لندن - المغرب اليوم
بعدما حصد الأرجنتيني ليونيل ميسي جائزة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لأفضل لاعب في العالم لعام 2022، وهو الذي سبق وحصد جائزة الكرة الذهبية، (التي تمنحها «فرنس فوتبول» الفرنسية) قبل نهاية العام الماضي للمرة السابعة في إنجاز قياسي، لا يمكن تخيل أن هناك لاعباً يستطيع الوصول إلى هذا الرقم سواء من الجيل الحالي أو مستقبلاً.وأصبح ميسي ثالث لاعب يفوز بالجائزة مرتين بعد البرتغالي كريستاينو رونالدو، والبولندي روبرت ليفاندوفسكي.
وعزز انتصار الأرجنتين بكأس العالم 2022 في قطر من فرص ميسي لنيل الجائزة التي سبق أن فاز بها عام 2019 بعدما عاد «فيفا» ليمنحها عام 2016 بعد الانفصال عن جائزة الكرة الذهبية التي تمنحها مجلة «فرنس فوتبول».وبعدما توقف رصيد غريمه البرتغالي كريستيانو رونالدو (38 عاماً) عند 5 ألقاب للأفضل، وتراجع فرص الأخير الذي ترك المعترك الأوروبي منضماً إلى النصر السعودي خلال يناير (كانون الثاني) الماضي، لا يبدو أن هناك لاعباً قادراً على أن يصل إلى إنجاز ميسي.
وعلق الأرجنتيني على تتويجه بهذه الجائزة، قائلاً: «إنه أمر رائع. يسعدني أن أوجد في اللائحة نفسها بجانب كريم بنزيمة وكيليان مبابي الذي قدم عاماً رائعاً. هذه المكافأة شرف لي».
وتابع: «كانت سنة مجنونة، ونجحت في تحقيق حلمي. ما تحقق كان الأفضل على الإطلاق. إنه حلم كل لاعب».بالنسبة للملايين من عشاقه، انتهى الجدل الذي كان يحيط بميسي بوصفه أعظم لاعب كرة قدم في التاريخ، حيث طالما وقف عدم فوزه بكأس العالم مادة جدل دسمة عندما تدق ساعة ذكر أساطير كرة القدم، وخصوصاً أمام مواطنه الراحل دييغو أرماندو مارادونا، والبرازيلي بيليه.
غير أن تتويج الأرجنتين بلقب المونديال العالمي، على ملعب لوسيل في العاصمة القطرية الدوحة، أقفل نهائياً هذا الجدل وسدّ الفجوة الوحيدة المتبقية في سيرته الذاتية، حيث حطّم ميسي في المونديال الأخير عديداً من الأرقام القياسية، منها مشاركته في مباراته الـ26 بكأس العالم، وتسجيل هدفين من ثلاثية فريقه في تعادل مثير 3 - 3، قبل الاحتكام إلى سيناريو الركلات الترجيحية بالنهائي ضد فرنسا.ووجه ميسي الشكر لزملائه بالمنتخب الأرجنتيني، وقال: «دون زملائي، لم أكن لأوجد هنا. حققت الحلم الذي طالما حلمت به لوقت طويل. القليل من الأشخاص يمكنهم تحقيق هذا، وأنا كنت محظوظاً لتحقيقه».
قد يهمك ايضاً
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر