بطل العالم أمام تحدي ثنائية المونديال وكأس الأمم الأوروبية في 2020
آخر تحديث GMT 13:29:03
المغرب اليوم -

بعد عشرين عامًا من انجاز الفوز بالبطولتين عامي 1998 و 2000

بطل العالم أمام تحدي ثنائية المونديال وكأس الأمم الأوروبية في 2020

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بطل العالم أمام تحدي ثنائية المونديال وكأس الأمم الأوروبية في 2020

المنتخب الفرنسي
باريس - المغرب اليوم

بعد عشرين عاما من انجاز الفوز بكأس العالم 1998 وكأس أوروبا 2000، يقف المنتخب الفرنسي مجددا أمام تحدي جمع اللقبين بقيادة مدربه ديدييه ديشان، عندما يخوض البطولة القارية بعد عامين على تتويجه في مونديال روسيا 2018. يجمع ديشان بين الماضي والحاضر والمستقبل: حامل شارة القيادة في ثنائية المونديال وكأس أوروبا قبل نحو عقدين من الزمن، والممسك بدفة الإدارة الفنية بين اللقب المحقق في ملعب لوجنيكي في موسكو صيف 2018، والمرتجى في صيف 2020 في نهائي كأس أوروبا في ويمبلي.

قاسم مشترك آخر بين البطولة الأوروبية التي تحتفي في العام المقبل بالذكرى الستين لانطلاقها، والمقامة مبارياتها بين 12 مدينة، وبين مونديال 1998 في فرنسا؟ موعد المباراة النهائية: 12 يوليو. وسيكون على ديشان (51 عاما) الذي يتولى منذ العام 2012 تدريب المنتخب الفرنسي في إحدى أفضل المراحل في تاريخه الحديث، تحقيق التناغم والاندماج بين اللاعبين من ذوي الخبرة والشبان، اذا ما أراد ابتكار الوصفة الناجحة لرفع اللقب القاري للمرة الثالثة في تاريخ "الزرق".

وعلى غرار ما حصل مع ديشان ورفاقه زين الدين زيدان ومارسيل دوسايي وروبير بيريس، ستتجه الأنظار نحو أنطوان جريزمان وكيليان مبابي وبول بوجبا، أملا في أن يبرزوا في نهائي كأس أوروبا، كما فعلوا في المونديال.

وقال بيريس لوكالة فرانس برس إن ديشان سبق له تحقيق الألقاب "واللاعبون يحترمون بشكل كبير هذه المسيرة. إذا أردت أن تتوج بطلا لأوروبا، فهذا أمر متطلّب، ويعود لديدييه تأمين ذلك" في المنتخب. حافظ ديشان على جاهزية تشكيلته منذ التتويج العالمي. خلال عام ونصف عام تقريبا، تلقى المنتخب خسارتين فقط: بثنائية نظيفة أمام هولندا في دوري الأمم الأوروبية في نوفمبر 2018، وبنتيجة مماثلة أمام تركيا في تصفيات كأس أوروبا في يونيو 2019.

- المجموعة الأصعب –

على رغم بعض الهفوات، لا تزال شهية المدرب مفتوحة على الانتصارات والألقاب، بحسب مساعده غي ستيفان الذي قال لفرانس برس "في وقت ما يحصل تآكل، وهو أمر بشري. لكنني لا أشعر بذلك في الوقت الحالي". سبق لستيفان ان شغل المنصب نفسه في منتخب "الديوك" تحت إشراف المدرب روجيه لومير في كأس أوروبا 2000 التي انتهت بتتويج فرنسا على حساب إيطاليا بالهدف الذهبي، ومونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان، حيث حقق المنتخب نتيجة كارثية بخروجه من الدور الأول.

لخص ستيفان الماضي بالقول "المجموعة التي فازت في 1998 و2000، كانت بالفعل أكثر من استثنائية. لكن عام 2002، كانت أقل نهما (للقب). عندما تتراجع الرغبة على المستوى العالي، تصبح الخسارة ملازمة". وسيكون "الديوك" على موعد مع تحدٍ قاري صعب، حيث أوقعتهم قرعة الأدوار النهائية لكأس أوروبا في "مجموعة الموت" السادسة إلى جانب ألمانيا والبرتغال حاملة اللقب، ومنتخب رابع يتم تحديده من الملحق.

وقال ديشان عن القرعة "إنها المجموعة الأصعب لكن يجب ان نتقبل ذلك. يجب ان يكون منتخب فرنسا جاهزا على الفور. هذه مجموعة معقدة على الورق بغض النظر عن الخصوم والنتائج التي حققوها في الآونة الأخيرة"، مضيفًا "كالعادة، عليك دائما أن تحتل المركز الأول".

مدد الاتحاد الفرنسي في مطلع الشهر الحالي عقد ديشان حتى مونديال 2022، في خطوة هدفها توفير استقرار للمنتخب في تحدياته المقبلة، وعلق بيريس بالقول "لدينا فريق جيد في مختلف الخطوط، ولا أرى الكثير من الإخفاقات. ينتقد الناس الطريقة التي نلعب بها، ولكن عندما تكون في الملعب، وعندما تكون رياضيا، فإن الهدف هو دائما الفوز".

- دمج الوجوه الجديدة -

رأى اللاعب السابق لمرسيليا وأرسنال الإنكليزي، ان التحدي الذي يواجه المدرب يكمن في دمج الوجوه الجديدة دون التأثير على التوازن العام. وقال "دوره (ديشان) هو إيجاد الصيغة المناسبة بين لاعبي الخبرة والشباب، وحتى الوجوه الجديدة التي قد تنضم الى التشكيلة. هل ستكون هناك مفاجآت (على صعيد الأسماء)؟ وحده +ديدي+ يستطيع الإجابة على هذا السؤال، لكن على العموم، لديه فريقه بالفعل" من الآن.

منذ أغسطس 2018، استدعى ديشان 44 لاعبا، من بينهم قرابة عشرة لاعبين جدد، مثل المدافعين ليو دوبوا (ليون) وفرلان مندي (ريال مدريد الإسباني)، ولاعب الوسط المهاجم جوناثان إيكونيه (ليل)، وكليمان لانغليه (برشلونة الإسباني) الذي أصبح أساسيا في قلب الدفاع على حساب مواطنه وزميله في النادي الكاتالوني صامويل أومتيتي، وحتى مايو، موعد إعلان التشكيلة الرسمية لكأس أوروبا، ستتوافر لديشان فترة واحدة لاختبار لاعبيه في مارس.

ويتوقع ان يتنافس لاعبون مثل ألكسندر لاكازيت (أرسنال الإنكليزي) وأنطوني مارسيال (مانشستر يونايتد الإنكليزي) وماركوس تورام (بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني) نجل اللاعب السابق ليليان تورام، على حجز مكان لهم. ورأى ستيفان ان اللاعبين "الذين تجاوزوا الثلاثين من العمر، مثل (قائد المنتخب حارس المرمى هوجو) لوريس، و(بليز) ماتويدي، أو (أوليفييه) جيرو، لا يرغبون في الابتعاد، ولا أحد يتوقع منهم ذلك، هذا ما يجعلني أعتقد أنه لا يزال لدينا مجموعة مع موارد كثيرة" إضافية.

بالنسبة الى بيريس، خلطة النجاح تتطلب عنصرا آخر لن يكون في مقدور ديشان أو أي من عناصر المنتخب التأثير عليه، ألا وهو "الحظ"، موضحًا "يجب أن تكون محظوظا، وهذا ما توافر لنا عام 1998 وأيضا عام 2000 (...) إذا كان (الحظ) في صفك، فعادة ما ترفع الكأس".

قد يهمك أيضًا : 

ديشامب يكشف أسباب استبعاد مبابي من قائمة فرنسا
ديشامب يؤكد مساهمة توخيل في تطور باريس سان جيرمان

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بطل العالم أمام تحدي ثنائية المونديال وكأس الأمم الأوروبية في 2020 بطل العالم أمام تحدي ثنائية المونديال وكأس الأمم الأوروبية في 2020



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل

GMT 14:45 2016 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني بطلة جي مورجان للإسكواش للمرة الأولى

GMT 05:25 2015 الأربعاء ,14 كانون الثاني / يناير

11 حالة إغماء داخل مؤسسة تعليمية في تمارة

GMT 11:44 2014 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

عمر القزابري يحيي حفل تأبين الوزير الراحل باها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib