الرباط _المغرب اليوم
يُخطِّط الدولي المغربي السابق، جواد الزايري، لدخول عالم التدريب والعودة من جديد إلى ميدان كرة القدم، بعدما أنهى مساره كلاعب سنة 2017، حيث كان نادي زاكينتوس اليوناني آخر محطة له في المسار الاحترافي، عقب 17 سنة مارس فيها اللعبة بصورة مُحترفة ومثَّل فيها المنتخب الوطني ضمن 34 مقابلة دولية. وأوضح نجم سوشو الفرنسي سابقاً، في حوارٍ أجرته معه "البطولة" سيُنشر لاحقاً، بالقول: "أعتزم اجتياز الشواهد التدريبية في المرحلة الأولى، وبعدها الدخول بتدرج لهذا الميدان من أجل جلب التجربة التي راكمتها في الكرة وتقديمها للاعبين الشباب والمحترفين، ومع اكتشاف المجال واكتساب الخبرة كذلك يمكنني الاستقرار على الخطوة الموالية، حسب العروض والمقترحات التي ستتوفَّر لدي". واعتبر المتحدث نفسه أن اتِّجاه العديد من
اللاعبين الذين جاوروه داخل "أسود الأطلس" للتدريب أمرٌ يُثلج الصَّدر، على غرار عبد السلام وادو ووليد الركراكي، لافتاً إلى أهمية الاستفادة من تجارب الدوليين السابقين وتسخيرها من أجل اللاعبين الشباب وكذلك المحترفين. وشدَّد الزايري على أن مفاتيح النجاح بالنسبة لكل لاعب صاعد وكذلك مُحترف تتمثل في الاجتهاد والاستمرارية والحرص على مُمارسة نقد ذاتي بعد كل مقابلة، بما يسمح بتطوير الإمكانيات والوقوف على مكامن الضعف التي ينبغي إصلاحها. وأبرز لاعب أولمبياكوس سابقاً على محورية الجانب الذهني في مجال كرة القدم، مُضيفاً بالقول: "لأنك تزاول في مسابقات كبرى يرتفع فيها الضغط، لذلك إذا كنت قويا ذهنياً، فإنك تملك حظوظا لمجاراة التحديات والرهانات، خاصة في القارة الأفريقية التي تواجه فيها لاعبين بقوى ذهنية وبدنية صلبة". وكان الزايري من الأسماء الأساسية داخل المنتخب الوطني في حقبة الإطار بادو الزاكي، إذ ساهم في بلوغ المجموعة لنهائي كأس أمم أفريقيا سنة 2004 بتونس، كما كان قريباً رفقة "الأسود" من العبور إلى نهائيات كأس العالم التي أُقيمت بألمانيا عام 2006.
قد يهمك ايضا
جواد الزايري يتحدث عن قدرة المحليين على التألق أوروبيًا
جواد الزايري يؤكد أن أفضل اللاعبين بالمغرب قادرون على الاحتراف
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر