الدار البيضاء - محمد إبراهيم
كشف الناقد الرياضي هشام رمرام أن رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع وضع المنتخب المغربي رهينة لدى اللاعبين، حينما خضع لرغبتهم في إقالة مدرب ،وفسح المجال أمامهم لاختيار من يرونه يتماشى مع ما يريدون، بينما أصل الأشياء أن يكون اللاعبون خاضعون لمؤسسة المنتخب التي تعوضهم ماليا عن واجبهم،وأضاف"لقجع سيعاني كثيرا إذا كانت له النية الصادقة لإنقاذ هذه الرهينة من قبضة لاعبين أغلبهم يتخذ المنتخب مطية لرفع أسهمه في سوق الانتقالات، ومنهم من يستغل معسكراته محطة لقضاء عطلة مدفوعة الأجر للتخلص ولو مؤقتا من صرامة الانضباط داخل الأندية الأوربية. متأكد أن لقجع ومن يستشيرهم مستعدون لصرف 500 مليون أخرى على أيام وطنية تخلصهم من الإحراج".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر