مدريد - المغرب اليوم
يواصل الإسباني بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي العزف منفردًا على طاولة "البريميرليغ"، بالتربع على عرش صدارة الدوري الانجليزي، وتحطيم الأرقام القياسية في الفوز المتتالي، حيث يعتبر ملك تحطيم الأرقام القياسية بعدما بات قريبًا من تحطيم رقمه الشخصي في الفوز المتتالي وتحقيق إنجاز نادر.
ويقترب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي من تحطيم أرقامه الشخصية في الدوري الإنجليزي بعدما قاد السيتي للفوز الـ 14 على التوالي ويحتاج للفوز في مباراتين فقط ليحطم رقمه السابق في موسم 2017 بتسجيل 15 فوزًا متتاليًا، وسبق وحطم جوارديولا الرقم الذي سجله آرسنال بـ14 فوزًا متتاليًا موسم 2002.
ويأتي ذلك بالإضافة لما حققه المدرب الإسباني من أرقام قياسية في دوريات ألمانيا وإسبانيا حيث سجل 16 انتصارًا على التوالي مع برشلونة و19 فوزًا متتاليًا مع بايرن ميونيخ.
واكتسح مانشسترسيتي مضيفه ليفربول 4/ 1 في اللقاء الذي جمع بينهما على ملعب أنفيلد في الجولة الـ 23 من الدوري الإنجليزي الممتاز "البريميرليغ"، ليرفع رصيده إلى النقطة الـ 50 وينفرد بصدارة الدوري الإنجليزي بفارق 5 نقاط عن مانشستر يونايتد، حيث كان هذا هو الانتصار التاسع للإسباني جوارديولا على يورجن كلوب في المباراة رقم 21 بين المدربين ليعادل بيب الكفة مع المدرب الألماني الذي سبق له الفوز في 9 مواجهات سابقة وتعادلا في 3 مباريات.
ويعد الفوز هو الأول للسيتي في الدوري الإنجليزي على ملعب "أنفيلد"، منذ عام 2003 والأول تحت قيادة جوارديولا كما أنها المرة الأولى التي يتلقى ليفربول هزيمة برباعية على أنفيلد في الدوري منذ نيسان/ أبريل عام 1999 والأولى منذ 1963 التي يخسر خلالها الريدز 3 مباريات متتالية على ملعبه، ويعد السيتي أول فريق يسجل 4 أهداف أو أكثر كفريق زائر على ملعب أنفيلد في "البريميرليغ"، منذ مباراة أرسنال ضد ليفربول في نيسان/ أبريل 2009 والتي انتهت بالتعادل 4-4 الخسارة.
وتوقف رصيد ليفربول عند 40 نقطة في المركز الرابع بفارق 10 نقاط كاملة عن صدارة الترتيب وهي ثالث خسارة للفريق خلال أخر 5 مباريات في الدوري، غير أن هدف محمد صلاح أنهى سلسلة من 410 دقيقة متتالية فشل فيها ليفربول في التسجيل على ملعب أنفيلد في "البريميرليغ"، كما أنه أنهى سلسلة من 602 دقيقة متتالية حافظ فيها مانشستر سيتي على نظافة شباكه في الدوري.
قد يهمك ايضا
دي بروين يغيب 3 أسابيع عن مانشستر سيتي بداعي الإصابة
أرسنال يضع كلمة النهاية في مسلسل أوزيل "الثقيل"
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر