هناك تحت شروط صحية خاصة، حيث وضعت صحيفة "تشاينا دايلي" مدينتي جوانجدونج، وكينجداو ضمن المدن المحتملة.
وأغلقت الصين حدودها يوم 28 مارس وهو ما أضر مجتمع كرة القدم، حيث لم يتمكن سوى نصف المدربين واللاعبين المحترفين الـ71 من العودة للصين في الوقت المحدد.
وقال وانج شياو :"لم يكن هذا الحل الأمثل. ليس أمام اللاعبين الأجانب والمدربين أي حل سوء الانتظار".
وذكرت صحيفة "تشاينا دايلي" أن ثلاثة نجوم من فريق شنغهاي وهم أوسكار وهالك وريكاردو لوبيز وصلوا، بطائرة خاصة مستأجرة من النادي، إلى شنغهاي قبل 11 دقيقة من سريان الحظر.
في الوقت نفسه، يعد مروان فيلاني، لاعب مانشستر يونايتد السابق، هو الوحيد في الصين الذي تم التعرف على أنه أصيب بالفيروس. واستطاع لاعب شاندوند لونينج أن يخرج من المستشفى الأسبوع الماضي بعد أن قضى هناك ثلاثة أسابيع ولكن تقارير أفادت بضرورة أن يدخل الحجر الصحي لمدة 14 يوما إضافية.
ولكن شتيليكه يقبع في الحجر الصحي، بمنزله، لأن أحد أفراد عائلته أصيب بالفيروس. والآن يريد شتيليكه العودة إلى تيانجين لاستكمال مهام عمله الأخير كمدير فني.
وقال :"هذه هي الخطة. طالما أن البطولة ستستكمل سيكون هذا موسمي الأخير".
وأضاف :" ليست نهاية إجبارية، ولكنه اختيار ذاتي. لذلك لا يمكن أن يؤلمني هذا الأمر لأنه مبادرة مني".
قد يهمك ايضا
مروان فيلاني يتعافى من فيروس "كورونا" ويغادر المستشفى
الدوري الصيني يستعد للانطلاق في نهاية حزيران بعد انتهاء "كورونا"
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر