الرباط - كمال العلمي
فاجأ لويس مينديليبار، المدرب الجديد لنادي إشبيلية الإسباني لكرة القدم، الجميع بالإبقاء على الدولي المغربي ياسين بونو في كرسي الاحتياط، والاعتماد على الصربي ماركو دميتروفتش للمرة الثانية توالياً، وذلك خلال مباراة أمس أمام سيلتا فيغو، لحساب الجولة 28 من منافسات الدوري الإسباني.
ولم يشفع تألق حامي عرين “أسود الأطلس” الكبير خلال الفترة الماضية، ومساهمته الفعالة في وصول المنتخب الوطني المغربي إلى نصف نهائي النسخة الماضية من كأس العالم، إضافة إلى تتويجه الموسم الماضي بجائزة “زامورا” كأحسن حارس مرمى في “الليغا”، ودخوله قبل أسابيع القائمة المختصرة لجائزة أفضل حارس مرمى في العالم لسنة 2022، في أن يُحافظ على رسميته مع المدرب الجديد لإشبيلية، ما أثار الكثير من الجدل.وقد يضطر بونو، صاحب 32 سنة، إلى إعادة حساباته في حال استمر احتياطياً خلال الفترة المقبلة، وذلك بالانفتاح على العروض التي توصل بها من أندية كبيرة تسعى إلى الاستفادة من خدماته، في وقت فضل البقاء مع “الفريق الأندلسي”.
وكان ناديا بايرن ميونخ ومانشستر يونايتد، وفرق أوروبية أخرى كبيرة، طلبت ود بونو في “المركاتو” الشتوي الماضي، غير أن “الأسد الأطلس” أشار إلى أنه مرتاح مع أسرته في مدينة إشبيلية، ويسعى إلى مساعدة النادي خلال الموسم الكروي الحالي.يُشار إلى أن العقد الذي يجمع ياسين بونو بنادي إشبيلية الإسباني يمتد إلى غاية 30 يونيو سنة 2025، غير أنه من المرجح أن يُغير الأجواء قبل نهاية عقده لعدة اعتبارات.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
ياسين بونو يرفُض الانتقال إلى بايرن ميونخ بعد التألق فى كأس العالم 2022
ياسين بونو يُغادر المستشفى بعد إصابته بإغماء فى مُواجهة ألميريا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر