الدارالبيضاء- محمد ابراهيم
قال الحسين بوهروال الناقد الرياضي المغربي من معارضي مدرب المنتخب المغربي الفرنسي هيرفي رونارد الاعتذار له لكونه احدث ثورة في صفوف اسود الاطلس بكاس افريقيا 2017 وساهم في تاهيل النخبة المغربية للمونديال وقال ذكرني ما تعرض له الناخب المغربي هيرفي رونارد بما تعرض له مدرب فرنسا سنة 1998 ÉME JACQUET من انتقاد وحتى تهجم قبل فوز فرنسا بكأس العالم لسنة 1998 أمام البرازيل بتلاثة اهداف نظيفة. وبعد الفوز بالكأس قدم له المناوئون الاعتذار وطلبوا منه الصفح عما صدر منهم دون مبرر ولكنه رفض لعمق
الجراح التي تركها تصرفهم في نفسه، وتابع حديثه ذاكرة البعض قصيرة، فهم اقدر على الإساءة من التفهم والصفح عن ذنب غير مقترف.وكأن الشر الذي بداخلهم يستعجل الخروج لإلحاق الأذى بالآخرين بمجانية مقيتة.وقال يطالبون بمحاسبة رونارد ،وعن انجاز لم ينتظره اكبر المتفائلين منهم .كانوا يمنون النفس بالتأهيل فقط الى مونديال روسيا 2018 بعد 20 سنة من الغياب عن كأس العالم وأصبحوا يطلبون التمثيل المشرف الذي لم يحددوا ماهيته فتفتحت شهيتهم ليطلبوا الفوز على مرشحي الفيفا المدعمين من الحكام والبدعة الضلالة المسماة VAR والمبتكر لنجدة المهددين الكبار من الإقصاء المبكر وبأقدام منتخبات مغمورة
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر